الجمعة، 21 ديسمبر 2012

تقرير عام حول الحوار الوطني للشباب



تقرير عام حول الحوار الوطني للشباب
مضامين التقرير الأولي    :
  • معطيات عامة حول ظروف إجراء الحوار الوطني للشباب.
  • أهم الخلاصات الأولية لورشات الحوار الوطني للشباب.
  • إحصائيات رقمية لأعداد المستفيدين الخاصة بكل جهة على حدة.
طبقا لمرتكزات السياسة الراهنة القائمة على الاستمرار في جعل موضوع الشباب في صلب الاهتمامات والرهانات المجتمعية بكل دلالاتها وأبعادها الإجتماعية والاقتصادية، الثقافية والسياسية،
نظمت وزارة الشباب والرياضة يوم 22 شتنبر 2012 فعاليات الحوار الوطني للشباب بـ 212    دارا للشباب بكل جهات وعمالات وأقاليم المملكة.
ولقد جاء تنظيم هذه التظاهرة من أجل تكريس تجربة شبابية كفيلة بأن تكون رافعة أساسية لخلق دينامية اجتماعية بين أوساط الشباب وجعلهم فاعلين أساسين داخل المجتمع، وحاملين للمكتسبات لتي تضمن رقيه إلى ما هو أحسن وأفضل.
وخلال هذا اليوم انكب المشاركون على دراسة ومناقشة محورين رئيسين هما:
01. الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب
02.  المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي.
افتتاح التظاهرة:
عرفت دار الشباب بتيفلت بإقليم الخميسات إعطاء انطلاقة فعاليات الحوار الوطني للشباب من طرف السيد وزير الشباب والرياضة والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، اللذان عبر كل منهما على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق البرامج من أجل خدمة مجال الشباب ودعم مشاركته وجعل الحوار الوطني معه، وفرصة لتبادل الآراء والأفكار حول احتياجاته وانتظاراته التي تستهدف انخراطه الفعلي في دينامية التحديث والتطوير التي يعرفها المغرب.
مضامين الحوار الوطني للشباب:ساهمت أطر الوزارة، وأخرى منتمية لقطاعات مهتمة وكذا فعاليات من المجتمع المدني في تأطير هذا الحوار بمشاركة أزيد من 35000 شاب وشابة عبر امتداد ربوع المملكة حيث تم التركيز خلال هذا اليوم على مناقشة وتحليل المحورين التاليين  :
المحور الأول: 
ضرورة إيجاد إستراتيجية شاملة للشباب تم خلاله طرح المواضيع التالية للنقاش:
التشغيل والمقاولاتية.
التعليم والدعم المدرسي.
الصحة.
الترفيه،
الثقافة والسياحة.
التنمية الذاتية.
القيم، المواطنة،
الهيئة والسياسة.
الدين.
الظواهر الإجتماعية.
الحوار بين الأجيال وتكوين الأسر.
الحياة اليومية.

المحور الثاني:
المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، شمل هذا المحور :التطرق للظروف الياسية والإجتماعية والإقتصادية التي ولد فيها هذا المجلس ضمن الدستور الجديد للمملكة، ثم الإستشهاد ببعض التجارب المتميزة في هذا المجال وبالتالي توجيه الشباب المشارك نحو إعطاء اقتراحات وتصورات حول:تنظيم وهيكل المجلس.التمثيلية والأدوار والمهام الخاصة بهذه الهيئة.العلاقة بين المجلس والدولة.
الخلاصات:
خلصت الورشات المنظمة بدور الشباب حول المحورين المذكورين إلى مجموعة من الاقتراحات نجملها فيما يلي      :
بالنسبة للإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب جاءت الاقتراحات كالتالي:
مجال التشغيل:

  1. خلق آليات للتتبع والوقوف على التطبيق الكامل للإستراتيجية في مجال التشغيل.
  2. محاربة الزبونية في مجال التشغيل.
  3. إنشاء صندوق عربي لدعم المبادرات والمقاولات الشبابية على غرار صندوق إدماج الشباب.
  4. تقوية الاستثمار في المجال المقاولاتي.
  5. التكوين المستمر للشباب المقاولاتي.
  6. ضمان تكافؤ الفرص في مجال التشغيل.


مجال التعليم:

  1. إنشاء مؤسسات جامعية في المدن الصغرى.
  2. إحداث خلايا الاستماع داخل المؤسسات التعليمية.
  3. انفتاح المدرسة على محيطها.
  4. إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
  5. إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة.
  6. إدماج أساتذة التنشيط والترفيه في المنظومة التربوية.

مجال الصحة:
  1. توفير أطر طبية كافية داخل المستشفيات مع مراعاة التخصصات.
  2. خلق مؤسسات لتكوين الممرضين والممرضات
  3. الاعتناء بالمراكز الصحية في العالم القروي
  4. إنشاء مراكز للوقاية من الإدمان والمخدرات
  5. توعية الشباب بالمخاطر المرتبطة بالصحة النفسية لدى الشباب

 مجال الترفيه والثقافة والسياحة:
  1. خلق مراكز لتكوين وتأطير الشباب في العمل الجمعوي.
  2. إنشاء ملاعب وفضاءات رياضية جديدة وفتحها في وجه الشباب.
  3. ضمان تأطير المؤسسات السوسيو تربوية المزمع إحداثها.
وبالنسبة للورشات المتعلقة بالمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، تمحورت الخلاصات على الشكل التالي:
التأكيد على الصبغة الاستشارية لبرامج المجلس .
اعتبار المجلس شريكا أساسيا في تسيير المؤسسات التعليمية (التوجيه أساسا).
الجمع بين إختصاصات القطاع العام وتوسيع اختصاصات المجلس عبر المجلس الأعلى للحسابات ثم الإستفادة من التجارب الواردة في هذا الإطار.
إنشاء مجالس جهوية للشباب.
إلزامية تنفيذ قرارات المجلس.
تشكيل المجلس( التوافق بين التعيين والاقتراع).
خلق موقع إلكتروني للمجلس.
ملاحظات عامة:
بشكل عام من خلال تتبع سير فعاليات الحوار الوطني للشباب تم تسجيل الملاحظات التالية:
طبعت اللقاءات الحوارية بروح من المسؤولية والوعي الحضاري باستثناء بعض الحالات مثل انسحاب جمعية الشعلة للتربية والثقافة من أشغال الحوار بنيابة آسا الزاك .
تم التسجيل الإيجابي لشباب 20 فبراير بالعديد من دور الشباب، مثل البرنوصي، فاس، سلا، الرشيدية، دون تسجيل أي خلل من جانبهم.
تم إشراك جميع الحساسيات في الحوار ( تمثيليات، جمعيات، شبيبات الأحزاب، مصالح تقنية لقطاعات حكومية التعليم، صحة، نظارات الأوقاف، التشغيل......).
هذه النتائج تبقى أولية في أفق التوصل بالتقارير النهائية لنيابات الوزارة في الموضوع.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق