السبت، 18 أغسطس 2012

إعلان مباراة



إعلان مباراة



إعلان عن مباراة ولوج الإجازة المهنية

يعلن المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة و الرياضة أنه سينظم يوم 18 شتنبر 2012  مباراة الولوج للإجازة المهنية








اعلان عن مباراة


يعلن مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر لوزارة الشبيبة والرياضة عن فتح مباراة يوم الثلاثاء 25 شتنبر 2012 لتوظيف أستاذ التعليم العالي مساعد



الأربعاء، 15 أغسطس 2012

Programme HAKAMA: Renforcement de la place de la Jeunesse marocaine, dans la promotion de la démocratie participative et la bonne gouvernance

Programme HAKAMA: Renforcement de la place de la 

Jeunesse marocaine, dans la promotion de la démocratie

 participative et la bonne gouvernance 



Appel à la participation 


Appel à la participation 
Aujourd’hui, « Programme HAKAMA: Renforcement de la place de la Jeunesse marocaine, dans la promotion de la démocratie participative et la bonne gouvernance » cherche a crée une dynamique jeunes pour jeunes dans toutes les régions du Maroc, et regroupant les différents courants politiques, associatifs de jeunes afin d’élaborer ensemble une vision partagée sur l’application démocratique des nouveaux dispositifs constitutionnels. 

L’initiative du « Programme HAKAMA: Renforcement de la place de la Jeunesse marocaine, dans la promotion de la démocratie participative et la bonne gouvernance », se résume dans la création des espaces de dialogue, de renforcement des capacités et du plaidoyer pour instaurer des nouveaux mécanismes d’implication des jeunes dans la prise de décision notamment en matière de la bonne gouvernance et la démocratie participative. Nous cherchons à mobiliser les jeunes représentent les différentes régio
ns du Maroc, âgées entre 18 et 35 ans, qui résident dans le milieu urbain, peri-urbain et rural, afin de dire leurs mots et s’exprimer leurs attentes vis-à-vis le chantier de mise en œuvre de la nouvelle constitution surtout lorsqu’il s’agit des outils et des mécanismes de l’implication des jeunes dans la réalisation de la bonne gouvernance et la démocratie participative. 



Dans ce cadre, l’Association Jeunes pour Jeunes lance un appel à la participation pour les associations de jeunes actives désireuses de participer à ce programme, afin de sélectionner 35 jeunes qui vont être des points focaux du programme sur le plan local. 



Pour les associations et les réseaux des jeunes qui désirent de nous rejoindre, veuillez téléchargé le formulaire sur le lien suivant: 

http://www.ajjmaroc.com/
upload/page/
HAKAMA_Formulaire_Appel_%C3%A0_participation2.doc

برنامج حكامة : تقوية دور الشباب في تحقيق الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة

برنامج حكامة : تقوية دور الشباب في تحقيق الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة







15 août 03:52
‫إعلان للمشاركة 

يأتي "برنامج حكامة : تقوية دور الشباب في تحقيق الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة" تنجزه جمعية الشباب لأجل الشباب بدعم من مؤسسة فريدريك إيبيرت من أجل المساهمة في إعادة الاعتبار للمشاركة كفلسفة وفكر ومنظومة مبادئ وقيم وتقاليد وأخلاقيات، غايتها الكبرى مساهمة المواطنات والمواطنين وخصوصا الشابات والشباب في ترشيد شمولي للحياة المشتركة وتوجيه مساراتها ومشاريعها وأوضاعها ورهاناتها المستقبلية. 

كما يعمل "برنامج حكامة : تقوية دور الشباب في تحقيق الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة" على جعل " المشاركة المواطنة" ورشا شبابيا يقتضي تطوير آليات ومناهج وتقنيات خلاقة ومبتكرة مبنية على كونية وشمولية حقوق الإنسان، عبر إعطاء نفس جديد للوظائف التأطيرية والتكوينية للمنظمات الشبابية باعتبارها مدارس حقيقية للتنشئة والتربية على قيم المواطنة والديمقراطية ومبادئ الحوار والتسامح والتضامن والعمل الجماعي. 

كما يسعى "برنامج حكامة : تقوية دور الشباب في تحقيق الديمقراطية التشاركية والحكامة الجيدة" إلى تمكين 30 من المنظمات الشبابية أو العاملة مع الشباب من فرص الانخراط الواعي والهادف في عمليات إنتاج القيم المشتركة وعلى رأسها المشاركة، ورفع التحديات المطروحة عليها في هذه الظرفية من مهام و أدوار ومسؤوليات وبما هو منوط بها من رهانات وتحديات، ولاسيما في زمن عولمة النظام الدولي الجديد و متغيرات الربيع الديمقراطي. 

ويتكون البرنامج الذي يمتد على مدى 2012 و 2013 من:

• تدريب لفائدة أكثر من 40 من الأطر التي تمثل الجمعيات المشاركة في البرنامج
• تنظيم لقاءات ومنتديات وأيام دراسية على المستوى الجهوي والوطني.
• التعبئة و الترافع من أجل المذكرات التي ستنجزها شبكة الجمعيات المشاركة في البرنامج.
• المشاركة في إعداد دليل حول الديمقراطية التشاركية و الحكامة الجيدة موجه للشباب. 

وفي هذا الإطار، تعلن جمعية الشباب لأجل الشباب عن فتح باب الترشيح لفائدة الجمعيات الشبابية والعاملة مع الشباب والشبكات المغربية الراغبة في المشاركة في أنشطة البرنامج، 
فعلى الجمعيات الراغبة في المشاركة في البرنامج أن تقوم بتعبئة هذه الاستمارة الالكترونية على الرابط التالي:

يوم 1 شتنبر 2012 إلى حدود الساعة 16:00 مساء آخر أجل لتقديم طلب المشاركة.

ملحوظة: سيتم إرسال قبول العضوية للجمعيات المشاركة في البرنامج قبل يوم 4 شتنبر 2012.

يمكن للجمعيات الشبابية والعاملة مع الشباب والشبكات المغربية الراغبة في المشاركة في أنشطة البرنامج، على الرابط أسفله 

www.ajjmaroc.com

http://www.ajjmaroc.com/
http://www.ajjmaroc.com/upload/page/HAKAMA_Formulaire_Appel_%C3%A0_participation2.doc
http://www.ajjmaroc.com/upload/page/HAKAMA_Formulaire_Appel_%C3%A0_participation2.doc

أنقر على الرابط للتحميل 

الاثنين، 6 أغسطس 2012

POUR UNE BONNE PÉDAGOGIE.


 POUR UNE BONNE PÉDAGOGIE.


On ne peut enseigner avec profit que graduellement et peu à peu. Le maître doit donc commencer par présenter les principaux problèmes d’une science donnée, chapitre par chapitre. Pour faciliter les choses, il les expose sommairement, en tenant compte des possibilités intellectuelles de ses élèves et de leur capacité à recevoir les notions mises à leur portée, jusqu’à la fin du cours. Ce faisant, l’étudiant prend l’habitude de son sujet, qui, cependant, est encore faible et approximative. Au mieux, elle doit lui permettre de comprendre et de connaître les questions qui s’y rattachent.



Ensuite, le maître reprend le même sujet pour la seconde fois, mais à un niveau plus élevé. Il ne se contente pas de résumer : il commente et explique en détail. Il indique les questions controversées et la forme qu’elles ont prise, et cela jusqu’à la fin du cours. De cette façon, il entraîne ses élèves. Là-dessus, il les ramène en arrière, maintenant qu’il les a placés sur un terrain solide. Il ne laisse dans l’ombre aucun point compliqué, vague ou obscur. Il révèle tous les mystères, tant et si bien que, finalement, l’étudiant en a pris tout à fait l’habitude (malaka). Telle est la bonne méthode, en trois étapes – ou moins, pour les élèves les plus doués.


Ibn Khaldoun, Discours sur l’histoire universelle (al-Muqaddima), 1377

التدخين وقلة الرياضة سببان مهمان في هشاشة العظام

التدخين وقلة الرياضة سببان مهمان في هشاشة العظام
أبحاث دولية في مؤتمر عالمي تشير إلى العوامل المؤثرة على صحة العظم




الرياض: د. حسن محمد صندقجي 

افتتحت في الثاني من هذا الشهر وقائع المؤتمر العالمي لمؤسسة تخلخل (هشاشة) العظم الدولية في تورونتو بكندا. وقدمت في المؤتمر، الذي يُعقد مرة كل سنتين ويستمر خمسة أيام، حوالي 720 دراسة، الأمر الذي يفوق أكثر من ضعفي ما تم عرضه في المؤتمر السابق في ريو دي جانيرو بالبرازيل كما صرح بذلك رئيس المؤسسة البروفسور رينية روزولي.

وعلى هامش المؤتمر عقدت ندوتان، الأولى حول أبحاث العظم وصحته في الفضاء، بمشاركة الدكتور ديفيد ويليم الكندي، وهو من رواد الفضاء وممن قاموا بأبحاث أيضاً في أعماق المحيطات حول صحة العظام. والثانية هي ندوة الطاولة المستديرة النسائية الثانية لمؤسسة تخلخل العظم الدولية، وشاركت فيها تسع سيدات من مختلف أنحاء العالم وذوات تخصصات مختلفة منها الطب والخدمات العامة والصحافة والموضة والفن والرياضة، بغية تفعيل الاهتمام العالمي على كافة الصعد لمحاربة الوباء المنتشر بصمت في كافة أرجاء المعمورة.
* أبحاث على طاولة النقاش عوامل مؤثرة عرض الباحثون من السويد نتائج أبحاثهم حول دور تدخين التبغ في زيادة عمليات تخلخل العظم وهشاشته لدى صغار البالغين وأيضاً لدى الرجال على وجه الخصوص. أما الباحثون من الصين ومن جامعة هارفارد في بحث مشترك أُجري في الصين فأكدوا على الأمر نفسه حتى عند من لا يُدخنون لكنهم يستنشقون دخان التبغ الذي ينفثه من حولهم من المدخنين.
كما قدمت عدة دراسات مناطق عدة من العالم حول دور ممارسة الرياضة في الوقاية ومعالجة حالات تخلخل العظم. والباحثون من أوهايو بالولايات المتحدة وجدوا أن قلة النشاط البدني هو أمر ذو أثر سيئ على وتيرة الزيادة في كتلة العظم لدى الفتيات والفتيان، كما الأهم هو أن ممارسة الفتيات على وجه الخصوص للرياضة يرفع من وتيرة تكوين العظم وزيادة كتلته، بخلاف الفتية. وعقب الباحثون من فنلندا في أبحاثهم التي عرضوها بأن المهم ليس هو فقط البدء بممارسة الرياضة بل الاستمرار في ذلك، فبمتابعة طالبات الجامعة لمدة أربع سنوات تبين أن منْ توقف منهن عن ممارسة الرياضة قل لديهن تكوين العظم بخلاف من استمر فيها منهن. وكان البرازيليون أكثر شمولاً في بحث دور الرياضة، حيث بينوا أن ممارسة الأطفال والمراهقين للرياضة بدءاً من مراحل مبكرة في العمر يحميهم من نشوء تخلخل العظم وهشاشة بنيته في مراحل متقدمة منه.
وحول دور تناول الكالسيوم وفيتامين دي والبروتينات في إضفاء مزيد من الصحة على بنية العظم ووقايته من التخلخل، قدم الباحثون من سانت لويس في الولايات المتحدة نتائج تؤكد أن مجرد تناول الناس للكالسيوم من مصادره الطبيعية أو مضافاً الى المنتجات الغذائية، هو أحد العوامل الهامة في رفع مستوى كتلة العظم بدرجة تفوق تناول حبوب الكالسيوم. في حين أكد الباحثون من هولندا أن فائدة تناول فيتامين دي تتحقق فقط عند تناول الكالسيوم أيضاً، في حين أكدت دراسة أوروبية أخرى أن نقص فيتامين دي منتشر بشكل واسع لدى النساء الأوروبيات برغم توفر الأطعمة ومستواها. وأضاف الباحثون من كاليفورنيا دور البروتينات في بناء قوة للعظم كعامل مهم يُضاف الى أهمية الكالسيوم وفيتامين دي.
تخلخل العظم تخلخل العظم، أو ما يُسمى بطريقة شائعة هشاشة العظم، هو مرض يُصيب بنية العظم ونظام تراكيبه الدقيقة. والعلامة الأبرز هي أن كثافة ونوعية النسيج العظمي تقل، مما يُؤدي الى ضعف الهيكل العظمي ككل، وارتفاع احتمالات الإصابة بالكسور فيه خاصة فقرات عمود الظهر والرسغ والورك والحوض وبقية عظم العضد والساعد.
ولذا فإن الترجمة للحالة المرضية التي تصف تخلخل العظم نتيجة لاتساع المسام فيما بين أجزاء أنسجته هو وصف أدق من الهشاشة.
ويعتبر مرض تخلخل العظم والكسور المرافقة أحد أهم أسباب الوفيات أو الإعاقات المرضية المزمنة. وفي غالب الحالات تتسرب وتتحلل مكونات بناء نسيج العظم في صمت ودون أي ضجيج ينبه على حصولها ويدفع المرء لمنع حصولها. ولذا لا تبدو علاماته المرضية إلا في مراحل متقدمة بعد حصول الخلخلة وخراب البيت كما يُقال. ومما يجدر ذكره بكل وضوح هو أن علامات وجود المرض قد لا تظهر إلا عند الإصابة بكسور. وربما المؤشر الوحيد غير الصارخ لوجود تخلخل العظم هو القصر في طول الجسم نتيجة انحناء الظهر بفعل تخلخل بنية فقرات الظهر. النساء والرجال تخلخل العظم أو هشاشته مشكلة عالمية اليوم بكل المعايير، وتصيب المتقدمين في العمر ومن هم أقل سناً بكثير منهم، ولذا تُسميه بعض المصادر الطبية ومنها المؤسسة الدولية لتخلخل العظم بأنها «الوباء الصامت».
وهناك كثير من التشويش في معلومات الناس عن هذا المرض، مثل القول بأنه مرض السيدات المتقدمات في العمر، والواقع أنه يبدأ أبكر من هذا، وتحديداً من الخامسة والعشرين. واحتمالات النساء في كل مناطق العالم وفي كل الأعمار أن يُصيبهن كسر في العظم نتيجة لتخلخله تتراوح ما بين 30 الى 40% وفق ما تقوله المؤسسة المتقدمة الذكر. كما تضيف بأن الدراسات الإحصائية في المجتمعات تؤكد أن الرجال أيضاً ينتشر المرض العظمي هذا بينهم، إذْ ان واحداً من بين كل خمسة رجال مصاب به!.
والاهتمام العالمي بهذا المرض تأخر كثيراً دون سبب مُقنع للمتأمل، فهو لم يتم الاتفاق على تعريف طبي واضح له إلا في عام 1994، ومنذ ذاك الحين فقط أبدت منظمة الصحة العالمية عنايتها به، وأعطته أولوية كموضوع صحي أسوة بغيره من الأمراض غير المعدية الواسعة الانتشار. وبنتيجة هذا التوجه تطور البحث في وسائل التشخيص وطرق العلاج. ويظل على رأس أولويات الباحثين كيفية تيسر وتوفير طرق سهلة وبسيطة وذات مصداقية عالية في الكشف عن بدايات المرض أو مراحله المتقدمة قبل استفحال الضرر، وهو الأمر الذي لا يزال عسيراً على كثير من الدول نظراً للأثمان الباهظة لوسائل الكشف الدقيقة.
عوامل الخطورة من هم الاشخاص الأكثر عرضة لتخلخل العظم؟
العوامل القوية في رفع خطورة الإصابة بتخلخل (هشاشة) العظم تشمل عدة عناصر، منها:
ـ نقص هرمون أوستروجين الأنثوي. كما يحصل في ثلاث حالات، الأولى حالة البلوغ المبكر لسن اليأس، أي لدى النساء ممن انقطعت لديهن الدورة الشهرية في سن دون الخامسة والأربعين، والثانية في حال ما انقطعت الدورة الشهرية لمدة أكثر من عام، والثالثة في حالات النقص في إفرازات الغدد الجنسية لدى الذكور والإناث.
ـ التناول المُزمن لمدة طويلة لأدوية مشتقات الكورتيزون، أي ما يُعادل 7.5 ملغ أو أكثر من حبوب بريدنزلاون لمدة تفوق ثلاثة أشهر.
ـ وجود تاريخ عائلي بإصابة النساء فيها بكسور الورك.
ـ انخفاض وزن الجسم، أي أن مؤشر كتلة الجسم أقل 19%. ومن المعلوم أنه بقسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر نحصل على قيمة نسبة مؤشر كتلة الجسم. والطبيعي ما بين 20 الى 24، وزيادة الوزن ما بين 25 و29، والسمنة ما كان المؤشر فوق 30.
ـ وجود أمراض مزمنة كأمراض سوء امتصاص الأمعاء المصاحبة للالتهابات المزمنة في الأمعاء والكبد. وفشل الكلى، وزيادة نشاط الغدة الدرقية أو جار الدرقية أو فوق الكلوية، أو حالات عدم الحركة كالمقعدين، وحالات الذين تمت لهم زراعة أحد الأعضاء.
وهناك عوامل أخرى أقل تأثيراً ككون المرء من النساء، أو الذين يتناولون وجبات غذائية متدنية المحتوى من الكالسيوم، وقلة ممارسة الرياضة، والمدخنين، ومتناولي المشروبات الكحولية، وذوي الأصول الأسيوية أو القوقازية.
الكشف المبكر نظراً لطبيعة المرض الصامتة، والتي تنخر بلا توقف أو هوادة طوال الوقت، والتي تتسرب فيها مكونات النسيج العظمي دون أن يُحس المرء أو يُعلن المرض عن وجوده، فإن عين الحكمة في التعامل معه هو إجراء الكشف المبكر بشكل دوري. والفحص الوحيد عقلاً وتجربة، والذي يُمكن الاعتماد عليه في تشخيص حال كتلة النسيج العظمي، وتميز سلامته من تخلخل بنيانه، أي نقص كتلته، هو اختبار تحديد كثافة المواد المعدنية في العظم bone mineral density (BMD) test.
ويجب أن يتم إجراء هذا الفحص على كل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتخلخل العظم، بإشراف الطبيب. ولا تزال الإرشادات الطبية متأخرة نوعاً ما حين تنصح فقط كل النساء ممن بلغن أو تجاوزن سن 65 سنة أن يُجرين الفحص، أو النساء دون سن 65 سنة ممن بلغن سن اليأس ولديهن عاملان آخران من عوامل خطورة الإصابة بالتخلخل العظمي، أي بالإضافة الى كونهن نساء وكون الدورة الشهرية انقطعت لديهن تماماً.
