الرياضة للاقلاع عن التدخين
التمارين الرياضية تبعد السجائر
أظهرت دراسة
“بريطانية كندية” مشتركة، أجريت مؤخراً، أن ممارسة التمارين الرياضية قد تكون
وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين،
فهي تقلل من تلهف المدخن
على إشعال سجائره ونفث دخانها الذي يتهدد صحته ومن حوله. وأجرى فرق الباحثين الذي ضم علماء
من جامعتي “إكسيتير” و”لندن” في بريطانيا،
وبمعاونة باحثين من
جامعة “تورنتو” الكندية، دراسة تحليلية شملت أربع عشرة دراسة
سابقة تناولت تأثير
ممارسة الرياضة في “سلوك التدخين” عند
الأفراد، حيث هدفت الدراسة الأخيرة إلى رصد العلاقة ما بين ممارسة التمارين الرياضية
لجلسة واحدة، وسلوك الفرد المدخن في الفترة التي تليها، وذلك فيما يتعلق بعادة التدخين.
تشير نتائج
الدراسة التي ستنشر لاحقاً في دورية “الإدمان” إلى أن تأثيرات ممارسة الرياضة لجلسة
واحدة، كان إيجابياً في سلوك الفرد المدخن فيما ارتبط بالفترات الزمنية التي تفصل
ما بين تدخين السيجارة والأخرى، بالإضافة إلى تخفيف حدة الأعراض التي تصيبه عند
الامتناع عن التدخين أو ما
يعرف بالأعراض الانسحابية.
وأظهر التحليل
بأن معظم الدراسات، التي تألفت منها العينة، أكدت أن الخضوع لجلسة واحدة تمارس
في أثنائها التمارين الرياضية، قد خفف من الأعراض الانسحابية التي تصيب الفرد عند
وقف التدخين،
كما قلل ذلك من رغبة
الفرد في تدخين السجائر، ليمتد تأثير هذا الأمر مدة خمسين
دقيقة عقب انتهاء
التمارين، بالإضافة إلى استمرار تلك التأثيرات طوال “الجلسة
الرياضية”. ووفقاً
لقولهم فإن ممارسة التمارين قد تساعد على المباعدة ما بين
الأوقات التي يحس فيها
الفرد برغبة ملحة في “التدخين”؛ حيث بينت أربع من الدراسات التي تم
تحليلها بأن الفترة الزمنية، والتي باعدت ما بين
التدخين قبل
ممارسة الرياضة والتدخين بعد ذلك، طالت مدتها بمقدار يصل إلى
الضعف أو أكثر مقارنة مع الحال عند عدم ممارسة
التمارين.
وبحسب رأيهم
فإن سبب تلك التأثيرات الإيجابية لا يرجع بشكل أساسي إلى انشغال الفرد بمسألة أخرى
تحجب تفكيره عن هذا الأمر، وإنما يرتبط ذلك برأيهم بتغيرات تحدث داخل الجسم.
ويؤكد الباحثون
على أهمية إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال بغرض تحديد الآلية التي تسهم
فيها ممارسة التمارين في التقليل من “لهفة” المدخن على سجائره، والتخفيف من حدة
الأعراض الانسحابية عنده، ليشمل ذلك الآليات التي تخفف التوتر عند الفرد، بالإضافة
إلى تلك التي ترتبط بالجانب العصبي، الأمر الذي قد يسهم في تطوير وسائل فعالة
وعملية تساعد الأفراد على هجر السجائر والنجاح في الإقلاع عن
التدخين.
وكانت
دراسة نشرتها مجلة
“علم الادوية النفسية” قد أكدت ان ممارسة الرياضة والأنشطة
البدنية متوسطة الشدة
قد تساعد على تقليل الرغبة لتدخين السجائر والأعراض التي قد
يشعر بها المدخن عند
تركها. وأوضح الباحثون أن تدخين السجائر من أكثر أسباب الوفاة المبكرة
القابلة للوقاية في العالم، حيث يسبب ثلث الوفيات السنوية الناتجة عن
الأورام السرطانية التي تصيب الرئة والمريء والبنكرياس
والكلى وعنق الرحم، لذا فان التوقف عن هذه
العادة الضارة يقلل
فرص الإصابة والوفاة من هذه الأمراض الخبيثة بشكل كبير، إضافة إلى
أمراض أخرى تصيب المدخنين كأمراض القلب والشرايين وانتفاخ الرئة وارتفاع ضغط الدم.
ويلجأ الكثير
من المدخنين إلى استخدام الوسائل البديلة للسجائر للتوقف عن هذه العادة، كالعلاج
بالنيكوتين الذي يأتي على شكل علكة أو لزقات أو بخاخات أنفية أو منشاقات، إلا
أن لهذه الوسائل تأثيرات جانبية ومضاعفات تشمل الدوار والدوخة والصداع والعصبية والسعال
والنوبات التشنجية والقلق والغثيان.
وقد اقترحت
الدراسات الحديثة أن الرياضة تعتبر جزءا مهما من خطة الإقلاع عن التدخين،
لأنها تساعد على تقليل
الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عند
التوقف عن تعاطي
النيكوتين.
وأظهرت الدراسة
الجديدة التي أجريت على 84 شخصا، كانوا يدخنون 10 سجائر يوميا على الأقل لمدة
سنتين قبل الدراسة، ولا يمارسون أي نوع من الرياضة، خضعوا لبرامج رياضية متوسطة
الشدة أو بسيطة، أن الرغبة الملحة للسجائر التي تشمل الشعور بالحاجة والعصبية
والكآبة والتوتر والانزعاج وصعوبة التركيز، قلت مع الوقت عند أفراد المجموعة
التي مارست الرياضة المتوسطة لمدة 10 دقائق على الأقل.
ولاحظ الباحثون
أن أعراض التوقف عن التدخين كالعصبية
والتوتر وضعف التركيز قلت بشكل كبير أيضا عند من مارسوا أنشطة بدنية متوسطة
مباشرة بعد 5 10 دقائق من التمرين، مما يدل على أن الرياضة ولو لفترات قصيرة
قد تؤثر بصورة إيجابية في تقليل أعراض الامتناع عن السجائر والرغبة الملحة لها.
ونبه الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاطات الرياضية ويمارسونها بانتظام
يتوقفون عن التدخين بشكل
أسهل وأسرع، إضافة إلى الفوائد الكبيرة التي تسببها الرياضة كإنقاص الوزن الزائد
وتحسين الصحة القلبية والوعائية.
وفي السياق
نفسه قامت جامعة كامبردج البريطانية بدراسة موسعة شملت 25 ألف فرد، ووجدت ان الاقلاع
عن التدخين،
وممارسة التمرينات
الرياضية بانتظام، وتناول اطعمة صحية يمكن ان يؤدي إلى اطالة
العمر المتوقع للفرد
بنحو 11 أو 12 سنة.
وشملت الدراسة
افرادا تتراوح اعمارهم بين 45 إلى 79 عاماً، وقامت بمتابعة عناصر معينة في اساليب
حياتهم باستخدام استمارات بيانات طلب من المشاركين في الدراسة الاجابة عليها.
واوضحت الدراسة
ان تناول خمس قطع من الفاكهة أو الخضراوات الطازجة يوميا يمكن ان يزيد العمر
المتوقع في المتوسط بنحو ثلاث سنوات.
أما التوقف
عن التدخين فيزيد
العمر المتوقع بنحو أربع أو خمس سنوات. أما ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام
فيزيد العمر المتوقع بثلاث سنوات. ويختلف قدر التمرينات المطلوبة للفرد باختلاف
نوعية العمل الذي يقوم به، فإذا كان يقوم بعمل مكتبي فإنه في حاجة إلى ممارسة
ساعة من التدريبات الرياضية يومياً مثل الجري أو السباحة.
أما الفرد الذي
يمارس عملا يحتاج إلى قدر متوسط من الحركة، مثل مصفف الشعر، فهو في حاجة إلى نصف
ساعة فقط من التدريبات يوميا.
وبالنسبة لمن
يقوم بمجهود بدني شاق أثناء ممارسته لعمله، مثل عمال البناء أو الممرضات، فهو لا
يحتاج لممارسة أي تمرينات اضافية.
