الخميس، 14 يناير 2016

المقاربة التشاركية في الفعل التنموي : بعض المبادئ و التوجيهات




المقاربة التشاركية في الفعل التنموي : بعض المبادئ و التوجيهات 
بوحمى ربيعة
I-           الإطار العام
تنبثق عن الحديث عن العمل الجماعي تساؤلات عديدة مرتبطة في جوهرها بالشروط الواجب استجماعها أو استصدارها لتمكين مجموعة من الدفاع عن مصالح أعضائها من جهة وبميكانيزمات استصدار الوعي بالمصالح المشتركة المولدة للفعل الجماعي من جهة أخرى.  
ويؤكد عالم الإجتماع الاقتصادي، الأمريكي ما نكور أو لسون في كتابة " منطق الفعل الجماعي " أنه لايكفي لأشخاص عينين أن يتقاسموا مصالح مشتركة للعمل معا " ليخلص إلى أن الفرد ( منطقيا ) ليس شديد الحرص على العمل المشترك باعتبار  الاستفادة من نتائج هذا العمل ليست مرتبطة بالمشاركة الفعلية، فإن الفرد يرنو منطقيا إلى سياسة الراكب الخفي: Passager clandestin   الذي يستفيد من استثمارات الآخرين.
  هذه هي مفارقة الفعل الجماعي والتي تجرنا إلى الحديث والبحث عن منطق العمل الجماعي بتجاوز منطق العمل الفردي. ومن هنا تظهر جليا أهمية التحفير والبحث عن آليات تعبوية تمكن من تقليص هذه المفارقة.
II  - بعض أوجه إشكالية المشاركة ومستوياتها
المشاركة هذا المصطلح الجديد، القديم الذي راجت له تفسيرات واسعة ومختلفة وإن أجمع الفرقاء على كونها أحد أهم ركائز نجاح أي فعل يتوخى التغيير سواء تعلق الأمر بتغيير المفاهيم، المواقف أو التصرفات أو بتغيير وضعية ( اقتصادية، اجتماعية )
ويعود الاختلاف في تعريف المشاركة إلى تقطتين أساسيتين   :  
1.          مستوى أو مرحلة الإشراك
2 .         تمثيلية المشرك.
 ففي ما يتعلق بالنقطة الأولى تتحدد مستويات أو مراحل الإشراك في خمسة وهي:  
1.     مشاركة قاصرة على فئة معينة ( ممثلين منتخلين )
2.  مشاركة يطلب فيها من الفئات المستهدفة المصادقة لإضفاء الشرعية على مشروعات حددتها وصاغتها هيئة معينة ولكن المستهدفين لا يشاركون لا في التخطيط ولا في الإدارة؛
3.   مشاركة تستشار فيها الفئات المستهدفة من البداية وتتيح لها أيضا فرصة    المشاركة بصورة فعلية في التخطيط والإدارة.
4.   مشاركة تجد فيها مختلف الفئات المستهدفة مكانها في جميع آليات التخطيط، التنسيق والتقييم التي يتم وضعها على مختلف المستويات بما في ذلك أعلى مستوى لرسم السياسات؛
5.   مشاركة تتيح لكل الفئات أن تتحكم من الناحية الفعلية في القرارات وعلى جميع المستويات؛
  وقد أبانت التجربة أن المستويين 4 و 5 لازالا شبه منعدمين كما أن المشاركة على المستوى الثالث لازالت أمرا ناذرا، أما فيما يخص تمثيلية المشرك فإن التساؤلات المطروحة مرتبطة في جوهرها بمستويات ولوج المجموعات المختلفة إلى قنوات التعبير وإبداء الرأي، خصوصا لما يتعلق الأمر بالمجموعات المقصرة (النساء، الأطفال، المعاقين، الفقراء) ومن هنا تظهر جليا أهمية إدماج مقاربة النوع إبان التشخيصات الأولية.
 III  - تعريف للمشاركة
  وحتى نتمكن من الحديث عن أدوات الإشراك أو الميكانيزمات الكفيلة بتفعيل مشاركة تامة وتطوعية للفئات المستهدفة وإن أصبح هذا المصطلح محط نقاش اعتبارا أن الحديث عن المشاركة الفعلية يقتضي تغييره لأنه يحمل في طياته مقاربة تفترض وجود عنصر فاعل وعنصر متلق هو موضوع التغيير.
ويستحسن استبداله بمصطلح الشركاء المستفيدين. ويمكن تعريف الشركاء المستفيدين على أنهم مجموعة مجتمعية أو وحدة معرفة يتواجد أعضائها في نفس الوضعية أو في وضعيات متماثلة من حيث الموارد المتوفرة والإرهاصات التي يواجهونها من أجل الإنتاج والعيش.
وبالرجوع للحديث عن المشاركة وآلياتها فكثيرا ما يتم تصورها على أنها وسيلة تغيير، بينما هي في حد ذاتها أحد أوجه التغيير، لأن الإيمان بالمشاركة يقتضي   معرفة   الآخر   و الاعتراف بحقه في التأثير على صيرورة الأشياء
ويمكن تعريف المشاركة على أنها منظومة تواصل بين مختلف الفاعلين تساعد حاملي التغيير والفئات المجتمعية الأخرى على إيجاد نقطة التقاء لبلورة رؤيا مشتركة للتغيير سواء من حيث تصور مضمونه، برمجته، تفعيله ثم تقييم نتائجه.
أهداف المقاربة التشاركية
برزت المقاربة التشاركية كبديل قوي عندما استنفدت المقاربات التقليدية (السياسوية-الإدارية والتقنوية) طاقاتها وأبانت عن محدوديتها في حل المشكلات التنموية.
وتظهرأهمية المقاربة التشاركية بالمقارنة مع المقاربات الكلاسيكية من خلال:
تعيين
المقاربة الكلاسيكية
المقاربة التشاركية
تنظيم
متمركز تابت، ومنغلق
لا مركزي، ديناميكي ومنفتح
الإجراءات
تابثة، متصلبة وغامضة
مرنة، واضحة وسهلة التكييف
منظومة أخد القرار
عمودية  من أعلى إلى أسفل
صاعدة ( من أسفل إلى أعلى)
تواصل
إخبار، أوامر
حوار
العنصر البشري
منفذ
فاعل – خلاق
جمع المعلومات
الاستثمارات،  الإنسان مجرد مصدر للمعلومات
عبر اللقاء المباشر,الحوار والملاحظة
التخطيط
الرؤساء والاختصاصيين
الفئات المستهدفة وطاقات أخرى
الحلول
توجيهية , عامة وثابتة
خاصة – متفاوضة – ملائمة
الأخطاء المنهجية
غير معترف بها
مصدر تعلم وتحسين  مرد ودية
منهجية
تابثة
استنباطية، قابلة للتأقلم
الفئات المستهدفة
أحد عوائق التنمية ( الجهل، الركود، عدم الرغبة في التغيير )
فاعل في تصور  الحلول و تفعيل التغيير
  لذا فالمقاربة التشاركية تمكن من:
1-    إشراك المستفيدين في تحديد وتشخيص مشاكلهم الحقيقة.
2-    مساهمة كل الأطراف الفاعلة في صياغة وإنجاز وتقييم المشاريع 
3-    استثمار ا لمعارف التقليدية
4-    جعل المشاريع أكثر مطابقة وملائمة للواقع.
    V  - بعض خصائص المقاربة
 من أهم خصائصها كونها:
1-   تعطي الأولوية للبعد البشري في التنمية وذلك انطلاقا من كون الإنسان فاعل في التنمية، مما يعطيه الحق في الاشتراك في السلطة واتخاذ القرار.    
2-    تحرص على استجماع الظروف الملائمة لخلق  تفاعل إيجابي بين البيئة والإنسان في إطار تدبير محكم للموارد
3-    لا تشجع الفعل الأحادي، وهذا لا يعني إغفال المجهود الفردي، والذي تعيره المقاربة عناية كبرى لأن الطاقة الشخصية خلاقة بطبيعتها و يجب أن تصب كرافد داخل المجهود الجماعي.     
4-    اختيارية ترتكز على معيار الاقتناع: يمكن الولوج إليها ويمكن الانسحاب منها.  
5-    تكوينية: مبنية على المبادرة والانطلاق من المعارف والقدرات الذاتية متجاوزة بذلك التكوين المبني على التلقين إلى تفتيح أفاق التفكير والقرار والإنجاز الذاتي.  
6-    مستقبلية : تأخذ بخاصيات الحاضر لاستشراف المستقبل، فرغم استحضارها للمعرفة التقليدية فهي ليست ماضوية.  
7-    تساؤلية : منفتحة تعتمد المشورة والحوار.  
8-  ديمقراطية ومواطنة : تؤمن بتبادل المنافع على أساس  تعاقد اجتماعي ينطلق من قواعد متفق عليها.
 رغم النجاحات التي حققتها المشاريع المستوحاة من نتائج عمل تشاركي بالمقارنة مع المشاريع المبرمجة تقليديا (بطريقة عمودية) إلا أن منهجية العمل التشاكي لها أيضا سلبياتها فقد تؤدي إلى:
 - خلق أنتظارات عند الساكنة قد تصعب الاستجابة لها حاليا,
 -  إبراز تناقضات بين أولويات الساكنة المحلية و حاملي المشاريع (إدارات, جمعيات, منظمات دولية,......)
-  إبراز أخطاء تستلزم التغيير المباشر, خصوصا لما يتعلق الأمر بأنشطة قيد الإنجاز,
-  جعل الشقاقات و النزاعات الكامنة تطفو على السطح,
هذا علاوة عن ارتفاع كلفتها من حيث الموارد البشرية المؤهلة و الجهد  الذين تتطلبهما
VI  - بعض آليات المشاركة
ترتبط آليات المشاركة في مجملها بأربعة عناصر أساسية:
1.   طريقة تنظيم وعمل حامل التغيير؛
2.   علاقته مع الشركاء المستفيدين
3.   العمل مع هؤلاء الشركاء
4.   العمل لأجل الشركاء.
  6-1          طريقة تنظيم وعمل حامل التغيير
إن نقطة الانطلاق الأولى لأي حامل تغيير معين يرغب في تفعيل مبدا المشاركة هي الاقتناع بجدواها سواء تعلق الأمر بروح الديمقراطية أو بنجاعة المشروع الذي يحمله لذا فإن تنظيمه وطريقة عمله يجب أن يؤهلانه لذلك. وهذه بعض أوجه التنظيم المؤهل:
1.   تنظيم العمل في إطار مجموعات
2.   إيلاء الأهمية إلى أدوار التنسيق أكثر من أدوار القيادة.
3.            عقد شراكات
 6-2   علاقة حامل التغيير مع الشركاء المستفيدين.
تلعب علاقة حامل التغيير مع الشركاء المستفيدين دورا حيويا في استجماع ظروف مشاركة فعالة، وتنبني هذه العلاقة على أسس مرتبطة بتحديد هوية هؤلاء الشركاء من جهة وتحديد مجالات العمل والتعاون معها والأهداف المتوخاة منه من جهة أخرى. لذا يجب العمل على:
1.    المعرفة الدقيقة للمجموعات المكونة لفئة الشركاء المستفيدين، لأن هؤلاء لا يمثلون حتما فئة واحدة متجانسة: وتقتضي هذه المعرفة تحديد الهوية وتحديد مواصفات كل مجموعة ( اجتماعية اقتصادية، ...).
2.   اعتماد لغة ومبادئ مشاركة ويكتسي التوافق على المفاهيم أهمية خاصة في هذا المجال
3.   تحديد واضح للأهداف والانتظارات
4.   تحديد واضح للمسؤوليات والأدوار
5.   التوافق على ما سيتم تقييمه ( درجة تحقيق التغيير ووسائل التقييم ).
6-3  العمل مع الشركاء المستفيدين
تقتضي ميكانيزمات المشاركة أيضا وضع منهجية عمل وتعامل مع الشركاء تمكن من:
1.   إرشادهم وإقناعهم بضرورة التغيير، ففي كثير من الأحيان تعيش الفئات المقصرة أو المهشمة وضعيتها بعفوية تامة ولا تتصور لها بديلا بل تعتبرها قاعدة اجتماعية لا مفر منها لحد إعطاءها قوة القانون أحيانا.
2.   تحديد ووضع آليات لبلوغ هذه الفئات والتواصل معها
3.   تحديد العوائق التي تعيشها وحاجياتها والحلول الممكنة
4.     العمل من أجل تهيئ الشركاء المستفيدين
  يمر تأهيل المستفيدين للعب دور الشريك الفاعل أساسا عبر تقوية قدراتهم على التواصل والمفاوضة ب:
1.   توفير معلومات دقيقة عن هؤلاء الشركاء وعن وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأوجه التشابه والاختلاف بين فئاتهم المكونة.
2.   تحسين ولوج كل المجموعات إلى هذه المعلومات
3.   العمل على توفير التكوين المرتبط بروح التغيير المرتقب.
4.   تثمين الأشكال التقليدية والقدرات التنظيمية والتفاوضية للشركاء
تكوين أطر قادرة على أخذ أدوار ومسؤوليات ومعارف كل المجموعات بعين الاعتبار في بلورة تصور التغيير.

المبادئ الاساسية للتربية الصحية

المبادئ الاساسية للتربية الصحية
م|1
الصحة Health
لقد عرف العالم بركنز الصحة بأنها حالة التوازن النسبي لوظائف الجسم ، وان حالة التوازن هذه تنتج من تكيف الجسم مع العوامل الضارة التي يتعرض لها ، وان تكيف الجسم عملية ايجابية تقوم بها قوى الجسم للمحافظة على توازنه .
أما هيئة الصحة العالمية فقد عرفت الصحة على أنها حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد الخلو من المرض او العجز ، وقد عد هذا التعريف بمثابة هدف اكثر من كونه تعريف حيث انه أكد ارتباط الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية في الإنسان وهذه العناصر بالنسبة للصحة مثل عناصر الطيف الضوئي بالنسبة للضوء الأبيض فإذا انتقص أي عنصر من هذه العناصر ينتج عنه عدم تكامل الصحة .
الصحة العامة ( Public Health )
لقد جرت عدة محاولات لتعريف الصحة العمة في مفهومها الحديث واهم هذه التعاريف وأشهرها التعريف الذي وضعه العالم ( Winslow ) سنة 1920 وقد أورد أن الصحة العامة هي علم وفن الوقاية من المرض وإطالة العمر وترقية الصحة والكفاية وذلك بمجهودات منظمة المجتمع من اجل صحة البيئة ومكافحة الأمراض المعدية وتعليم الفرد الصحة الشخصية وتنظيم خدمات الطب والتمريض للعمل على التشخيص المبكر والعلاج الوقائي للأمراض وتطوير الحياة الاجتماعية والمعيشية ليتمكن كل مواطن من الحصول على حقه المشروع في الصحة والحياة .
إن الصحة العامة او الصحة الاجتماعية في مفهومها الحديث اشمل وأوسع من الصحة الشخصية او صحة البيئة او الطب الوقائي او الطب الاجتماعي وفي الواقع أن الصحة العامة تشمل كل المفاهيم الاخرى مجتمعة ويضاف إلى ذلك : 
1- الإجراءات الإدارية مثل التخطيط والتنظيم وجمع الإحصاءات الصحية والحيوية .
2- الدراسات الاستقصائية والوبائية .
3- التفتيش الصحي .
4- التربية الصحية للشعب .
5- خدمات الصحة العامة المعملية .
6- ادارة الوحدات الصحية والمستوصفات والمستشفيات .
مجالات الصحة العامة وميادينها:
يمكن تقسيم خدمات الصحة العامة ومجالاتها إلى قسمين :
القسم الأول : الخدمات التي تقدمها الإدارات الصحية سواء كانت منفردة او بالاشتراك مع غيرها .
القسم الثاني : الخدمات الاخرى التي تساعد على الارتقاء بالمستوى الصحي .
الخدمات التي تقدمها الإدارات الصحية منفردة او بالاشتراك مع غيرها
أولا" : مجال صحة البيئة ويشمل :
1- المسكن الصحي .
2- تخطيط المدن والقرى .
3- المياه الصالحة للشرب والاستعمال الآدمي .
4- جمع وتصريف الفضلات الآدمية .
5- جمع وتصريف القمامة .
6- حماية الأنهار والترع من التلوث . 
7- مكافحة الحشرات والفئران .
8- مراقبة الماد الخطرة ومتخلفات الصناعة .
9- حماية الجو من التلوث .
ثانيا" : مجال الصحة والفردية والاجتماعية وتشمل :
1- الشخص السليم :
أ- رعاية الحوامل ( قبل الولادة وأثناء الولادة وبعد الولادة ) .
ب- رعاية الأطفال سواء كانوا في سن الرضاعة او قبل المدرسة او في المدرسة .
ج- رعاية البالغين بما في ذلك عمال المصانع .
د- رعاية المسنين .
2- رعاية المعوقين ( ذوي العاهات ) :
أ- رعاية المعوقين من الأطفال .
ب- رعاية المعوقين من البالغين .
ج- رعاية المعوقين من المسنين .
3- رعاية المرضى :
أ- الحالات المرضية المتعلقة بالحمل والولادة .
ب- الأمراض الحادة .
ج- الأمراض المزمنة .
د- الأمراض المعدية .
هـ- الأمراض المهنية .
ثالثا" : مجال مكافحة الأمراض المعدية ويشمل :
1- الحجر الصحي :
أ- على المستوى الوطني والقومي .
ب- على المستوى الدولي والعالمي .
2- الإجراءات الوبائية العامة وتشمل التحصين والعزل والتطهير .
رابعا" : المجال العام ويشمل :
1- تقوية بناء الصحة وترقيتها ويشتمل هذا على :
أ- التغذية .
ب- التربية البدنية .
ج- التربية الصحية ( عقليا" وبدنيا" ) .
2- المجال التنظيمي ويشمل :
أ- سن القوانين في المجال الصحي .
ب- توحيد المعايير والمستويات الصحية .
ج- اشتراطات الطعام والأدوية . 
3- مجال الإمدادات والتجهيزات :
أ- طبية .
ب- صحية .
4- مجال التسجيل والتحليل ويشمل :
أ- الإحصاءات والسجلات .
ب- المسح الصحي وتحديد المشاكل .
ج- تحديد وقياس الخدمات .
د- قياس النتائج .
خامسا" : مجال التعليم المهني ويشمل :
1- على مستوى المعاهد والكليات .
2- الدراسات العليا .
3- الدراسات التنشيطية قبل الخدمة وأثناء الخدمة .
سادسا" : مجال الأبحاث وتشمل :
1- البحوث الأساسية . 
2- بحوث التشغيل .
3- البحوث التطبيقية .
الخدمات المساعدة للصحة العامة والاجتماعية وتشمل :

1- الرعاية الاجتماعية .
2- إجراءات الضمان الاجتماعي .
3- التعليم .
4- إنتاج وتوزيع الطعام .
5- استصلاح الأراضي . 
6- خدمات الطب البيطري .
7- إدارات العمل : تحديد ساعات العمل المناسبة للصحة والاجور وظروف العمل .
8- خدمات الترويح والترفيه .
9- النقل والمواصلات .
10- رعاية الشباب .
11- خدمات الري والصرف .
12- النظافة والبلديات .
13- استغلال الموارد الطبيعية .
14- تنظيم الاسرة والسكان .


المبادئ الاساسية للتربية الصحية
م|2
التربية الصحية
هي تعديل سلوك الأفراد واتجاهاتهم فيما يتعلق بصحتهم. وذلك عن طريق تزويدهم بالمعلومات الصحية المناسبة.ويتم ذلك بإتباع الأساليب التربوية الحديثة والمناسب كما عرفها عدد من الباحثين بأنها :
1- عملية تعليم المجتمع كيفية حماية نفسه من الأمراض والمشاكل الصحية .
2- عملية تغيير أفكار وأحاسيس وسلوك الناس فيما يتعلق بصحتهم .
3- عملية تزويد أفراد المجتمع بالخبرات اللازمة بهدف التأثير في معلوماتهم واتجاهاتهم وممارستهم فيما يتعلق بالصحة ، تأثيرا" حميدا" . 
4- عملية ترجمة الحقائق الصحية المعروفة إلى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع وذلك باستعمال الأساليب التربوية الحديثة .
أهداف التربية الصحية :
1- أن يدرك الأفراد مسئوليتهم نحو تحسين أحوالهم الصحية والاهتمام بها.
2- تعديل اتجاهات وعادات وسلوكيات الأفراد إلى السلوك الصحي السليم وإكسابهم الاتجاهات الايجابية
3- إكساب الأفراد مفاهيم جديدة نحو الصحة والمرض بما يتلائم مع الاكتشافات الحديثة.
4- تزويد الأفراد بأساليب وطرق تساعدهم في الحفاظ على صحتهم.
5- المساهمة في نشر طرق الوقاية العامة.
6- تبسيط المعلومات والحقائق المتعلقة بالصحة مثل جسم الإنسان ووظائف الأعضاء والاحتياجات الغذائية.
ميادين التربية الصحية ومجالاتها :
1- الصحة الشخصية : وذلك فيما يتعلق بالنظافة والتغذية والنوم والراحة والرياضة والعناية بالعينين .
2- المنزل : وتتهيأ به فرص وعوامل تربوية كثيرة مثل العادات الصحية للكبار كقدوة للصغار ، وطريقة معاملة أفراد الاسرة بعضهم لبعض ، واتجاهات الاسرة نحو الصحة والإجراءات الصحية ، وميزانية الاسرة وطريقة توزيعها بين الغذاء والمسكن والملبس .
3- المدرسة : سواء كانت ابتدائية أو متوسطة أو إعدادية أو معاهد عليا أو كليات جامعية ، وتتهيأ فيها فرص تربوية كثيرة من صحة البيئة والمرافق الصحية ، والتربية البدنية والألعاب الرياضية ، ومشاريع خدمة المجتمع ، والسلوك الصحي للمدرسين وغيرهم كقدوة للطلاب ، والعلاقات العامة بين المدرسين والتلاميذ وغيرهم من هيئة المدرسة . 
4- المجتمع : تتهيأ به فرص كثيرة تؤثر في السلوك الصحي للشعب منها ، الخدمات الصحية والنصائح التي يحصل عليها الأهالي من هيئات الطب والتمريض والخدمات المساعدة ، الخبرة في العمل سواء كان في الحقل أو المصنع أو المتجر .
طرق وأساليب التربية الصحية :
أ- وسائل الإعلام : 
وهي الوسائل المستخدمة لتوصيل المعلومات إلى مجموع الناس وتمتاز بمساعدة المثقف الصحي على الاتصال بعدد كبير من الناس في وقت واحد . من أمثلتها الأفلام السينمائية والتلفزيون والصحف والمجلات والدوريات والكتب والكتيبات والنشرات والملصقات ، ومن عيوبها أنها عملية في اتجاه واحد .
ومما يقلل من فاعلية وسائل الإعلام في التربية الصحية :
1- عدم وصول الوسيلة ، لأسباب فنية أو اقتصادية . 
2- عدم جذب الانتباه بدرجة كافية.
3- عدم رغبة المتعلم .
4- العامل الوسيط .
ب- طرق المواجهة : 
وهي الطرق التي تهيئ مقابلة المعلم للمتعلم ومواجهتهما وتشمل : 
1- المحادثة الشخصية .
2- الفصول الصحية .
3- الاجتماعات .
ج- طريقة تنظيم المجتمع ( المشروعات ) :
هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي اقتبست للتطبيق في مجال التربية الصحية وقد عرفت هيئة الأمم تنظيم المجتمع بأنه عملية هادفة إلى النهوض بالمجتمع ورعايته وذلك بمساعدته على التعرف على حاجاته وموارده وحشد هذه الموارد لإشباع هذه الحاجات مع تنسيق البرامج والخدمات القائمة في المجتمع لنفس الهدف .
د- وسائل الإيضاح : 
وهي ليست طرق من طرق التربية الصحية الرئيسية بل هي عوامل مساعدة لهذه الطرق وذلك لتوضيح الرسالة التعليمية التي تهدف إليها طريقة التعليم فيمكن استخدام وسائل الإيضاح في طريقة المواجهة وفي وسائل الإعلام وفي تنظيم المجتمع ، ومن أهم وسائل الإيضاح الصور والنماذج المجسمة .

الصحة المدرسية School Health
مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس . 
والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض . 
برنامج الصحة المدرسية من برامج الصحة المتخصصة الذي يوجه اهتمامه للأطفال في السن المدرسي وفي بيئة المدرسة ، وتولي المجتمعات المتقدمة عناية خاصة لبرامج الصحة المدرسية لعدة أسباب منها :
1- يشكل التلاميذ والأطفال في السن المدرسي قطاعا" كبيرا" من السكان يمثل أكثر من سدس مجموع السكان .
2- تتميز فترة السن المدرسي بالنمو والتطور السريع سواء كان هذا في الناحية البدنية أو النفسية أو الاجتماعية .
3- يتعرض الطفل في مرحلة الدراسة إلى الكثير من المشاكل والضغوط الاجتماعية فقد تكون المدرسة أول خبرات الطفل في الحياة الجماعية خارج المنزل مما يعرض للتنافس في اللعب أو الدراسة . 
4- التقاء التلاميذ في المدرسة يعرضهم إلى مخاطر الأمراض المعدية فكل منهم يأتي من بيئة مختلفة عن بيئة الآخرين فإذا كان أي منهم حاملا" لميكروب أو مريضا" بمرض معد انتقلت العدوى للتلاميذ الآخرين وقد يحمل التلميذ العدوى من زملائه التلاميذ إلى بيته مما يؤدي إلى انتشار العدوى في المجتمع . 
5- هناك فرص كثيرة مهيأة للإصابة بالحوادث داخل المدرسة أثناء لعب التلاميذ مع بعضهم البعض أو في الطريق أثناء ذهاب التلميذ إلى المدرسة أو عودته منها . 
6- تمتع التلميذ بالصحة الجيدة عامل مهم يساعده على التعلم واكتساب المعلومات والخبرات التعليمية التي تهيؤها له المدرسة 
( العقل السليم في الجسم السليم ) .
7- التربية الصحية المدرسية تساعد التلميذ على اكتساب السلوك الصحي السليم وقد يساعد هذا على التأثير في اسرته الحالية واسرته المستقبلية عندما يصبح أبا" أو اما" فالطفولة هي صانعة المستقبل . 
أهمية الصحة المدرسية :
1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة . 
2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات وتعويدهم على السلوك الصحي 
3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية . 
4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث . 
5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة . 
مكونات برامج الصحة المدرسية 
يتكون برنامج الصحة المدرسية الشامل من مكونات لا تختلف في أساسها عن مكونات أي برنامج من برامج الصحة العامة الشاملة وهذه المكونات هي : 
أولا" : الخدمات الصحية المدرسية :
أ- الرعاية الصحية للتلاميذ وهيئة المدرسة : 
1- تقويم صحة التلاميذ .
2- متابعة صحة التلاميذ .
3- الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها . 
4- إجراءات الطوارئ والإسعافات الأولية .
5- رعاية التلاميذ المعوقين .
6- رعاية هيئة المدرسة من مدرسين وغيرهم . 
ب- البيئة الصحية المدرسية : 
1- البيئة الطبيعية .
2- البيئة الاجتماعية .
3- التغذية المدرسية .
4- الوقاية من الحوادث .
5- المواصلات المدرسية .
ج- التربية الصحية المدرسية :
1- التربية الصحية للتلاميذ .
2- التربية الصحية للآباء .
3- التربية الصحية لهيئة المدرسة .
ثانيا" : تدريب العاملين في مجال الصحة المدرسية .
ثالثا" : إجراءات البحوث في الصحة المدرسية .
أهداف الصحة المدرسية
تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :- 
- تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات . 
- حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب. 
أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :- 
1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية . 
2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية 
3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية 
4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة . 
5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية . 
6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي . 
7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة . 
البيئة المدرسية :
أولا" : المبنى المدرسي :
أ- موقع المدرسة :
أن يكون في مكان يسهل الوصول اليه :
1- في منطقة هادئة بعيدة عن الضوضاء ومصادر التلوث والمصانع والسكك الحديدية .
2- طلقة الهواء لتساعد على التهوية الداخلية للمدرسة .
3- تكون قريبة من مجاري مياه صالحة للعمل وضمان توصيلها بها .
4- تحوي شبكة ماء اسالة .
5- أن لا تكون ارض المدرسة مستخدمة مسبقاً كموقع لطمر الفضلات منعاً من تعرض المبنى للغازات الناتجة من استمرار تحلل المواد العضوية وكذلك تعرض المبنى للتصدع نتيجة عدم استقرار طبقات الارض .
ب- المساحة :
أن تكون مساحة كبيرة لإمكان التوسع في البناء مستقبلاً يخصص 10-15 متر مربع لكل طالب وتشمل المساحة المباني والملاعب والحدائق وتزداد المساحة في المدارس الاعدادية عن المتوسطة والابتدائية . 
ج- اتجاه المبنى :
يوجه بناء المدرسة طبقاً لتعرضه للشمس واتجاه الرياح بحيث تدخل الشمس من جميع اركان المبنى مع الاستفادة من الرياح في تهوية المبنى وتلطيف درجة حرارته .
د- سور المدرسة :
يجب أن يكون هناك سور نظامي ( يجب أن يكون على ارتفاع 1.8-2 م )
هـ- نوع المبنى :
1- المباني ذات البلوكات :
تتوالى الصفوف على خط مستقيم يقابلها شرفة تطل على ساحة المدرسة ان هذا الترتيب يسهل عملية التهوية وتزداد الاضاءة ويقلل من الضوضاء وتتصل اجزاء المبنى مع بعضها بشكل زوايا قائمة ويفضل ان يكون للمبنى سلمين وان لا يزيد المبنى عن طابقين كما يقام على اعمدة كونكريتية كوقاية من الرطوبة ويستعمل الدور الارضي كمظلة للطلبة في الايام الحارة .
2- الشكل المركزي :
يكون شكل المدرسة عبارة عن مسكن متكون من مساحة وحولها الصفوف وبذلك يكون اتجاه الصفوف مختلف في تهويته وحرارته من صف لآخر وتتفاوت الاضاءة ويساعد على انتقال الضوضاء كما يساعد على انتقال العدوى . لذلك يفضل أن تبنى المدرسة بنظام البلوكات وهذا النوع المتبع حديثاً . 
ثانيا" : غرفة الدرس :
أ- شكل غرفة الدرس ومساحتها :
غرفة الدرس تكون مستطيلة ، تخصص مساحة لكل طالب تتراوح بين (1-1.5) م ، تكون الابعاد المناسبة للغرفة هي 6 م عرض ، 8 م طول ، 4 م ارتفاع .
ب- التهوية :
1- بطريقة اصطناعية باستعمال المراوح ومكيفات الهواء مع وضع الاسلاك المشبكة على النوافذ .
2- بالطريقة الطبيعية باستخدام النوافذ ومن الافضل وضع النوافذ متقابلة على الضلعين المتقابلين جهة تفتح على الممر وجهة تفتح على ساحة المدرسة ، تتراوح مساحة النوافذ (6/1-4/1) مساحة ارض الغرفة يراعى ان تكون النوافذ السفلى على مستوى مقاعد الطلبة حتى لا يتعرضون للتيار بشكل مستمر ، أما حافة النوافذ العليا فتصل الى ما يقارب سقف الغرفة لكي تساعد في خروج الهواء الساخن الذي يخف ويرتفع الى الاعلى . ان درجة حرارة الغرفة يجب ان تتراوح بين (19-24) مْ ودرجة الرطوبة النسبية (30-70%) .
ج- الإضاءة :
تتم الاضاءة بالطريقة الطبيعية باستخدام النوافذ او باستخدام المصابيح الكهربائية في الظلمة . تكون النوافذ جانبية ( لا خلف ولا أمام الطلبة ) حتى لا تبهر عيونهم او تسبب لمعان السبورة . يجب عدم وجود سطح لامع سواء على الجدران او المقاعد او المناضد او السبورة . القيام بنظافة زجاج النوافذ والمصابيح .
ثالثا" : الأثاث المدرسي :
يجب أن تتوفر فيه البساطة وقلة التكاليف والمحافظة على الجودة وتلبية المتطلبات الاساسية . ويتضمن الاثاث ما يلي :
أ- السبورة : يجب أن تتوفر فيها عدة شروط هي :
1- لون أسود داكن غير لماع .
2- توضع في منتصف الحائط الامامي ولا توضع جانبياً .
3- أن يترك بينها وبين الصف الاول من مقاعد الدراسة مسافة (1.5-2) م .
4- أن يكون لها مجرى تترسب فيه ذرات الطباشير.
أو تتوفر سبورة مغناطيسية .
ب- مقاعد المدرسة :
يجب أن تهيئ طبقاً للتكوين البدني وطبيعة النمو الجسمي للطلبة ، بحيث يكون الجلوس على المقاعد بطريقة صحيحة وسليمة ويتم ذلك بمراعاة ما يلي :
1- ارتفاع المقعد مناسباً لطول ساق الطالب بحيث اذا جلس عليه كانت قدماه مستقرة على الارض وكان جسمه معتدل وظهره مستنداً على المسند .
2- أن يكون المقعد مقوساً قليلاً من الامام الى الخلف ليناسب تقوس فخذ الطالب .
3- أن يكون عرض المقعد مناسب .
4- أن يكون ارتفاع المسند مناسب بحيث يلاقي منحنى الظهر وتصل حافته العليا في مستوى الطرف الاسفل العظمي للوح الكتف .
5- أن تكون حافة المقعد متداخلة تحت حافة الدرج حتى لا يضطر الطالب الى الانحناء الى الامام عند القراءة والكتابة .
6- أن يكون سطح الدرج مائلاً بدرجة 15 درجة .
7- اعتماد ترتيب المقاعد على أن يكون اغلب الضوء على يسار الطالب .
8- يفصل بين كل صفين من المقاعد ممر بعرض نصف متر .
9- يترك بين الصف الجانبي والحائط 3/4 المتر .
10-يترك بين الصف الاخير والحائط الخلفي 1 متر .
11-اعطاء اولوية في المقاعد الامامية لضعاف البصر وضعاف السمع . 
رابعا" : المرافق الصحية في المدرسة :
أ- المورد المائي :
الاصح يكون ماء اسالة يتطلب قياس نسبة الكلور الحر المتبقي في مياه الشرب ، أما اذا لم يتوفر ماء اسالة فيؤخذ من مصدر تتوفر فيه الشروط التالية :
1- أن يكون بعيداً عن مياه القاذورات .
2- أن يكون المصدر المائي عميق .
3- أن يتم ترسيب الماء من العوالق ومن ثم غليه .
4- من الممكن استعمال حبوب الهالازون للتعقيم .
5- مراعاة تنظيفها بشكل مستمر .
ب- حنفيات مياه الشرب :
فوهة الحنفية الى الاعلى واعلى من حافة الحوض حتى لا يتمكن الطلاب من وضع افواههم مباشرة على الحنفيات والمعيار حنفية واحدة لكل (50-100) طالب .
ج- خزان حفظ المياه في المدرسة :
يجب أن يكون من مادة لا تصدأ كالألمنيوم والالياف الزجاجية وأن يكون الغطاء محكم ، يتم متابعة تنظيفه دورياً ، ان احتياج المدرسة الى 10 لتر للفرد الواحد يومياً .
د- تصريف الفضلات :
توصيل المرافق بشبكة المجاري العمومية وان تعذر ذلك فيكون الصرف في خزان مناسب الحجم يتم تفريغه كلما قارب الانتهاء .
هـ- التواليتات .
تقام في اماكن مناسبة وموزعة على مجموعات متفرقة دورة مياه واحدة لكل 25 طالب ويراعى فيها الشروط الصحية التالية :
1- اضاءة وتهوية وتوفير مفرغات هواء ومنع دخول الذباب بوضع اسلاك على الشبابيك .
2- تكون الجدران مغلفة بالكاشي الفرفوري او مطلية بالدهان الزيتي لسهولة التنظيف .
3- مجهزة بماء الاسالة .
4- توفير السيفون .
5- توفير المطهرات والمنظفات .
6- مراعاة تنظيفها بشكل مستمر .
خامسا" : الحوانيت المدرسية :
أ- توفير الشروط الصحية الأساسية : 
1- مياه نقية وصالحة للشرب .
2- تصريف الفضلات بطريقة صحية .
3- منع دخول الذباب بوضع الاسلاك على الشبابيك .
4- وجود اضاءة وتهوية في الحانوت . 
ب- إشراف مستمر على نوع الأغذية ويفضل أن تكون من النوع المسلفن ومن مصادر معروفة وتطبيقهم الشروط الصحية في تحضير الاغذية وخزنها وتقديمها للطلبة .
ج- حصول العامل على بطاقة الفحص الطبي والتي تجدد سنوياً .
د- ارتداء العمال الملابس الخاصة .



نموذج للنظام الأساسي لجمعية رياضية



نموذج للنظام الأساسي لجمعية رياضية

النظام الأساسي للجمعية الرياضية
المادة 1 : التأسيس و التسمية
تتكون بين الأشخاص الذين ينضمون إلى هذا النظام الأساسي جمعية رياضية ينظمها :
- الظهير الشريف رقم 1.58.376 بتاريخ 3 جمادى الأولى ( 15 نوفمبر 1958) بتنظيم حق تأسيس الجمعيات. كما تم تعديله و تتميمه.
- القانون رقم 06.87 المتعلق بالتربية البدنية و الرياضة الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.88.172 بتاريخ 13 من شوال 1409 (29 ماي 1989).
- المرسوم رقم 2.93.764 الصادر في 13 من جمادى الأولى 1414 (29 أكتوبر 1993) بتطبيق القانون رقم 06.87. هذا النظام الأساسي.
تحمل هذه الجمعية اسم : ............................................
المادة 2 : المقر
يتحدد مقر الجمعية في : ..................................................
يمكن أن ينقل إلى أي مكان آخر من المدينة بمجرد قرار من مكتب الجمعية.
المادة 3 : المدة
مدة الجمعية غير محدودة.
المادة 4 : الأهداف
تهدف الجمعية إلى :
- تأطير ممارسة ............ و ذلك طبقا للأخلاق و القواعد و الأحكام القانوينة و التقنية الجاري بها العمل.
- العمل على تطوير المؤهلات البدنية و المعنوية لأعضائها.
– المشاركة في المنافسات الرسمية و الودية المنظمة على الصعيد المحلي و الجهوي و الوطني، و عند الاقتضاء الدولي.
المادة 5 : الانتساب
تنتسب الجمعية إلى الجامعة الملكية المغربية ل............... و تلتزم باحترام النظام الأساسي و أنظمة الجامعة.
المادة 6 : تكوين الجمعية
تتكون الجمعية من أعضاء منخرطين و أعضاء ممارسين و أعضاء شرفيين.
أ) يعتبر عضوا منخرطا كل عضو :
- مقبول من طرف مكتب الجمعية.
- أدى كامل انخراطاته السنوية.
ب) يعتبر عضوا ممارسا كل عضو منتسب إلى الجمعية حامل لرخصة و ممارس للنشاط الرياضي الذي تأسست من أجله هذه الجمعية
ج) يعتبر عضوا شرفيا كل شخص ساند الجمعية معنويا أو ماديا بنشاطه و تفانيه و دعمه.
- تمنح العضوية من لدن مكتب الجمعية.
- يمكن أن يحضر الأعضاء الشرفيون اجتماعات الجمعية إلا أنهم لا يشاركون في المداولات.
المادة 7 : الانخراط
يجب على كل شخص يرغب في الانخراط أن يكون محتضنا من قبل عضوين من مكتب الجمعية و أن يقدم طلبا مكتوبا إلى الرئيس يلتزم فيه باحترام النظام الأساسي للجمعية و بأداء واجب الانخراط السنوي الذي يحدد مبلغه النظام الداخلي للجمعية. يعتبر قرار مكتب الجمعية بقبول أو رفض الانخراط نهائيا.
المادة 8 : فقدان العضوية
تفقد العضوية ب : - الانتقال أو النقل طبقا لأنظمة الجامعة الملكية المغربية ل................ في هذا المجال.
- الاستقالة.
- الشطب المعلن من قبل المكتب لعدم أداء واجب الانخراط أو لخطأ فادح و ذلك بعد توصل المعني بالأمر بطلب إيضاحات.
- الــوفـــاة.
المادة 9 : الإدارة و التسيير
تشتمل الجمعية على الأجهزة التالية التي تساهم في إدارتها و تسييرها :
- الجمع العام العادي.
- الجمع العام غير العادي.
- مكتب الجمعية.
المادة 10 : الجمع العام العادي
يتكون الجمع العام العادي فقط من الأعضاء المنخرطين لأزيد من ستة أشهر على الأقل و الذين أدوا كامل واجب انخراطهم. لا يمكن أن يشارك الأعضاء الممارسون في أشغال الجمع العام. يجتمع الجمع العام العادي مرة في السنة مباشرة بعد نهاية كل موسم رياضي. يتم تبليغ الدعوات إلى الأعضاء بواسطة رسالة فردية مضمونة و عن طريق الصحافة قبل تاريخ انعقاد الجمع العام ب 15 يوما على الأقل. يحدد المكتب جدول الأعمال الذي يضمنه اقتراحاته و الاقتراحات التي توصل بها 7 أيام قبل تاريخ انعقاد الجمع العام. يناقش الجمع العام العادي تقارير الأنشطة الرياضية و التدبير المالي للجمعية و كـذا ميـزانـيـة الـسنة المالية الموالية. و يناقش جميع القضايا الأخرى المدرجة في جدول الأعمال. و يقوم بانتخاب و تجديد أعضاء مكتب الجمعية حسب الشروط المنصوص عليها في هذا النظام الأساسي. يرأس الجمع العام الرئيس أو نائبه أو، إذا تعذر ذلك، أحد أعضاء المكتب ينتدبه الرئيس لهذا الغرض. تتكون هيئة الناخبين من الأعضاء المكونين للجمع العام. لكل عضو الحق في صوت واحد. يجب على الجمع العام، لتصح مداولاته، أن يجمع النصف + 1 من هيئة الناخبين، فإذا لم يتوفر هذا النصاب تتم الدعوة إلى الجمع مرة ثانية على أساس جدول الأعمال نفسه 6 أيام على الأقل بعد الجمع الأول، و تكون مداولاته صحيحة مهما كان عدد الأعضاء الحاضرين. تتخذ قرارات الجمع العام بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين و يكون التصويت سريا. لا يقبل التصويت بالتوكيل أو بالمراسلة.
المادة 11 : الجمع العام غير العادي
للجمع العام غير العادي اختصاص اتخاذ قرار حل الجمعية و اندماجها في جمعيات أخرى أو أية قضية مستعجلة أخرى. تتم دعوته بمبادرة من مكتب الجمعية أو بطلب النصف على الأقل من الأعضاء المكونين لجمع العام. لا تكون مداولاته صحيحة إلا إذا حضر ثلثا أعضاءه على الأقل. تتخذ قراراته بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين و يكون التصويت سريا. لا يقبل التصويت بالتوكيل أو بالمراسلة.
المادة 12 : مكتب الجمعية
1- يكلف المكتب بتسيير و تدبير الجمعية و يتكون من تسعة أعضاء على الأقل يتم انتخابهم في الجمع العام لمدة أربع سنوات باقتراع الأغلبية الفردية باستثناء مهمة الرئيس التي يخولها الجمع العام، فإن المكتب ينتخب من بين أعضائه :
- نائبا أولا للرئيس
– نائبا ثانيا للرئيس
– كاتبا عاما
– خليفة الكاتب العام
– أمينا للمال
– خليفة لأمين المال
– مستشارين.
2 - يتم تجديد الثلث دوريا كل سنة بواسطة القرعة، و لا تنتهي مدة انتداب الرئيس إلا عند نهاية أربع سنوات عدا في حالة الاستقالة. و يمكن إعادة انتخاب الأعضاء المنتهية مدة انتدابهم. ينتخب الجمع العام، علاوة على أعضاء مكتب الجمعية الرسميين، عددا متساويا من الأعضاء النواب لتعويض الأعضاء الرسميين الذين يتوقفون عن مزاولة مهامهم لسبب من الأسباب قبل نهاية مدة انتدابهم. يمكن أن ينتخب في مكتب الجمعية كل عضو منخرط تتوفر فيه الشروط الآتية :
- أن يكون قد أتم العشرين سنة
– أن يكون قد أدى واجبات انخراطه كاملة لمدة سنتين متتـالـيتين عـلى الأقـل
– لا يتقاضى من الجمعية أي أجر مقابل مزاولة أنشطته الرياضية داخل الجمعية
– أن يتوفر على جدادة قيسمية بيضاء.
توجه الترشيحات إلى مكتب الجمعية عشرة أيام على الأقل قبل التاريخ المحدد للانتخابات. يعلن منتخبين المرشحون الحاصلون على أكبر عدد من الأصوات، و إذا حصل مرشحان أو أكثر على نفس العدد من الأصوات فإن الترجيح يتم حسب الأقدمية في الجمعية، و عند تساوي الأقدمية بينهم يعلن عن فوز أكبرهم سنا. و في حالة شغور يؤثر في صحة قراراته لانعدام النصاب، فإن المكتب يقوم بكيفية مؤقتة و عن طريق القرعة بتعويض الأعضاء المتخلفين من بين الأعضاء النواب، و يتم تعويضهم بصفـة نهائية فــي أقـرب جـمـع عـام. و تنتهي صلاحيات الأعضاء الذين تم انتخابهم بهذه الطريقة في التاريخ الذي تنتهي فيه بصفة عادية انتداب الأعضاء الذين يعوضونهم. مهام عضو في مكتب الجمعية مجانية.
المادة 13 : اختصاصات مكتب الجمعية
يتكلف مكتب الجمعية بما يلي :
- تنظيم و تطوير و تدبير و مراقبة الأنشطة الرياضية للجمعية.
– تتبع التدبير المالي للجمعية و السهر على إعداد الوثائق المحاسبية و الاعتماد على خدمات محاسب مقبول لهذا الغرض.
– اتخاذ جميع القرارات الصالحة لتدبير الشؤون الجارية للجمعية،و يمكنـه عـلـى وجـه الخصـوص تـوظـيـف المستخـدمـيـن الـتقـنـيين و الإداريين الضروريين لحسن سير الجمعية.
– السهر على التأطير التقني لمختلف فئات الفرق التابعة للجمعية.
– التفاوض و إبرام، حسب القواعد التي حددتها أنظمة الجامعة الملكية المغربية ل ................، عقود استخدام المدربين و المهيئين البدنيين الذين تدفع الجمعية أجورهم. و تبعث نسخ من هذه العقود إلى جامعة ............
– تهييء مشاريع الأنظمة الداخلية و عرضها على الجمع العام للمصادقة.
– اتخاذ جميع القرارات التي تهم الأعضاء الممارسين و خصوصا فيـمـا يـتعـلــق بالانـضبــاط و المواظـبـة عــلـى التداريب و الاستقدام و الإعارة و النقل و الانتقال .....
– تحديد جدول أعمال الجمع العام.
– اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان مراقبة طبية منتظمة للأعضاء الممارسين.
– السهر على إبرام عقد تأمين يؤمن أعضاء الجمعية من كـل الـمخـاطـر الـتي يتعـرضون لها أثناء ممارسة مهامهم داخل الجمعية.
– تدبير المنشآت الرياضية للجمعية و السهر على صيانتها و أمنها و تحديد برنامج استعمالها. تصح مداولات مكتب الجمعية عند حضور ثلثي أعضائه، و تتخذ قراراته بأغلبية الأصوات و في حالة تساوي عدد الأصوات، يكون صوت الرئيس مرجحا.
المادة 14 : دور المسؤولين الرئيسيين لمكتب الجمعية
الـــرئــيــس :
– يضمن الرئيس التنشيط و التنسيق داخل الجمعية و يسهر على تنفيذ السياسة الرياضية التي قررها الجمع العام.
– يمثل الجمعية في كافة شؤون الحياة المدينة.
– يرأس الاجتماعات و يضمن حسن سيرها.
– يحرر الآمر بالنفقات و يوقع مع أمين المال جميع المستندات المحاسبية و سندات الأداء.
– يمكن أن يفوض جزءا من اختصاصاته إلى أحد نوابه الذي يساعده على مزاولة مهامه و ينوب عنه إذا تغيب أو عاقه عائق.
الكاتب العام :
- يتكلف بالشؤون الإدارية للجمعية، لذا فـإنـه يـعد محاضر الاجتماعات و يضمـن تـربـيـد الـمـراسـلات و مختلف وثائق الجمعية و هو المسؤول عن إعداد و بعث الرخص وعن التزام الجمعية بالمشاركة في المنافسات الرياضية.
– هو الرئيس التراتبي للموظفين الإداريين.
– يساعده في مهامه خليفته الذي ينوب عنه إذا تغيب أو عاقه عائق.
أمين المال :
- مسؤول عن مالية و خزينة الجمعية التي يقوم بتنفيذ ميزانيتها، و يوقع مع الرئيس جميع المستندات المحاسبية و سندات الأداء، و يسلم وصلا بجميع المقادير أو القيم المقبوضة.
- مسؤول عن حسن مسك المحاسبية و عن تهييء التقرير المالي السنوي.
- يساعده في مهامه خليفته الذي ينوب عنه إذا تغيب أو عاقه عائق.
المادة 15 : الــمـــوارد
تتكون موارد الجمعية من :
- واجبات انخراطات الأعضاء.
- عائد التظاهرات التي تنظمها الجمعية.
- مداخيل المنافسات الرياضية.
- حصة مداخيل الاستشهار و الاحتضان و الإشهار طبقا للتشريع الجاري به العمل.
- إعانات الدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية و الجامعة الملكية المغربية ل ..............
- التبرعات و الوصايا.
المادة 16 : الحل أو التوقف عن النشاط
الجمع العام غير العادي وحده يمكنه أن يقرر حل الجمعية أو توقيف نشاطها و تتم دعوته خصيصا لهذا الغرض من قبل مكتب الجمعية. في حالة حل الجمعية، تتم تصفية ممتلكاتها طبقا للتشريع الجاري به العمل.