والفحص عبارة عن تصوير بالأشعة، وغير مُؤلم. يتم فيه قياس كثافة العظم في عدة مناطق من الهيكل العظمي، وتحديداً الورك وفقرات الظهر والمعصم وكعب القدم واليد. وهناك ثلاث طرق شائعة لحساب الكثافة العظمية، تعتمد اثنتان منها على الأشعة السينية، الأولى هي قياس الامتصاص للأشعة السينية ثنائي الطاقة، ويتعرض فيه الإنسان لنوع منخفض من الأشعة السينية، وقادرة على الكشف عن نسب متدنية جداً من نقص معادن العظم، وهي الطريقة المُفضلة والأكثر شيوعاً لقياس كثافة عظم الفقرات والورك، والنوع الطرفي منها لقياس عظم الساعد والأصابع والكعب. والثانية بالأشعة السينية المقطعية الكمية بالكومبيوتر وأما الثالثة فتستخدم الأشعة فوق الصوتية لقياس الكثافة في عظم الكعب والساق والأصابع.
ولمنظمة الصحة العالمية درجات من التصنيف لنتائج الفحص تتراوح ما بين الطبيعي الى نقص كثافة العظم ثم حالة تخلخل العظم المرضية، وفي حال حصول أكثر من كسر في العظم نتيجة للتخلخل فإنها تصنفه كتخلخل شديد في العظم.
الوقاية خير علاج فدرهم أو أقل من الوقاية هنا بأكثر من قناطير علاج، إذْ تلعب سلوكيات نمط الحياة هنا أدواراً مختلفة الأنواع والتأثيرات في وقاية العظم من تخلخل البنية وسهولة الكسر. والبداية مع الأطفال، فالعظم ينمو وتتكون كتله بزيادة مضطردة من حين ما قبل الولادة وحتى العشرينات من العمر، ويصل الى أشد بنائه وكتلته في بدايات الشباب. وهنا يجب الاهتمام بثلاثة أمور، وهي بناؤه جيداً في مرحلتي الطفولة والمراهقة، والحد من تخلخله الطبيعي فيما بعد هذا من العمر، ومن باب أولى المنع التام لتخلخله غير الطبيعي في كل مراحل العمر.
وللأطفال والمراهقين والشباب تنصح الهيئات الطبية بمراعاة العناصر التالية:
ـ الحرص على تناول كميات الكالسيوم من المصادر الطبيعية وفق إرشادات الهيئات الطبية لكل من البنات والأولاد، ولكل مرحلة من أعمارهم.
ـ التغذية السليمة ومنع أو معالجة حالات سوء التغذية.
ـ التعرض للشمس لإتاحة الفرصة للجسم كي يُنتج كميات كافية ولازمة من فيتامين دي.
ـ الاهتمام بالرياضة البدنية وخاصة من قبل الفتيات والشابات. لأنهن في أشد الحاجة الصحية لممارستها ولأنهن أكثر استفادة منها في الوقاية من تخلخل العظم من استفادة الأولاد. ـ تجنب التدخين أو الجلوس مع المدخنين، وكذلك الحال مع الكحول.
والحقيقة أن تحول بناء العظم من نسيج متماسك الى نسيج متخلخل والتداعيات المرضية المصاحبة والمضاعفات المحتملة مع تقدم الإنسان في العمر تفرض على المتأمل والمنصف لنفسه ولصحته البدء في اتخاذ وسائل الوقاية، والمبادرة الى الكشف المبكر عن وجوده في حال توفر عوامل خطورة الإصابة به. والأدوية المتوفرة اليوم مفيدة للغاية وتعمل بنجاح كبير في تحقيق الفائدة المرجوة منها.
وسائل معالجة تخلخل العظم > الاهتمام الطبي بتخلخل العظم بدأ متأخراً ولذا سنلحظ أن غالبية الأدوية حديثة، والأهم أنها فاعلة جداً في منع الكسور، وهو ما يرفع من مستوى عتب الناس على الأطباء! والهدف الأساس من المعالجة هو منع حصول تداعيات تخلخل العظم وتحديداً الكسور، ومنع الاستمرار في تدهور بنية العظم وقف تسريب معادنه. وهناك طيف من الوسائل العلاجية والأدوية الفاعلة، والتي أظهرت نتائج استخدامها سرعة تحقيق تقليل نسبة الكسور بعد عام من تناولها الى حد 65%. وتعطى بالإضافة الى اتباع وسائل الوقاية وأيضاً المعالجة بفيتامين دي والكالسيوم. وبعد استثناء العلاج بالهرمونات الأنثوية التعويضية، فإن أهم ثلاثة أنواع من العلاجات الدوائية هي:
أولاً: مضادات التسريب. وتشمل ثلاثة أنواع، هي:
ـ بايفسفونيت: وهي أدوية عظيمة الفائدة حقيقة، وتعمل على إبطاء تطور ترقق العظم، وأهمها عقار بايفسفونيت. وهي الاختيار الأول للطبيب في هذه الحالات. وأثبتت أنها فعالة في زيادة كتلة العظم وخفض نسبة الكسور الى ما فوق 50%. والأنواع الشائعة منها تُعطى مرة في الأسبوع. وهناك مركب منها لا تزال تُجرى عليه التجارب، بالرغم من النتائج المشجعة له، ويُعطى في الوريد مرة في السنة.
_ مرادفات أوستروجين: وتعمل عمل هرمون أوستروجين في العظم دون أن يكون لها أثاره في بقية الجسم. وهناك نوع وحيد منها في الصيدليات العالمية يُدعى رالوكسيفين، ويقلل من نسبة الكسور في الفقرات ما بين 30 الى 50%. كما أن الدراسات تشير الى أنه يقلل من كولسترول الدم وكذلك من سرطان الثدي. ولا تزال التجارب على نوعين آخرين جديدين منها.
_ هرمون كالسوتينين. ويستخرج من أسماك السلمون، ويُعطى عبر بخ في الأنف يومياً، ويقلل من الكسور بنسبة 30%، ويعتبر أفضل بديل للنوعين المتقدمين لو لم يكن مناسباً استخدامهما.
ثانياً: بانيات العظم. والمتوفر منها وأهمها هو هرمون الغدة جار الدرقية. وبالرغم من معرفة الأطباء دور هذا الهرمون منذ 70 سنة أنه يتحكم في بناء العظم، إلا أن استخدامه كعلاج لا يتجاوز العقد من الزمان. ونتائج استخدامه لمدة سنة ونصف وفق الدراسات من المراكز المختلفة حول العالم أشارت الى تقليله نسبة إصابة النساء بالكسور في العامود الفقري لدى من تجاوزن سن اليأس الى أكثر من 65%! ثالثاً: متعددات الأدوار. وهي أنواع من العلاجات تعمل عبر آليات عدة وفي مناطق مختلفة من الجسم، وتُسهم بشكل فاعل أيضاً بالمحصلة في تمتين بناء العظم والوقاية من الكسور. مثل حبوب فيتامين دي والكالسيوم، وعقار رانيليت وغيرهما.
ممارسة الفتيات للرياضة البدنية ضرورة صحية > مشكلتان صحيتان كبيرتان تعاني منهما النساء عموماً في مناطق العالم المختلفة، وهما السمنة وتخلخل العظام. وتداعياتهما على الصحة والأمراض الناجمة عنهما تتجاوز الحجم المقبول. وأحد أهم الوسائل في الوقاية وفي المعالجة هي الرياضة البدنية.
والرياضة البدنية ليست مهمة فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية في أداء الأنشطة اليومية الحياتية أو القدرة على تحمل الأعباء المنزلية والاجتماعية، بل إنها أحد الوسائل الثابتة النفع طبياً وفق نتائج الدراسات الطبية المستفيضة والمتواترة من المجتمعات المختلفة في الوقاية ومعالجة تخلخل (هشاشة) العظم. إضافة الى أنها الوسيلة الوحيدة في تخفيف حالات السقوط والإصابات الناجمة عنه، ذلك أنها الوسيلة الوحيدة لتقوية العضلات، والوسيلة الوحيدة لزيادة مرونة المفاصل والوسيلة الوحيدة لتحسين التوازن للجسم أثناء السكون وأثناء الحركة بأنواعها.
وتمارين تحمل الوزن التي تضع عبئاً على العظام تعمل على تنمية بنائها عبر زيادة وصول الدم والعناصر الغذائية اليها. مثل المشي والهرولة والسباحة وكرة السلة والتنس وغيرها من الألعاب ذات الطابع الهوائي للمجهود البدني فيها. وكذلك الحال مع درجات متوسطة من تمارين المقاومة لبناء القوة في العضلات وفي العظام، والتمكن بالتالي من أداء مختلف الأنشطة الحياتية المطلوبة من المرأة باقتدار.
واشار الباحثون من كلية الطب بجامعة رايت في أوهايو الى أنه بمتابعة الأطفال والمراهقين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 8 الى 18 سنة تبين أن الزيادة في ممارسة النشاط البدني في أوقات الفراغ ترفع من مؤشرات قياس قوة العظم وكتلة المعادن في العظم. والفتيات اللائي مارسن أنشطة رياضية كن أكثر استفادة من الأولاد في هذا. كما عرض الباحثون من المستشفى المركزي بجامعة تيركي بفنلندا أن متابعة مكونات العظم لدى الطالبات الجامعيات خلال أربع سنوات، ثم خلال سبع سنوات، تتغير بحسب الاستمرارية في ممارسة الرياضة. ومن لم يستمر منهن في متابعة أداء التمارين الرياضية قلت لديهن كتلة العظم.

الرياضة للاقلاع عن التدخين

الرياضة للاقلاع عن التدخين

التمارين الرياضية تبعد السجائر
  
أظهرت دراسة “بريطانية  كندية” مشتركة، أجريت مؤخراً، أن ممارسة التمارين الرياضية قد تكون وسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين، فهي تقلل من تلهف المدخن على إشعال سجائره ونفث دخانها الذي يتهدد صحته ومن حوله. وأجرى فرق الباحثين الذي ضم علماء من جامعتي “إكسيتير” و”لندن” في بريطانيا، وبمعاونة باحثين من جامعة “تورنتو” الكندية، دراسة تحليلية شملت أربع عشرة دراسة سابقة تناولت تأثير ممارسة الرياضة في “سلوك التدخينعند الأفراد، حيث هدفت الدراسة الأخيرة إلى رصد العلاقة ما بين ممارسة التمارين الرياضية لجلسة واحدة، وسلوك الفرد المدخن في الفترة التي تليها، وذلك فيما يتعلق بعادة التدخين.
تشير نتائج الدراسة التي ستنشر لاحقاً في دورية “الإدمان” إلى أن تأثيرات ممارسة الرياضة لجلسة واحدة، كان إيجابياً في سلوك الفرد المدخن فيما ارتبط بالفترات الزمنية التي تفصل ما بين تدخين السيجارة والأخرى، بالإضافة إلى تخفيف حدة الأعراض التي تصيبه عند الامتناع عن التدخين أو ما يعرف بالأعراض الانسحابية.
وأظهر التحليل بأن معظم الدراسات، التي تألفت منها العينة، أكدت أن الخضوع لجلسة واحدة تمارس في أثنائها التمارين الرياضية، قد خفف من الأعراض الانسحابية التي تصيب الفرد عند وقف التدخين، كما قلل ذلك من رغبة الفرد في تدخين السجائر، ليمتد تأثير هذا الأمر مدة خمسين دقيقة عقب انتهاء التمارين، بالإضافة إلى استمرار تلك التأثيرات طوال “الجلسة الرياضية”. ووفقاً لقولهم فإن ممارسة التمارين قد تساعد على المباعدة ما بين الأوقات التي يحس فيها الفرد برغبة ملحة فيالتدخين؛ حيث بينت أربع من الدراسات التي تم تحليلها بأن الفترة الزمنية، والتي باعدت ما بين التدخين قبل ممارسة الرياضة والتدخين بعد ذلك، طالت مدتها بمقدار يصل إلى الضعف أو أكثر مقارنة مع الحال عند عدم ممارسة التمارين.
وبحسب رأيهم فإن سبب تلك التأثيرات الإيجابية لا يرجع بشكل أساسي إلى انشغال الفرد بمسألة أخرى تحجب تفكيره عن هذا الأمر، وإنما يرتبط ذلك برأيهم بتغيرات تحدث داخل الجسم.
ويؤكد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال بغرض تحديد الآلية التي تسهم فيها ممارسة التمارين في التقليل من “لهفة” المدخن على سجائره، والتخفيف من حدة الأعراض الانسحابية عنده، ليشمل ذلك الآليات التي تخفف التوتر عند الفرد، بالإضافة إلى تلك التي ترتبط بالجانب العصبي، الأمر الذي قد يسهم في تطوير وسائل فعالة وعملية تساعد الأفراد على هجر السجائر والنجاح في الإقلاع عن التدخين.
 وكانت دراسة نشرتها مجلة “علم الادوية النفسية” قد أكدت ان ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية متوسطة الشدة قد تساعد على تقليل الرغبة لتدخين السجائر والأعراض التي قد يشعر بها المدخن عند تركها. وأوضح الباحثون أن تدخين السجائر من أكثر أسباب الوفاة المبكرة القابلة للوقاية في العالم، حيث يسبب ثلث الوفيات السنوية الناتجة عن الأورام السرطانية التي تصيب الرئة والمريء والبنكرياس والكلى وعنق الرحم، لذا فان التوقف عن هذه العادة الضارة يقلل فرص الإصابة والوفاة من هذه الأمراض الخبيثة بشكل كبير، إضافة إلى أمراض أخرى تصيب المدخنين كأمراض القلب والشرايين وانتفاخ الرئة وارتفاع ضغط الدم.
ويلجأ الكثير من المدخنين إلى استخدام الوسائل البديلة للسجائر للتوقف عن هذه العادة، كالعلاج بالنيكوتين الذي يأتي على شكل علكة أو لزقات أو بخاخات أنفية أو منشاقات، إلا أن لهذه الوسائل تأثيرات جانبية ومضاعفات تشمل الدوار والدوخة والصداع والعصبية والسعال والنوبات التشنجية والقلق والغثيان.
وقد اقترحت الدراسات الحديثة أن الرياضة تعتبر جزءا مهما من خطة الإقلاع عن التدخين، لأنها تساعد على تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عند التوقف عن تعاطي النيكوتين.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على 84 شخصا، كانوا يدخنون 10 سجائر يوميا على الأقل لمدة سنتين قبل الدراسة، ولا يمارسون أي نوع من الرياضة، خضعوا لبرامج رياضية متوسطة الشدة أو بسيطة، أن الرغبة الملحة للسجائر التي تشمل الشعور بالحاجة والعصبية والكآبة والتوتر والانزعاج وصعوبة التركيز، قلت مع الوقت عند أفراد المجموعة التي مارست الرياضة المتوسطة لمدة 10 دقائق على الأقل.
ولاحظ الباحثون أن أعراض التوقف عن التدخين كالعصبية والتوتر وضعف التركيز قلت بشكل كبير أيضا عند من مارسوا أنشطة بدنية متوسطة مباشرة بعد 5  10 دقائق من التمرين، مما يدل على أن الرياضة ولو لفترات قصيرة قد تؤثر بصورة إيجابية في تقليل أعراض الامتناع عن السجائر والرغبة الملحة لها. ونبه الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاطات الرياضية ويمارسونها بانتظام يتوقفون عن التدخين بشكل أسهل وأسرع، إضافة إلى الفوائد الكبيرة التي تسببها الرياضة كإنقاص الوزن الزائد وتحسين الصحة القلبية والوعائية.
وفي السياق نفسه قامت جامعة كامبردج البريطانية بدراسة موسعة شملت 25 ألف فرد، ووجدت ان الاقلاع عن التدخين، وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، وتناول اطعمة صحية يمكن ان يؤدي إلى اطالة العمر المتوقع للفرد بنحو 11 أو 12 سنة.
وشملت الدراسة افرادا تتراوح اعمارهم بين 45 إلى 79 عاماً، وقامت بمتابعة عناصر معينة في اساليب حياتهم باستخدام استمارات بيانات طلب من المشاركين في الدراسة الاجابة عليها.
واوضحت الدراسة ان تناول خمس قطع من الفاكهة أو الخضراوات الطازجة يوميا يمكن ان يزيد العمر المتوقع في المتوسط بنحو ثلاث سنوات.
أما التوقف عن التدخين فيزيد العمر المتوقع بنحو أربع أو خمس سنوات.  أما ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام فيزيد العمر المتوقع بثلاث سنوات.  ويختلف قدر التمرينات المطلوبة للفرد باختلاف نوعية العمل الذي يقوم به، فإذا كان يقوم بعمل مكتبي فإنه في حاجة إلى ممارسة ساعة من التدريبات الرياضية يومياً مثل الجري أو السباحة.
أما الفرد الذي يمارس عملا يحتاج إلى قدر متوسط من الحركة، مثل مصفف الشعر، فهو في حاجة إلى نصف ساعة فقط من التدريبات يوميا.
وبالنسبة لمن يقوم بمجهود بدني شاق أثناء ممارسته لعمله، مثل عمال البناء أو الممرضات، فهو لا يحتاج لممارسة أي تمرينات اضافية.
وقال البروفسور كاي تي هو الذي قاد فريق الباحثين في جامعة كامبردج “ان الكثيرين يجدون صعوبة في تغيير أنماط حياتهم، لكن هناك أدلة علمية متزايدة على ان تغييرات صغيرة في أنماط الحياة قد تكون لها آثار كبيرة”.
واقتناعا من الحكومة البريطانية بنتائج هذه الدراسة، فقد اطلقت مبادرة تهدف إلى تشجيع مواطنيها على تغيير انماط حياتهم تحت عنوان “تغيير صغير، لكن الفارق كبير”.  والهدف من المبادرة تشجيع المواطنين على أساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين، وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وممارسة التدريبات الرياضية.  
المصدر الصحة والطب
 التدخين من اكثر اسباب الوفاة في العالم
الرياضة أفضل الطرق للتخلص من التدخين
الرياضة تساعد في تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عن التوقف.
ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية متوسطة الشدة قد تساعد في تقليل الرغبة لتدخين السجائر والأعراض التي قد يشعر بها المدخن عند تركها .. هذا ما أكدته دراسة نشرتها مجلة "علم الأدوية النفسي" حديثاً.
وأوضح الباحثون أن تدخين السجائر من أكثر أسباب الوفاة المبكرة القابلة للوقاية في العالم، حيث يسبب ثلث الوفيات السنوية الناتجة عن الأورام السرطانية التي تصيب الرئة والمريء والبنكرياس والكلى وعنق الرحم، لذا فان التوقف عن هذه العادة الضارة يقلل فرص الإصابة والوفاة من هذه الأمراض الخبيثة بشكل كبير، إضافة إلى أمراض أخرى تصيب المدخنين كأمراض القلب والشرايين وانتفاخ الرئة وارتفاع ضغط الدم.
ويلجأ الكثير من المدخنين إلى استخدام الوسائل البديلة للسجائر للتوقف عن هذه العادة، كالعلاج بالنيكوتين الذي يأتي على شكل علكة أو لزقات أو بخاخات أنفية أو منشاقات، إلا أن لهذه الوسائل تأثيرات جانبية ومضاعفات تشمل الدوار والدوخة والصداع والعصبية والسعال والنوبات التشنجية والقلق والغثيان.
وقد اقترحت الدراسات الحديثة أن الرياضة تعتبر جزءا مهما من خطة الإقلاع عن التدخين، لأنها تساعد في تقليل الرغبة للسجائر وتخفف الأعراض التي يشعر بها المدخن عن التوقف عن تعاطي النيكوتين.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت على 84 شخصا، كانوا يدخنون 10 سجائر يوميا على الأقل لمدة سنتين قبل الدراسة، ولا يمارسون أي نوع من الرياضة، خضعوا لبرامج رياضية متوسطة الشدة أو بسيطة، أن الرغبة الملحة للسجائر التي تشمل الشعور بالحاجة والعصبية والكآبة والتوتر والانزعاج وصعوبة التركيز، قلت مع الوقت عند أفراد المجموعة التي مارست الرياضة المتوسطة لمدة 10 دقائق على الأقل.
ولاحظ الباحثون أن أعراض التوقف عن التدخين كالعصبية والتوتر وضعف التركيز قلت بشكل كبير أيضا عند من مارسوا أنشطة بدنية متوسطة مباشرة بعد 5 - 10 دقائق من التمرين، مما يدل على أن الرياضة ولو لفترات قصيرة قد تؤثر بصورة إيجابية في تقليل أعراض الامتناع عن السجائر والرغبة الملحة لها.
ونبه الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يشاركون في النشاطات الرياضية ويمارسونها بانتظام يتوقفون عن التدخين بشكل أسهل وأسرع، إضافة إلى الفوائد الكبيرة التي تسببها الرياضة كإنقاص الوزن الزائد وتحسين الصحة القلبية والوعائية.