وقال البروفسور
كاي تي هو الذي قاد فريق الباحثين في جامعة كامبردج “ان الكثيرين يجدون صعوبة
في تغيير أنماط حياتهم، لكن هناك أدلة علمية متزايدة على ان تغييرات صغيرة في أنماط
الحياة قد تكون لها آثار كبيرة”.
واقتناعا من
الحكومة البريطانية بنتائج هذه الدراسة، فقد اطلقت مبادرة تهدف إلى تشجيع مواطنيها
على تغيير انماط حياتهم تحت عنوان “تغيير صغير، لكن الفارق كبير”. والهدف من
المبادرة تشجيع المواطنين على أساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين،
وتناول الفواكه
والخضراوات الطازجة، وممارسة التدريبات الرياضية.
المصدر الصحة
والطب
التدخين من اكثر اسباب
الوفاة في العالم
الرياضة أفضل الطرق للتخلص
من التدخين
الرياضة تساعد في
تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عن التوقف.
ممارسة الرياضة
والأنشطة البدنية متوسطة الشدة قد تساعد في تقليل الرغبة لتدخين
السجائر والأعراض التي قد يشعر بها المدخن عند
تركها .. هذا ما أكدته
دراسة نشرتها مجلة "علم الأدوية النفسي" حديثاً.
وأوضح الباحثون أن
تدخين السجائر من أكثر أسباب الوفاة المبكرة
القابلة للوقاية في
العالم، حيث يسبب ثلث الوفيات السنوية الناتجة عن الأورام
السرطانية التي تصيب
الرئة والمريء والبنكرياس والكلى وعنق الرحم، لذا فان التوقف
عن هذه العادة الضارة
يقلل فرص الإصابة والوفاة من هذه الأمراض الخبيثة بشكل كبير،
إضافة إلى أمراض أخرى
تصيب المدخنين كأمراض القلب والشرايين وانتفاخ الرئة وارتفاع
ضغط الدم.
ويلجأ الكثير من
المدخنين إلى استخدام الوسائل البديلة
للسجائر للتوقف عن هذه
العادة، كالعلاج بالنيكوتين الذي يأتي على شكل علكة أو لزقات
أو بخاخات أنفية أو
منشاقات، إلا أن لهذه الوسائل تأثيرات جانبية ومضاعفات تشمل
الدوار والدوخة
والصداع والعصبية والسعال والنوبات التشنجية والقلق
والغثيان.
وقد اقترحت الدراسات
الحديثة أن الرياضة تعتبر جزءا مهما من خطة
الإقلاع عن التدخين،
لأنها تساعد في تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها
المدخن عن التوقف عن تعاطي النيكوتين.
وأظهرت الدراسة
الجديدة التي أجريت على 84 شخصا، كانوا يدخنون 10
سجائر يوميا على الأقل لمدة سنتين قبل الدراسة،
ولا يمارسون أي نوع من
الرياضة، خضعوا لبرامج رياضية متوسطة الشدة أو بسيطة، أن
الرغبة الملحة للسجائر
التي تشمل الشعور بالحاجة والعصبية والكآبة والتوتر
والانزعاج وصعوبة
التركيز، قلت مع الوقت عند أفراد المجموعة التي مارست الرياضة المتوسطة
لمدة 10 دقائق على الأقل.
ولاحظ الباحثون أن
أعراض التوقف عن التدخين كالعصبية والتوتر وضعف
التركيز قلت بشكل كبير أيضا عند من مارسوا أنشطة
بدنية متوسطة مباشرة
بعد 5 - 10 دقائق من التمرين، مما يدل على أن الرياضة ولو
لفترات قصيرة قد تؤثر
بصورة إيجابية في تقليل أعراض الامتناع عن السجائر والرغبة
الملحة لها.
ونبه الخبراء إلى أن
الأشخاص الذين يشاركون في النشاطات الرياضية ويمارسونها بانتظام
يتوقفون عن التدخين بشكل أسهل وأسرع، إضافة إلى
الفوائد الكبيرة التي
تسببها الرياضة كإنقاص الوزن الزائد وتحسين الصحة القلبية
والوعائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق