إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فممارسة تمارين الأيروبيك
(تمارين اللياقة البدنية) ثلاثة مرات أو أكثر أسبوعياً لها
فوائد متعددة، فهي تساعد علي التخفيف من التوتر
العصبي، إنقاص الوزن، بل وتساعد علي تخفيض ضغط الدم، بالإضافة إلي هذه الفوائد
فتمارين اللياقة البدنية توفر لمرضى ضغط الدم نفس الفوائد التي توفرها للأشخاص
الأصحاء وهي:
1- تحسين كفاءة الدورة الدموية.
2- زيادة الطاقة والصحة اليومية.
3- جهاز مناعي قوي.
4- مرونة وطاقة متجددة.
5- زيادة في قوة العضلات.
6- عظام قوية.
7- المحافظة على المظهر الخارجي للإنسان.
8-الارتقاء بالصحة النفسية للإنسان.
- إرشادات
خاصة بالتمارين الرياضية:
- تمارين بناء الجسم وزيادة قوة التحمل:
- تعتبر تمارين اللياقة البدنية أهم
التمارين الرياضية التي تفيد مرضي ضغط الدم ويجب أن تكون حجر الزاوية (عنصر أساسي)
في جميع برامجك الرياضية.
- التمارين الرياضية مثل المشي وركوب العجل، السباحة،
بعض تمارين اللياقة البدنية الحقيقية تحسن من كفاءة الدورة الدموية للجسم.
- القيام بتمارين متوسطة المجهود حيث تؤدي إلي زيادة نسبة معدل
ضربات القلب من
50 - 70%.
- يجب أن يكون متاحاً لك الكلام خلال التمارين، وإلا ستشعر أنك مدفوعاً
لعمل شيء ضد إرادتك وحتى لا تشعر بعدم الراحة.
- القيام بالتمارين 3 مرات أو
أكثر أسبوعياً.
- إذا كانت حياتك روتينية، يجب أن تبدأ بالمشي مرتين أو ثلاثة
في اليوم الواحد، لمدة عشر دقائق في المرة الواحدة.
- تتراوح فترة التمرين ما بين 40 - 60 دقيقة،
وهى الفترة النموذجية التي تساعد علي انخفاض ضغط الدم.
- الخمس دقائق الأولي من التمارين للتسخين حتى يعتاد جسمك علي
المجهود.
- استخدام الخمس أو العشر دقائق الأخيرة من التمارين لتهدئة
جسمك بالتدريج، ولا تتوقف فجأة أبداً.
التدخين يزيد خطر
فقدان البصر
التوقف عن التدخين يساعد في تقليل مخاطر ضعف
البصر المصاحب للشيخوخة.
يتعرض المدخنون لخطر الإصابة بفقدان البصر والعمى
بنسبة أعلى بأربع مرات من غيرهم نتيجة المشكلات البصرية
التي يسببها دخان السجائر .. هذا ما حذر منه العلماء في جامعة مانشستر ومستشفى
بولتون الوطني البريطاني.
وقال الباحثون إن حالة ضعف البصر المصاحبة للتقدم
في السن والتي تعرف باسم "تحلل طبقة الماكيولا" هي أكثر الأسباب الشائعة للعمى
عند الكبار وتؤدي إلى فقدان شديد وغير رجعي للرؤية المركزية مقدرين أن واحدة من
كل خمس حالات في بريطانيا تنتج عن التدخين.
وأشارت الإحصاءات التي سجلتها المجلة
الطبية البريطانية إلى أن ما يقدر بحوالي 53 ألف شخص في بريطانيا فوق سن 69 عاما
يعانون من ضعف بصري بسبب تحلل الماكيولا المرتبط بالتدخين ويصاب 17800 منهم بعمى
كامل لذا لابد من تكثيف الحملات الصحية لزيادة الوعي بهذه العلاقة بين التدخين والعمى
فضلا عن علاقته بالإصابات السرطانية أيضا.
وقد ثبت علميا أن التوقف عن
التدخين يساعد في تقليل مخاطر ضعف البصر المصاحب للشيخوخة مستقبلا حيث بينت الدراسات
أثرا إيجابيا للتوقف عن هذه العادة الضارة على تطور المرض الذي يزداد بنسبة
ضئيلة جدا عند المدخنين السابقين مقارنة مع من لم يدخنوا أبدا.
وأشار الباحثون إلى أن مرض تحلل الماكيولا العينية
يظهر عند المدخنين بصورة أبكر بعشر سنوات على الأقل من غير المدخنين
منبهين إلى أن أكثر من ربع حالات هذا المرض المصحوب
بالعمى أو ضعف البصر ينتج عن التعرض لدخان السجائر سواء في الماضي أو الحاضر.
أهمية الرياضة للأمراض المزمنة:
1- الأمراض القلبية.
الخمول عامل من عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة لدى
البالغين
بأمراض الشرايين.
وتزداد نسبة الإصابة والخطورة بشكل ملحوظ في حال التدخين وارتفاع
الضغط الدموي مع وجود نسبة عالية لمستوى الكوليسترول والدهون في الدم ويصبح أمر
الإصابة بأمراض نقص تروية العضلة القلبية أمراً متوقعاً في أي لحظة.
ولكن عندما يقوم المرضى المعرضون لهذه المخاطر بممارسة النشاط
الرياضي
الجسماني يحققون نجاحاً في الابتعاد عن الإصابة وبنسبة كبيرة.
فالتمارين الهوائية كالمشي لمسافة 2-3 كيلو
متر أو لمدة نصف ساعة تعتبر أمراً ضرورياً خاصة للأشخاص
الذين لديهم أي عامل من عوامل الخطورة كارتفاع الضغط وارتفاع مستوى الدهون في
الدم وسوف تساعد التمارين الهوائية على الابتعاد عن العادات غير الصحية والضارة كالتدخين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق