الأحد، 17 يونيو 2012

حول السياسات العامة الموجهة إلى الشباب في المغرب

حول السياسات العامة الموجهة إلى الشباب في المغرب

'' زهير ماعزي ''. 
تقديم السياقات الدولية والوطنية

تأتي هذا المحاولة في سياق دولي يعرف تدشين السنة العالمية للشباب من طرف الأمم المتحدة يوم 12 غشت، وهو التاريخ الذي يوافق اليوم العالمي للشباب. ومن ضمن أهداف هذه السنة حث الدول على وضع الشباب في مركز البرامج الحكومية. وفي سياق وطني يتسم بنقاش حول الشباب المغربي، وربطه بأسئلة المشاركة السياسية والمساهمة في التنمية، وكذلك دور الدولة في العناية بهذا النوع الاجتماعي عبر سن سياسات عمومية موجهة لهذه الفئة المهمة من حيث نسبتها ومن حيث أدوارها. فمؤخرا، تحركت الوزارة الوصية على القطاع من اجل إعداد الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب "شبابنا"، رغم أن هذه المبادرة جاءت متأخرة بالمقارنة مع دول أخرى من ضمنهم جيراننا كتونس والأردن وأوكرانيا، ومتأخرة حتى عن بعض الإعلانات والمؤتمرات العالمية والإقليمية التي أوصت بوضع سياسات للشباب.

ووطنيا أيضا، يلاحظ المتتبعون تنامي الحركة الشبابية المدنية في المغرب التي تريد اقتفاء أثر الحركة النسائية من أجل تحقيق مطالبها المتعددة. ويعكس هذا تعدد وتوالد الإطارات الشبابية، ومحاولة تلمسها احتياجات الشباب وصياغة مطالبه (انظر مقالنا السابق بعنوان: فاعلون في الحقل الشبابي)، وخوض حملات ترافع من أجل تحقيق هذه المطالب، ومن أهمها هي حملة حشد التأييد والمناصرة للحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب التي ابتدأت سنة 2008 وطالبت بسياسات عمومية لفائدة الشباب وتخصيص جزء من الميزانية العامة حسب النوع. منتدى الشباب المغربي أيضا طالب بتأسيس برلمان الشباب المغربي كمؤسسة استشارية شبابية. أما أعضاء منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة فيكررون مطلب تأسيس مجلس أعلى للشباب.

كما تعرف الساحة السياسية الشبابية أيضا دينامية بعد مؤتمرات الشبيبة الاستقلالية، وشبيبة العدالة والتنمية، وعودة الحياة إلى شرايين بعض فروع منظمة الشبيبة الاتحادية ولو بخجل في سياق التحضير للمؤتمر الثامن المرتقب، وحركية الشبيبات الإسلامية ومنظماتها الموازية وتحرك حساسيات شبابية ليبرالية (بعضها تحت التأسيس حاليا) وأخرى يسارية ووطنية (لتشدو ومنظمة الشبيبة المغربية التي تأسست مؤخرا). دون أن ننسى الحساسيات الهوياتية (الأمازيغية) وحتى الدينية (ملتقى شباب الطرق الصوفية مثلا) والشباب المغربي المهاجر.

تقييم السياسيات العمومية الموجة للشباب

في ظل ما سبق، أصدرت منظمة "الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" الذي تترأسه الأستاذة خديجة المروازي مؤخرا تقريرا حول "تقييم السياسات العمومية ذات الصلة بالشباب".
وكمتابع للحركية الشبابية وكناشط شبابي أتشارك معكم أهم ما جاء في التقرير الذي يعتبر أهم تقرير علمي لمنظمة مجتمع مدني يحاكم السياسات العمومية المتوجهة إلى الشباب أنجز باحترافية ومنهجية سليمة، وساهم فيه ذ. حسن طارق وعبد الرزاق الحنوشي إلى جانب مجموعة من الطلبة الباحثين الذين ساهموا في إعداد الأوراق الخلفية. في انتظار خروج أوراق الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب للوجود بمشاريعها وبرامجها ومؤسساتها.

حسب معدي التقرير، فقد هدف إلى المساهمة في إطلاق النقاش حول السياسات العامة، من خلال راهنية مطلب "السياسة العمومية للشباب". كما قال "الوسيط" أنه سيعمل على وضع مذكرة ترافعية لدى صناع القرار لحثهم على التسريع بالاهتمام بوضع انشغالات وقضايا الشباب بما ينتظم في سياسة عامة للدولة، تخترق بشكل أفقي كل القطاعات.

ولأن التقرير أنجز بطريقة احترمت منهجية البحث العلمي السليم فقد عمد معدوه في خطوة أولى على تجميع الأدبيات ذات الصلة بالشباب في المرجعية الدولية، وكذا في المرجعية الوطنية، ثم وصف وتقييم ما جاء في سياسات كل قطاع من القطاعات الخمس المختارة، وهي قطاع التعليم، وقطاع التشغيل والتكوين المهني، وقطاع الصحة، وقطاع التنمية الاجتماعية والتضامن، وقطاع الشباب والرياضة، ومسائلتها عن سياستها في مجال الشباب، وذلك خلال الثلاث سنوات التالية 2007 و2008 و2009.

وفي خطوة أخيرة سيأتي التقرير بخلاصات وتوصيات قيمة، يشرفنا أن نقدمها لكم مع كثير من الاعتذار عن التعسف والحذف الذي أملته المساحة المسموحة المتسمة بالضيق.
وسأختم بمحاولة تركيبية من أجل إعطاء وجهة نظر شخصية في موضوع السياسات العمومية الموجهة إلى الشباب.

خلاصات من تقرير "الوسيط"

حول علاقة السياسة العامة الموجة إلى الشباب بالمرجعيات الوطنية والدولية، أكد التقرير على الطابع الأفقي الفوق - قطاعي لكل سياسة عمومية موجهة للشباب، وعلى ضرورة أن تنهل من مرجعيات موثقة تحدد واجبات الدولة اتجاه الشباب، وكذلك وجود هيئة أو جهاز يضطلع بمهام التتبع والتنسيق والتقييم لهذه السياسة العمومية.

لكن الملاحظ على أرض الواقع يطرح العديد من التساؤلات حول العديد من النقط ، أهمها عدم وجود المرجعية الوطنية وتضخم النزعة القطاعية في إعداد الإستراتيجية وملاحظات على مستوى التشاور مع الشباب وقراءة الحاجيات.

إذن فمرحلة الإعداد للإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب تعاني من الأعطاب كثيرة، أهمها اقتصار الالتزام السياسي على الوزارة الوصية على القطاع رغم أن الأمر يتعلق بسياسية وطنية مندمجة تتطلب التزاما سياسيا على أعلى مستوى وتجند الحكومة ككل مع ضرورة إشراك كل القطاعات المتدخلة. دون أن ننسى مستوى التشاور مع الشباب الذي اقتصر على لقاءات مع الشباب واستمارات، وافرز ردود فعل غاضبة لجمعيات الطفولة والشباب والمنظمات الشبابية التي يبدو أنها أقصيت من مرحلة الإعداد والتشاور.
ولم يفت التقرير أن يقدم وصفا للسياسات الموجهة للشباب في كل القطاعات المختارة معززا بأرقام وجداول ورسومات بيانية وهو ما يدل على جودة العمل وعلميته والجهد الكبير المبذول فيه.

وفي جزء أخير، قدم التقرير بعض الملاحظات التي نقدمها لكم بشكل جد مركز: 

أولا: عدم وجود سياسة عمومية وطنية ومندمجة للشباب لدى مختلف الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، وغلبة النظرة القطاعية الأحادية لمختلف البرامج والمبادرات والمشاريع التي تعنى بالشباب وعدم وجود آلية للتنسيق، وعدم استشارة الشباب في تحديد الحاجيات وترتيب الأولويات.

ثانيا: التعامل مع الشباب في البرامج القطاعية كأهداف، لا كشريك وفاعل. وهو ما يؤثر سلبا على نجاعة هذه البرامج، إذ "لا سياسة عمومية للشباب بدون استشارتهم ومشاركتهم".

ثالثا: عدم وجود جسر بين مجال البحث العلمي والهيئات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشباب توفر المعلومات والدراسات المتعددة التخصصات في مجال الشباب.

ومن أجل نجاعة هذه السياسة العمومية، قدم التقرير بعض التوصيات:

أولا: التأكيد على ضرورة استشارة الشباب القبلية، وفي هذا الصدد، يمكن أن تضطلع الإطارات الوطنية والمحلية بمهمة التمثيلية، مع إمكانية البحث على صيغ أخرى للتشاور تحظى بالمصداقية.

ثانيا: وجوب ضمان ديمومة المشاركة الشبابية عبر خلق إطار للشباب يطلع بأدوار في التعبير عنهم ووضع البرامج التي تعنيهم.
ثالثا: إحداث مؤسسة علمية تقوم بقراءة حاجيات الشباب وتطلعاتهم ومواكبة التحولات التي تطرأ عليهم.

رابعا: إقرار تشريعات خاصة تؤمن حقوق الشباب وتوضح التزام الدولة بتوفير هذه الحقوق لفئة اجتماعية ذات مميزات وحاجيات خاصة تستلزم تمتيعها بوضع اعتباري مناسب.

خامسا: دعم الحركة الشبابية عبر تأهيل مختلف إطاراتها ودعم قدراتها.

سادسا: توفير آليات المتابعة والتقويم والمسائلة سواء على المستوى المؤسساتي أو المجتمع المدني، وهذا الأخير مطالب بلعب أدواره كسلطة موازية ترصد الإختلالات وتقترح البدائل عبر وسائل متعددة منها وضع تقارير دورية والمتابعة الإعلامية.

سياسة عامة للشباب: نعم، ولكن..

إن إعداد إستراتيجية وطنية مندمجة للشباب ليس بالأمر الجديد، فقد سبقتنا إليه دول عديدة في مثل وضعية المغرب ودرجة تطوره، كما نادت عدة مؤتمرات دولية وأوصت بسياسات وطنية موجهة للشباب بقدر غير يسير من التفصيل. وعلى المستوى الوطني، تعتبر هذه الإستراتيجية مكسبا للحركة الجمعوية والشبابية واستجابة من لدن صانعي القرار لحملات الترافع وكسب التأييد والتوصيات التي صدرت عن هيئات وفعاليات الشباب المغربي. كما تعتبر فرصة لإعادة الاعتبار لقطاع الشباب الذي عرف انتعاشا خلال الفترة التي تولى فيها السيد محمد الكحص المسؤولية عن القطاع، لكن للأسف لم يستمر هذا الانتعاش في عهد الوزيرة السابقة، ومناسبة للوزير الحالي للتصالح مع جمعيات الطفولة والشباب بعد سوء الفهم الذي دشن به عهده.

لا شك أن الإستراتيجية المندمجة للشباب هي جهد محمود، لكن هذا لا يعني أنها خارج سهام النقد البناء الذي يسعى إلى التقويم متى دعت الحاجة إلى ذلك. وللأسف فإن مرمى الوزير بلخياط اقترب من سهام النقد باكرا منذ مرحلة الإعداد، وإن كان الحكم على الإستراتيجية ككل غير ممكن الآن.

أول السهام كانت من تعليقات المنظمات التربوية والشبابية حول الوزير الذي يريد بدء سياسة عامة للشباب ببيع ممتلكات قطاع الشباب وتفويتها للقطاع الخاص. وثاني السهام أصاب لفظ "مندمجة". فكيف تكون الإستراتيجية مندمجة وعبر قطاعية إذا كان الإعداد قطاعيا ومستوى الالتزام السياسي ضعيفا ولا يتجاوز مكتب المسؤول عن مديرية الشباب في وزارة الشبيبة والرياضة.

إن سياسة عمومية موجهة لفئة الشباب حري بها أن تكون ورشا حكوميا رفيع المستوى، ليس أقل من التزام السيد الوزير الأول بنفسه، وأن يفتح بشأنه نقاش عمومي كبير، وان يتم استقراء أراء الشباب. وهذا الاستقراء ثم فعلا، لكن مع بعض الملاحظات التي تجعل السهم الثالث لا يخطئ مرماه هو الأخر. لقد قامت مرحلة تحديد حاجيات الشباب على أسلوب المنتديات الجهوية والوطنية أساسا، وعلى ملأ الاستمارات وتدوين الجلسات التي ستحال على مكاتب دراسات من أجل قراءة المعطيات وإعطاء الخلاصات. وهذا في حد ذاته مسعى جيد لكن شكل الأسئلة والتحديد المسبق للمحاور جعل الأمر يبدو موجها وان الأولويات قد تم تحديدها سابقا. وهذا زاغ بالمنتديات عن هدفها الحقيقي وجعلها تقوم بما يشبه التعبئة فقط، وأعطى الانطباع بأن مشاركة الشباب في إعداد الإستراتيجية متدني ولا يرقى حتى إلى مستوى التشاور الحقيقي (المستوى الثالث) دون أن نتحدث عن الشراكة مع الشباب (المستوى الثاني) والمبادرات الشابيبة الذاتية (المستوى الأول).

مسألة أخيرة تثيرها قضية التشاور، فإذا كان اعتماد المنطق الجهوي قد لاقى استحسانا كبير لأن الوزارة أخذت بعين الاعتبار المسألة البديهية التالية، وهي أن الشباب المغربي لا يسكن كله في محور الرباط – البيضاء، فإنه يلزم التفكير في خلق آلية مستمرة للتشاور والمشاركة للشباب المغربي في مراحل الإعداد والتنفيذ والتقييم للإستراتيجية المنتظرة، وذلك على أساس التمثيلية الجهوية. كما نظن أنه كان من الأفضل لو ثم تعزيز التشاور بطلب تصورات مكتوبة من منظمات وجمعيات الشباب المغربي حول السياسات العامة الموجهة للشباب. بالإضافة إلى إشراك بعض الفاعلين الدوليين كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة اليونيسيف نظرا لخبرتها في هذا المجال. 
من أجل تنمية شبابية إيجابية

تأتي أهمية الإستراتيجية الوطنية للشباب من الإيمان بكون مستقبل المغرب في يد شبابه، وبالتالي فتخصيص جزء من الميزانية العامة ليس ترفا، ولكن ضرورة تفرضها الحاجة إلى الاستثمار في مواطن الغد، كما أثبت التجارب الدولية فعاليتها، وأوصت مؤتمرات دولية بسن مثل هذه السياسيات. كما ستمكن هذه الإستراتيجية من تعزيز مشاركة الشباب في مسلسل التنمية. لكن أية تنمية نقصد؟

إن أغلب المخططات والبرامج الحكومية والمدنية المتوجهة إلى الشباب، وطنية كانت أو دولية، هي مشاريع وقائية وإصلاحية تنظر إلى الحاجيات فقط، وسقطت في فخ اعتبار الشباب مجرد مستقبل وفئة مستهدفة يجب العمل عليها من أجل تفادي مشاكل مستقبلية من قبيل العزوف السياسي والانحراف والتطرف والبطالة. وهذا النهج يؤدي إلى إفادة فئات محدودة فقط، وتكريس الاستسلام واللامبالاة والانهزامية، لأن تذكير الناس بالنواقص والثغرات يشعرهم بأنهم غير قادرين على إحداث تغيير ايجابي داخل مجتمعاتهم.

المطروح كبديل لهذا النهج هو التعامل مع الشباب كشركاء في البرامج والمخططات، وأن يتم اعتبارهم موارد وفرص وجزء من الحل لا مجرد مشكل. وأن لا يتم النظر "فقط" إلى الحاجيات، ولكن إلى موارد المجتمع ومكنوناته وطاقات الشباب وإمكانياته والبحث في سبل تعزيزها وتنميتها، وان يعمل الراشدون والشباب في شراكة متكاملة ومتساوية.

هذا النهج الشمولي يستهدف جميع الشباب ويشجعهم على المشاركة ويقوي الشعور بالأمل والقدرة على إحداث التغييرات الإيجابية، ويؤدي إلى إحداث تنمية شبابية إيجابية.
( للمزيد راجع المرشد في التنمية الشبابية المجتمعية والخاص ببرنامج نسيج)

سياسة عامة للشباب: المبادئ والمهام والآليات

إن الإستراتيجية الوطنية للشباب التي توجد في طور الإعداد حاليا تعد –من ناحية الشكل– مكسبا مهما. وفي انتظار خروجها إلى العلن، سنحاول مناقشة المبادئ والمهام والآليات التي نرى أن أية سياسة عمومية للشباب يجب أن تعتمدها.
إن الشباب المغربي يتطلع إلى سياسيات عمومية متوجهة إلى الشباب المغربي، كل الشباب المغربي أيا كانت أصوله العرقية أو الجغرافية، أو طبقته الاجتماعية، أو نوعه الاجتماعي أو أرائه السياسية أو معتقداته الدينية. وأن ينطلق القائمون من وضع هذه السياسيات من رؤية حديثة للفرد باعتباره كائنا متعدد الانتماءات والهويات (دراسة الدول العربية والتشريعات المتعلقة بحقوق الشباب وواجباتهم، من انجاز الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب بالتعاون مع البرنامج البرلماني بجامعة القاهرة، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي).

أننا كشباب نتطلع إلى سياسات عامة تهدف إلى خلق شباب مغربي واع ومسؤول، مستقل ومتضامن، ومنخرط بحماس وفعالية في بناء مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي المتضامن، وملتزم بتنمية ثقافة حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها والدفاع عنها.

ونتمنى أن لا يكون الهدف غير المعلن من الإستراتيجية هو خوف الدولة من "رعاياها" الشباب، باعتبارهم فئة اجتماعية ميالة للتغيير الراديكالي وسهلة السقوط في براثن الانحراف والإرهاب، وتبني مقولات فرض السلطة القائمة أيا كانت مرجعيتها، وان لا تكون نظرة الدولة إلى الشباب نظرة قاصرة لا ترى في فيهم إلا مشكلة اجتماعية وقطاعا مشبعا بالمخاطر لأن لديه من المطالب والإمكانيات الكفيلة بتحريك قطاعات ساكنة في النظام ككل (نفس الدراسة السابقة). أي أن تلعب الدولة – كما في الأدبيات الماركسية – دورها كأداة للإكراه والاحتواء والتحكم والمراقبة. إننا نطرح كبديل لهذه المقاربة الأمنية المخزنية مقاربة بديلة تروم خلق تنمية شبابية إيجابية وتلعب فيها الإستراتيجية وبرامجها أدوارا لتحفيز الشباب على العطاء والإبداع، وتعزيز الشعور المشترك الذي يجمعنا كمغاربة أولا، وتنمي معرفة الشباب بكل ربوع الوطن ومقومات حضارته بدءا من الإنسان القديم ومرورا بالحضارة الأمازيغية إلى الآن.

من جانب أخر، لا يمكننا أن نتكلم عن إستراتيجية للشباب إذا كان الأمر يتعلق بمخطط فوقي مستوى مشاركة الشباب فيه متدنية، بل يجب أن تكون مشاركة الشباب قائمة على أساس الشراكة بين الشباب والراشدين والندية في كل مراحل الإستراتيجية، وعلى أساس المساواة وعدم التمييز بين الأفراد والهيئات والمناطق. وفي هذا الباب نقترح أن تخصص برامج الإستراتيجية حسب الأقاليم وحسب درجة الحاجة.

كما ننتظر من السياسات العامة الموجة إلى الشباب أن تنتبه إلى ضرورة وجود مؤسسة علمية عمومية تهتم بالقيام بدراسات وأبحاث سوسيولوجية حول الشباب المغربي وتشكل بنكا للمعطيات المتاحة للجميع وتضطلع بمهمة تقييم السياسات العمومية الموجهة للشباب، وتعد تقريرا سنويا حول حالة الشباب المغربي. ويمكن تسميتها المرصد الوطني للشباب.

وعن سؤال الجهة التي ستوكل إليها الإستراتيجية الوطنية للشباب مهام الإعداد والتخطيط وتنفيذ البرامج وتقويمها والتنسيق بين القطاعات فالعديد من السيناريوهات مطروحة أمام المراقبين والمهتمين وصناع القرار، فالوزارة الوصية على قطاع الشباب يمكنها أن تقوم بهذا الدور، كما يمكن تطوير مهمة معهد الشباب والديمقراطية. ويطرح البعض فكرة تأسيس المجلس الأعلى للشباب أو إعادة إحياء مجلس الشباب والمستقبل. وتدعو بعض الفعاليات إلى استنساخ تجربة برلمانات الشباب ويطرحون إمكانية تطوير الفكرة إلى حكومة شبابية موازية.

وفي اعتقادنا، أنه أيا كانت تسمية الهيئة الوطنية المنتظرة فلا بد من توفر بعض المقومات منها:

أولا: يقول غاندي ما تفعله لأجلي، وتفعله بدوني، تفعله ضدي. هذه المقولة يمكن إسقاطها على حقل الشباب ونقول ما تفعله من اجل الشباب وبدون الشباب، تفعله ضد الشباب. وما نقصده هو شكل مشاركة الشباب في أية هيئة، يجب أن تكون المشاركة على شكل شراكة بين الشباب والراشدين، وأن يتحمل الشباب مهام الإدارة والقيادة والتقرير، والراشدين مهام الاستشارة والمصاحبة والدعم.

ثانيا: الديمقراطية شرط أساسي لأية هيئة وطنية للشباب، وهذا يعني رفض منطق التعيينات والتعامل الانتقائي. ونهج سياسة المحاسبة والتعاقد المكتوب على أساس أهداف وبرامج. كما تعني الديمقراطية تواجد الجميع وعدم الإقصاء.

ثالثا: توفر هامش من الاستقلالية لدى الهيئة الشبابية سيمكنها من انتزاع المصداقية وخدمة الشباب على أكمل وجه.

رابعا: إن الهدف من وراء إستراتيجية الشباب هو خدمة شباب المغرب في كل ربوعه، لذلك فإن الهيئة الوطنية للشباب التي ستتكلف بتنفيذ وتنسيق البرامج والمشاريع يجب أن تأخذ مبدأ الجهوية في عين الاعتبار، وأن تراعي في عضويتها تمثيلية جميع المناطق والجهات، وان يتم التفكير في خلق لجن أو فروع جهوية تابعة للهيئة وذلك مواكبة لورش الجهوية ودعما لأسس الديمقراطية الشبابية المحلية.


أرضية لصياغة إعلان أقا لذوي الاحتياجات الخاصة

أرضية لصياغة إعلان أقا لذوي الاحتياجات الخاصة 








أقا أيام 27 و 28 و29  أبريل 2012

 لو كان العالم مثاليا:
لما احتاجت جمعية التضامن لإدماج الشخص المعاق بأقا لدعوتكم كمؤسسات عمومية محلية وكجمعيات فاعلة لهذا اللقاء التواصلي حول وضعية الأشخاص  ذوي الاحتياجات الخاصة بأقا، ولما أنشأت أصلا هاته الجمعية.
لو كان العالم مثاليا:
لكانت الحقوق التي نص عليها ديننا الحنيف منذ 15 قرنا مضت؛
والحقوق التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ؛
وكافة الحقوق التي نصت عليها مختلف التشريعات والاتفاقيات الدولية والوطنية؛
كانت تكفي لحماية الجميع.
ولكن يأبى الراهن إلا أن يضل سيد الموقف، وتضل معه العديد من المجموعات والفئات البشرية كالأطفال والنساء وذوي العاهات، ذوو حظ أسوء بكثير من مجموعات أخرى.
ويضل ما يقارب من 15 %  من ساكنة هذا العالم من المصابين بعاهات (أي ما يقارب 800 مليون شخص) يواجهون عددا لا يحصى من العقبات المادية والاجتماعية والتي:
-تمنعهم من التمتع بحقهم في التعليم
-تمنعهم من التمتع بحقهم في التشغيل (حتى عندما يتوفرون على إمكانات عالية)
-تمنعهم من التمتع بحقهم في امتلاك المعلومات
-تمنعهم من التمتع بحقهم في الرعاية الصحية المناسبة
-تمنعهم من التمتع بحقهم في التنقل من مكان لآخر
-تمنعهم من التمتع بحقهم في التأقلم وأن يحضوا بالقبول اللامشروط

وإن عدنا لمدينتنا، ترى ما وضع هاته الفئة ؟

إنها لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها في العالم كله عامة، وفي بلدنا على وجه الخصوص  من حيث حجم المعاناة ودرجة البؤس .
فهل تتصورون أن بلديتنا تضم على أقل ما استطعنا تقديره 127 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بين الذكور والإناث مستثنين من هذا العدد ذوي العاهات التي لم تمنعهم من الاندماج كضعاف البصر مثلا، كما استثنينا من جردنا هذا جماعة قصبة سيدي عبد الله بن امبارك. ناهيكم عن تكتم بعض أهالي هذه الفئة عن فلذات أكبادهم لظروف اجتماعية/عرفية.

ونحن بهذه الخطوة  - اليوم – نصرخ بطريقتنا لنلفت عناية عقلاء هذه البلدة –وأنتم منهم- لتلتفتوا خلفكم.
فأنتم يا سادة لا تمشون في مضمار هاته الحياة وحدكم ولكن أَنْسَتْكُمُ سلامة أجسادكم عن إدراك فئة أخرى تمشي معكم على نفس المضمار ولكن للأسف تمشي خلفكم، لم تَتَخَلَّفْ بإرادتها يوما وإنما خُلٍّـــفَتْ قسرا وامتحانا لكم ولها، إنهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
هذا اللقاء التواصلي اليوم يندرج في سلسلة النضالات التي يخوضها – أحياء العالم – لتحمل المسؤولية، نحن مدعوون الآن وبقوة لأن نساهم برسم خطوات إجرائية وفعلية من شأنها أن نفك عزلة هؤلاء المواطنين والمواطنات التي لم تفرض عليهم بيولوجيا فقط وإنما فرضت عليهم :
•اجتماعيا عبر أعراف بالية
ومؤسساتيا عبر لامبالاة قاسية 
ولنذكر أنفسنا أن خالقنا سبحانه وتعالى إنما خلقنا سواسية  وحملنا رسالة إشاعة المساواة وتكافؤ الفرص  بيننا، 
فإن أحسنا فقد أحسنا لأنفسنا وإن أسأنا فإنما علينا وزر إساءتنا. 

مهمة التعليم : أن يُغيِّر لا أن يندمج

مهمة التعليم : أن يُغيِّر لا أن يندمج

محمد عابد الجابري

    كثيرا ما يطرح شعار "إدماج التعليم في المجتمع"، تحت مظلة البحث عن مخرج لأزمة "بطالة الخرجين"، طرحا يرمي إلى الوصول إلى نتيجة عكسية، وهي التضييق من مفهوم "إدماج التعليم في المجتمع" إلى درجة الدعوة إلى تقييد عدد المتخرجين من المعاهد والكليات بعدد مناصب الشغل التي يوفرها القطاع الخاص. إن الذين يقولون بهذا يقيسون الأمور على الدول الصناعية المتقدمة حيث يشكل القطاع الخاص مجالا رحبا للعمل والإنتاج، أوسع في بعضها من المجال الذي توفره الدولة ومستقل عنها. 

    يجب أن نستحضر الفوارق بين الدول، ويجب أن نستحضر كذلك آفاق التطور. فالوضع الراهن في فرنسا وأوربا وأمريكا هو نتاج تطور داخلي قوامه نظام رأسمالي تغلب على مشاكله بواسطة الهيمنة الاستعمارية والإمبريالية. فلا مجال للمقارنة بين وضعنا ووضع من كانت له الهيمنة على مقدرات بلدان أخرى، فاستطاع أن يبني اقتصادا وتعليما مندمجين في بعضهما. وبالنسبة للأقطار العربية، وهي خالية من صناعة نامية ومتطورة، قادرة على توفير الشغل لأكبر عدد من الأيدي التي تطلب الشغل، فلا معنى للقول بأن "الحل" هو في إدماج التعليم في المجتمع. إن المطلوب هو تعميم التعليم في جسم المجتمع لتحريك عوامل التغيير والتجديد في كيانه.

    هناك فعلا في جميع الأقطار العربية متخرجون عاطلون، منهم أطباء وأطر عليا في مختلف التخصصات. لكن عدم اندماج هؤلاء في "سوق الشغل"، ليس بسبب كثرتهم، بل بسبب أن هذه السوق قاصرة في القطاع الخاص من جهة، وأن الدولة عاجزة، من جهة أخرى، عن توفير الحد المطلوب دوليا من الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة الخ. المجتمع العربي يشكو من الخصاص في عدد الأطباء، وهو ما زال بعيدا عن النسبة المقررة دوليا، أعني عدد الأطباء الواجب لعدد السكان. وكذلك الشأن فيما يتعلق بالتعليم والتجهيز الفلاحي وغير ذلك. أما العاطلون المتخصصون في مجال العلوم الفيزيائية والكيماوية فهم ضحية غياب مؤسسات البحث العلمي، سواء على مستوى القطاع العام أو القطاع الخاص.
    وإلى هذا وذاك يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن التعليم الثانوي لا ينمو، في معظم الأقطار العربية، بالوتيرة التي تناسب عدد الشبان. ولو أرادت هذه الدول أن ترتفع بتعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي إلى المستوى الذي يتناسب مع عدد السكان، لما كفتها الأطر (الكادر) المتوفرة في هذا المجال.وإذن فبطالة الخريجين ليست نتيجة لكثرة الطلاب بل هي نتيجة لعدم الوفاء بمتطلبات التنمية، التي نتحدث عنها الآن بوصفها جزءا من متطلبات الوفاء بحقوق الإنسان في هذا المجال. ومعلوم أن حقوق الإنسان ليست في حرية التعبير وسيادة القانون فقط، بل هي أيضا الحق في التعليم وفي الصحة وفي الشغل. وماذا يبقى من إنسانية الإنسان إذا حرم من المعرفة والعناية الصحية ومن العمل الذي يكسب به قوت يومه؟
    خلاصة هذه الملاحظة يمكن التعبير عنها كما يلي: في بلدان كبلداننا يجب أن نتساءل ما المطلوب: هل إدماج التعليم في المجتمع أم تغيير المجتمع بالتعليم؟ هل مهمة التعليم أن يندمج أم أن عليه أن يغير؟

    إن اندماج التعليم، مضمونا وشكلا واتجاها، في المجتمع العربي المنقسم إلى قطاع تقليدي وآخر عصري، قد أفرز –وكان لابد أن يفرز- صنفين من النخب: نخبة "عصرية"، أوربية أو أمريكية التكوين والميول والرؤية، غريبة عن المحيط العربي والتراث العربي؛ ونخبة "تقليدية" تراثية التكوين والميول والرؤية، غريبة عن العصر الذي تعيش فيه، مقطوعة الصلة تقريبا عن الفكر العالمي المعاصر ومكتسباته الإنسانية.

    وهذا الانشطار على صعيد النخب راجع إلى انشطار مماثل على صعيد التعليم والثقافة بصفة عامة. إن التعليم السائد اليوم في الوطن العربي هو إما تعليم تقنوي (تكنولوجي، وضمنه العلوم "الحقة") يصنع عقولا قانونية دوغمائية، وإما تعليم ميثولوجي تلقيني يصنع عقولا راكدة أسطورية. والقاسم المشترك بين هذين النوعين هو غياب السؤال النقدي، سؤال: لماذا وكيف؟ إن العقل التقنوي، العقل الأداتي، عقل فارغ من الثقافة النظرية التي هي ميدان لتعدد الأسئلة والأجوبة، ولذلك نجده مستعدا لتلقي "العقائد" الجاهزة بمثل السهولة اللتين يتلقى بهما القوانين العلمية. فليس غريبا إذن أن تكون المعاهد والكليات العلمية من أهم الساحات التي يستقطب فيها التطرف الأنصار والأشياع. أما العقل "الأسطوري" الذي تصنعه المعاهد والكليات النظرية، وكذلك المدارس الابتدائية والثانوية، فهو عقل يتلقى المعرفة على صورة أساطير، روايات وتلقينات وحقائق جاهزة: فالتاريخ أساطير، والأدب وتاريخه حكايات وروايات، والجغرافيا مكان على الورق وأشباح في المخيلة، والتربية الوطنية مراسيم بروتوكولية وتعليمات إدارية، والتربية الدينية قشور فقهية ومشاهد من الآخرة، واللغة تُتَعَلَّمُ لتنسى: اللغة العربية تنسى في الكليات العلمية لأن التدريس فيها باللغات الأجنبية، واللغات الأجنبية تنسى في الكليات النظرية لأن لغة التعليم فيها هي العربية وحدها. والنتيجة هي أنه لا طالب العلوم والتقنية يمتلك لغة الانفتاح علي التراث والثقافة الوطنية، ولا زبون الكليات النظرية، كليات الآداب والحقوق والدراسات الإسلامية، يمتلك لغة الانفتاح على ثقافات العصر. وهكذا يبقى كل منهما مأسورا إما في عالم العقل التقنوي، الأداتي، وإما في عالم العقل الأسطوري. ومع غياب العقل النقدي يبقى الباب مفتوحا علي مصراعيه للأطروحات المتطرفة: فهي تستهوي الأول لكونها وثوقية أشبه بالقوانين العلمية، وتستهوي الثاني لأنها قابلة للتقمص وأشبه بالأساطير. وإذا توافرت الوضعية الاجتماعية الاقتصادية السياسية المنتجة للتطرف والمغذية له تحول الاستهواء إلى استقطاب، والإعجاب إلى انتماء.

    هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن وضعية الانشطار الثقافي التي نتحدث عنها تنفتح الأبواب، أبواب الثقافة والتعليم، لجميع أنواع الاختراق. فإضافة إلى التيارات الدينية المتطرفة التي تقدم الحلول والوعود في شعارات وعبارات تجد صداها المطلوب في ضمير المحرومين والمهمشين، وهم يشكلون الأكثرية العددية في المجتمع، هناك الاختراق الثقافي الذي يتم على مستوى عالمي بواسطة الإرسال عبر الأقمار الصناعية وغيرها من وسائل الاتصال السمعية البصرية العصرية. 

ومن هنا الظاهرة السائدة اليوم، وهي حلول "الاختراق الثقافي" محل الصراع الإيديولوجي. لم يعد العالم موضوعا لتنافس الإيديولوجيات التي يجتهد كل منها في تقديم تأويل للحاضر وتفسير للماضي وتشريع للمستقبل "الأفضل"، بل لقد غدا العالم كله اليوم مجالا للاختراق الثقافي الذي يستهدف الأداة التي يتم بها التأويل والتفسير والتشريع : يستهدف العقل والنفس ووسيلتهما في التعامل مع العالم: "الإدراك"، هذا اللفظ الذي أصبح اليوم كثير التداول بعد أن حل محل كلمة "الوعي" التي كانت سائدة عندما كان الصراع الإيديولوجي مهيمنا علي الساحة الثقافية والسياسية. كان الصراع الإيديولوجي يستهدف تشكيل الوعي، تزييفه أو تصحيحه… أما "الاختراق الثقافي" فهو يستهدف السيطرة علي الإدراك، اختطافه وتوجيهه وبالتالي تسطيح الوعي أي جعله يرتبط بما يجري على السطح من صور ومشاهد ذات طابع إعلامي إشهاري مستقطب للإدراك، مستفز للانفعال، حاجب للعقل، مكيف للذوق، موجه للخيال والسلوك. 

    وبعد، فهل نجانب الصواب إذا قلنا إن "البعد الاجتماعي والثقافي في العملية التعليمية"، في العالم العربي اليوم يحكمه نوعان من الاختراق :الإيديولوجيات الدينية المتطرفة التي تحيي فيه كل ميت ومميت مثل الطائفية والتمذهب الضيق والارتباط بالعشائرية، من جهة، والاختراق الخارجي الإعلامي العولمي الذي يسطح الوعي ويجمد روج النقد. وأمام هذه الوضعية هل يبقى من معنى لمقولة "إدماج التعليم في المجتمع" غير إعادة إنتاج ما هو موجود وبشكل أسوأ؟ إن معطيات تاريخنا وحاضرنا تفرض اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ليس فقط "إصلاح"التعليم، بل إعادة بنائه ليصبح قادرا على تحريك الوعي بضرورة عقد اجتماعي جديد تتجاوز فيه مظاهر التخلف التي يعاني منها المجتمع العربي: مظاهر الفروق الطبقية المذهلة، والانشطارات الطائفية والعشائرية القاتلة، وهيمنة العقول الأداتية والرؤى الأسطورية. 


دعم الاقتصاد التضامني

المنتدى ألموضوعاتي الرابع حول موضوع :   دعم الاقتصاد التضامني


Abdelaziz Ousaid


ديباجة:
في إطار التزام المملكة المغربية,على تحقيق أهداف الألفية كرهان ملكي وشعبي وحكومي ,والدي يعتبر مخطط المغرب الأخضر ,والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية احد مداخله . ومساهمة من المجتمع المدني في إغناء ودعم وتطوير هده المبادرات , فان القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية بالجنوب الشرقي أخد على عاتقه القيام بعدة مبادرات تصب كلها في التنمية الديمقراطية لهده المناطق , وفتح نقاش عمومي عبر عدة منتديات قصد المساهمة كقوة اقتراحية لإجراء العديد من المبادرات ,وتقويمها وتقويتها في إطار من المشاركة البناءة للمجتمع المدني , وعلى ضوء دور المرافعة الموكول إليه وعليه وبعد أن قام القطب بتنظيم ثلاث منتديات بكل من إقليم الرشيدية وميدلت وورزازات فانه عازم وكما كان مبرمجا تنظيم المنتدى ألموضوعاتي الرابع حول موضوع الدعم الاقتصادي التضامني كرافعة للتنمية بمناطق الجنوب الشرقي ودلك بإقليم تنغير انطلاقا من عدة اعتبارات.
1- المشكل الأساسي : فانطلاقا من تشخيصنا كمجتمع مدني بإقليم تنغير وبالجنوب الشرقي ككل لاحظنا ضعف إن لم نقل انعدام ثقافة الاقتصاد التضامني .
وهو ما يتجسد في :
 - غياب تعاونيات فعالة
- عدم الاستثمار الأمثل للمؤهلات والموارد البشرية والطبيعية لمناطق الإقليم والجنوب الشرقي عامة .
- غياب تثمين حقيقي للمنتوجات المحلية .
- انتشار البطالة خصوصا في صفوف النساء .
2- الأهداف والأنشطة : يهدف المنتدى إلى فتح نقاش علمي حول الاقتصاد التضامني من اجل:
- نشر ثقافة الاقتصاد التضامني
-التأطير القانوني من اجل استيعاب المساطر القانونية المنظمة للتعاونيات.
- التأطير في مجال تسيير وتدبير التعاونيات .
- التكوين في مجال البحث على التمويل .
- التكوين في مجال البحث عن الأسواق وتسويق المنتوجات.
- العمل على تثمين المنتوجات المحلية .
- خلق مشاريع مدرة للدخل وتوفير فرص الشغل .
- تحسين ظروف عيش الساكنة . 
وعلى هدا الأساس يتوخى القطب الجمعوي التنمية الديمقراطية تنظيم هدا المنتدى بدعم كامل من مختلف المتدخلين , 
تأكيدا أولا على أهمية التضامن والتكاتف من اجل ربح رهان التنمية , تم ثانيا أداء المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد من اجل غد أفضل لمناطقنا ولوطننا عامة . وهو ما سنحاول ترجمته وفق البرنامج الذي سطرناه والملحق بهده الوثيقة. والدي سيساهم في إغناء النقاش فيه ثلة من الباحثين والاكادميين والمسؤولين وممثلي التعاونيات والمجتمع المدني حيت سيناهز عدد المشاركين 160 مشارك ومشاركة على مدى ثلاثة أيام , والتي تتخللها ندوات وورشات ,ومعرض للتعاونيات وأمسية فنية.
3 – القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية بالجنوب الشرقي في سطور :
بعد مخاض طويل وبناءا على توصيات جمعيات وتعاونيات الجنوب الشرقي إقليم الراشيدية , إقليم تنغير ,إقليم فكيك ,إقليم ورزازات باللقاءات التشاورية والأيام الدراسية والتأهيلية والموائد المستديرة منذ أكثر من عشر سنوات ,جاء تأسيس وميلاد القطب الجمعوي للتنمية الديمقراطية بالجنوب الشرقي والدي بدء ب 40 جمعية وتعاونيتين ولازالت الانخراطات تتهاطل على القطب .
وللقطب رسالة , التنسيق بين الجمعيات والتعاونيات الموجودة بهده المنطقة ودلك من اجل الترافع حول القضايا والإشكالات التي تعيشها . وتتمثل في وسائل عمل القطب ,في تقوية القدرات لدى الجمعيات والتعاونيات ,والإعلام ,والمرافعة قضايا التنمية المحلية , بغية الوصول الى تنمية ديمقراطية تشاركية مستدامة كما أن القطب يهدف إلى تقوية قدرات الفاعلين الاجتماعيين بهده المناطق في كل ما يتعلق بالتسيير الجمعوي وكل ما يهم الحكامة الجيدة والهندسة الاجتماعية .

النظام الداخلي لدور الشباب بالمغرب

النظام الداخلي لدور الشباب  بالمغرب
  






النظام العام لدور الشباب بالمغرب


 النظام العام لدور الشباب بالمغرب 


تــــعريف دار الشبــــــاب
دار الشباب مؤسسة عمومية تربوية وثقافية اجتماعية فنية و رياضية تعمل في إطار التشريع الموكول لوزارة الشبيبة والرياضة في ميدان الشباب و الطفولة.
 الأهـــــــــــــــــــــــــــداف
تصنف أهداف مؤسسات دور الشباب تبعا للدور التربوي الثقافي و الاجتماعي و الرياضي الذي تقوم به لفائدة :
1- الشباب و الطفولة
2- الجمعـــــــيــــــات
3- الوســــــــــــــــط
أولا - بالنسبة للشباب و الطفولة :
 * تسعى دار الشباب إلى تحقيق ما يلي :
- استثمار الوقت الحر للشباب و الأطفال بما يعود عليهم بالنفع
- مساعدتهم على بلورة شخصيتهم و تمكينهم من الوسائل الكفيلة بتنمية مؤهلاتهم
- مساعدتهم على مسايرة روح العصر و مواكبة التطورات التكنولوجية وذلك من خلال تعودهم على الاستئناس على مجموعة من الأنشطة ذات التأثير الايجابي على حياتهم اليومية
- تنمية الابتكار وإبراز طاقاتهم و تمكينهم من خوض بعض التجارب الجماعية سواء داخل دار الشباب أو خارجها
- منحهم فرصة التعبير عن أفكارهم في كل المناسبات المنظمة وذلك في إطار احترام الجماعة
- تشجيعهم على المشاركة في الأعمال الاقتصادية و الاجتماعية لتنمية روح التضامن لديهم
- خلق جو ملائم لتبادل الخبرات و التجارب بين مختلف الشباب . وربط الاتصال فيما بينهم بغية تبادل الآراء و الاحتكاك بالعالم الواسع
- حمايتهم من الآفات المؤدية إلى الانحراف و الجنوح
ثانيا - بالنسبة للجمعيات :
* تلعب دار الشباب دورا رئيسيا في تنمية و تطوير أنشطة جمعيات الشباب ومن هنا فان أهدافها تتحدد ف :
- تقديم المعلومات و المساعدات على اختلاف أشكالها للجمعيات
- التقاء جمعيات الشباب قصد تخطيط و تطبيق برامجها و تبادل التجارب و الأفكار وتحقيق الإشعاع لأنشطتها في ميدان الشباب و الطفولة 
- تحقيق صلة وصل بين الجمعيات و محيط المؤسسة دار الشباب
- تعبئة جمعيات الشباب للمشاركة في مشاريع الوطنية و الاقتصادية و الاجتماعية
- إشراك الجمعيات غي تخطيط و تنفيذ برامج المؤسسة من خلال هيئة تمثيلية تتوب عنها
- مساعدة الجمعيات على النهوض ببرامجها من جهة ومخططات المؤسسة من جهة أخرى
ثالثا - بالنسبة للوسط :
* تتركز أهداف دار الشباب فيما يلي :
- المساعدة على التقاء كل شباب على اختلاف مستوياتهم الدراسية و الفكرية والمهنية
- انطلاق مختلف المشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية والفنية و الرياضية لفائدة سكان الوسط الذي تتواجد فيه مؤسسة دار الشباب
- تطبيق برامج هادفة مشتركة مع المؤسسات المماثلة المتواجدة في نفس الوسط و مع الجماعات المحلية
التنظيــــــــــم و الهيكلـــــــة 
1/ الإطار القانوني و الإداري:
- تفتح كل دار الشباب بموجب قرار وزاري يعطي لها الصبغة القانونية والإدارية و التربوية
- يحدد قانون الإطار طاقم المؤسسة والمهام الموكولة إليه ولا يتم تغييره إلا بعد مصادقة المصالح المركزية بناءا على اقتراحات من النيابة الشبيبة والرياضة
- يسهر على تسيير مؤسسة دار الشباب مدير يعين بقرار وزاري صادر عن الوزارة
- تعين نيابة الشبيبة و الرياضة  نائبا للمدير وتنقل إليه جميع الاختصاصات و المهام أثناء غياب مدير دار الشباب
- يساعد المدير في عمله أطر تربوية يعملون على تنشيط دار الشباب وفق برنامج مسطر
- في حالة وجود إطار واحد بمؤسسة دار الشباب وأنطت به مهمة خارج دائرة عمله أو أثناء غيابه بموجب رخصة إدارية
- يعين السيد النائب الإقليمي إطارا من النيابة يشرف على سير المؤسسة خلال هذه الفترة
- يقوم الأعوان بمهام الصيانة و النظافة و الحراسة
2/ مـجلـس دار الـشـبـاب :
- يعتبر مجلس دار الشباب جمعية تضم إدارة المؤسسة و ممثلي الجمعيات و الأندية و يمكن إضافة بعض المهتمين بالعمل التربوي والثقافي و الرياضي و فعاليات من المحيط
- يحدد النظام العام لمجالس دور الشباب الأهداف و الاختصاصات و الهيكلة و الجوانب القانونية و الإدارية والمالية لسيرها
3/عـلاقات دار الـشباب:
  أ) مع الوزارة و النيابة : علاقة إدارية تخضع فيها دار الشباب لمقتضيات القانون الإداري
ب) مع المصالح الإدارية : علاقة تنسيق و تعاون و خلق مشاريع محلية لفائدة الشباب و أطفال المنطقة
ج) مع الجمعيات و المنظمات : علاقة يحددها النظام الداخلي لدار الشباب
د) مع المؤسسات ذات الأهداف المماثلة : تكيف الجهود و تبادل الخبرات و المعلومات ووضع برامج عمل ومشاريع مشتركة ذات صبغة تربوية ثقافية و رياضية لإنعاش المنطقة
الــــــتنـظيـم الـــــــداخـلـي

يخضع التنظيم الداخلي لدار الشباب لظهير الحريات العامة و القوانين و التنظيمات الصادرة عن الوزارة والتي تحدد طبيعة ونوعية العمل للمؤسسة :
1- المستفيدون من أنشطة المؤسسة :
  تفتح دار الشباب في وجه الراغبين في مزاولة أنشطتها وتستقبل الأطفال و الشباب ذكورا و إناثا ويحدد سن الأطفال ابتداء من السابعة
2- أصناف المستفيدين من أنشطة دار الشباب :
الأندية : النادي هو مجموعة من الرواد الذين يمارسون أنشطتهم بصفة شخصية في إطار هواية معينة أو تشخيص تقني تحت إشراف إطار من إدارة دار الشباب حيث يعملون وفق قانون الداخلي الخاص بالنادي وبرنامج عمل محدد ويجوز للإدارة عند اقتضاء الاستعانة بذوي الخبرة التقنية أو التربوية للإسهام في التأطير التربوي بهذه الأندية  . ويتولى الإطار المشرف على النادي تسطير برنامج عمل دوري للأنشطة وموافاة إدارة دار الشباب به والسهر على تطبيقه
الجمعيات : ويقصد بها الجمعيات ومنظمات الشباب التي تخضع وضعيتها القانونية لمقتضيات ظهير الحريات العامة
3- شروط الانخراط بدار الشباب :
 أ- بالنسبة للأندية :
- ملء مطبوع الالتزام باحترام القانون الداخلي لدار الشباب
- ملء بطاقة المعلومات الشخصية
- أداء واجب الانخراط السنوي
- إذن الوالي وظرفان متنبران بالنسبة للقاصرين
- شهادة طبية بالنسبة للأنشطة الرياضية
- صورتان شمسيتان
- تأدية واجبات التأميـــن
ب- بالنسبة للجمعيات المحلية :
تتولى كل جمعية ترغب في ممارسة أنشطتها بدار الشباب بشكل منتظم تقديم الوثائق التالية :
- طلب الانضمام لدار الشباب
- الملف القانوني ويتضمن : محضر الجمع العام - لائحة أعضاء المكتب - القانون الأساسي للجمعية
- وصل الإيداع
- إشهاد بوضع الملف لدى السلطات المختصة
- قائمة المنخرطين بالجمعية
- مشروع برنامج عمل السنوي و الدوري و الشهري
- وصل التأمين لجميع المنخرطين و أطر الجمعية
ج- بالنسبة لفروع المنظمات الوطنية :
- يقدم الفرع ملفه القانوني إلى إدارة  دار الشباب  إضافة إلى تزكية مكتبه المركزي عند تأسيس لأول مرة
مقتضيات عامة :
- يتم قبول الجمعيات وفق ما تسمح به إمكانيات مؤسسة دار الشباب
- تلتزم الجمعيات باحترام مقتضيات القانون الداخلي لدار الشباب
- كل جمعية أوقفت نشاطها لمدة تفوق 3 أشهر يجمد نشاطها خلال الموسم
- يجب على الجمعيات الإدلاء بقائمة منخر طيها لإدارة دار الشباب عند بداية كل شهر قصد ضبطها في السجل العام للمؤسسة دار الشباب
- كل الجمعيات و الأندية مطالبة بتجديد مكاتبها عند انتهاء مدة صلاحيتها . وتبقى للإدارة المؤسسة حق توقيف نشاط أي جمعية لا توجد في وضعية قانونية
4- الـــــبرامـج و الأنـــــشطـة : 
تحقق دار الشباب أهدافها من خلال تنظيم أنشطة متنوعة ومختلفة وهي :
   - أنشطة تربوية
   - أنشطة ثقافية و فنية
   - أنشطة تقنية
   - أنشطة علمية
   - أنشطة رياضية و اجتماعية
5- توقيت العمل بدار الشباب  :
تفتح دار الشباب أبوابها طيلة الأيام : الثلاثاء-الأربعاء-الخميس-الجمعة-السبت
- صباحا من 10 إلى 13 بعد الزوال
- مســاء من 16 إلى 20 مساء
- صبيحة يوم الأحد من 9 إلى 13 بعد الزوال 
6- العطل السنوية :
يعطل العمل بدار الشباب رسميا خلال شهر غشت

الــتسييــر الإداري و الــتربــوي
1- مدير دار الشباب :
يعتبر مدير دار الشباب المسؤول عن السير الإداري و التربوي للمؤسسة و تتحدد اختصاصاته في المجالين التاليين :
أ/ الجانب الإداري :
- يسهر على ضبط جميع الوثائق سواء المتعلقة بتسيير أو التجهيز المؤسسة
- يحافظ على تجهيزات دار الشباب  . ويحرص على عدم استعمالها في غير النشاط الذي خصصت له
- يعقد اجتماعات مع كافة الموظفين لتقييم العمل و إعطاء التوجيهات و الإرشادات الضرورية لضمان السير الجيد للأنشطة وللمؤسسة
- يحدد نوعية عمل الأعوان و الأطر و يحرص على تطبيق المهام الموكولة إليهم
- يحضر الاجتماعات الدورية التي ينظمها قسم الشباب بالنيابة الإقليمية للشبيبة و الرياضة
- يلتزم بإطلاع كل العاملين بالمؤسسة على كل جديد من مذكرات و قرارات مركزية كانت أو محلية سواء تتعلق بدار الشباب أو التظاهرات و الأنشطة
- ينجز التقارير الدورية و المراسلات الإدارية في وقتها المحدد 
- يعقد اجتماعات مع الأطر الجمعيات و الأندية كلما دعت الضرورة إلى ذلك
- يعتبر المسؤول الأول على تطبيق البرامج التي يبعث بها إلى النيابة و الإدارة المركزية
- يشعر النيابة بكل تغيير يحصل في البرامج ويدلي بالتبريرات لبتي دفعت إلى ذلك
- يسهر على تتبع برامج الأطر التربوية ويلزمهم بتطبيقها و تطويرها
- يقوم بضبط و صرف الاعتمادات المرصودة للمؤسسة وفق المسطرة الجاري بها العمل
- يعد بطائق المواد المتعلقة بصيانة وتسيير المؤسسة
- يضبط مدا خيل الانخراطات و الأنشطة و الإعلانات في سجل خاصة بها
- يعمل على ضبط المداخيل و المصاريف في سجلات مع الاحتفاظ بالوثائق المثبتة لذالك
- يلتزم بتقديم كل البيانات و التوضيحات و الوثائق عند كل زيارة تفقدية مركزية كانت أو إقليمية للأطر الموكول إليها أمر تفتيش سير المؤسسة
ب/الجانب التربوي :
- يساهم في إبراز دور المؤسسة من خلال ربطه للعلاقات مع مختلف القطاعات والمؤسسات التي لها نفس الأهداف
- يسهر على سيادة روح التربوية بين كافة العاملين والمستفيدين من أنشطة المؤسسة
- يقوم بمبادرات من شأنها تحريك طاقات الأطر المنشطين
- يعمل على التنسيق مع السلطة المحلية و المجالس المنتخبة من أجل تنمية نشاطات المؤسسة لتحقيق أهدافها
- يربط علاقات مع أباء وأولياء الرواد من أجل تحسيسهم بالدور التربوي للمؤسسة
2- اختصاصات ومهام المنشط بدار الشباب :
     * تتحدد اختصاصات المنشط في المجالات التالية :
- يلتزم بحضور وإعداد برامج دار الشباب إلى جانب مدير المؤسسة
- يلتزم بتهيئ البطاقات الفنية لكل نشاط يقوم به
- يعمل على مساعدة كل الرواد بالمؤسسة و تنظيم غير المنظمين في جمعيات أو أندية حسب اهتماماتهم
- يقوم بمبادرات مختلفة و مستمرة لتطوير أنشطة المؤسسة وتلبية حاجيات الرواد 


الجمعة، 8 يونيو 2012

« QQ PC COQ »:Outil méthodologique pour élaborer votre projet…

Montage de projets 


Le « QQ PC COQ » est un moyen mnémotechnique qui remet rapidement en tête quelques pronoms et adverbes (qui, quoi, pourquoi…). Ces « mots déclencheurs » permettent ainsi d’utiliser une méthode simple et efficace d’analyse de situation, de recherche d’idées pour lancer les grandes lignes d’un projet.

Voici un cadre qui vous permettra de comprendre quelle analyse ou recherche d’idées peut bien déclencher le « QQQOCCP ».




Initiale   Déclencheur    Piste d’analyse ou recherche d’idées

     Q                 Quoi              Quel projet  quelles actions ? Quelle situation à analyser ?
---------------------------------------------------------------------------------------------
     Q                   Qui                 Quels sont les concernés ? quelles sont les parties prenantes
                                                  Quels acteurs principaux ? quels partenaires ? Quel public    
                                                  cible ? Qui est ce le porteur de projet ?
---------------------------------------------------------------------------------------------
     P          Pourquoi              Quels objectifs ? quels résultats ? Analyse de la situation de 
                                                 départ, ce  qui justifie la pertinence du projet ou les 
                                                 conséquences de la situation à  analyser .
---------------------------------------------------------------------------------------------
   C               Comment         Comment on monte le projet ? comment on va le gérer et  le 
                                                suivre et l’évaluer ?  Quelle méthodologie ? Quelles approches ? 
                                                Quelles méthodes ? Quelle démarche ? Quels concepts et quels 
                                                outils ?
---------------------------------------------------------------------------------------------
  C                 Combien        Coûts  et moyens nécessaires ? Besoin en matériel, en ressources 
                                               humaines et en  moyens financiers ?...
---------------------------------------------------------------------------------------------
O              Où                      Lieux où se déroulent les actions ? Dans quels locaux ?  y a-t-il 
                                              des déplacements ? itinéraires ? 
---------------------------------------------------------------------------------------------
Q                Quand              Calendrier ? échéancier ? timing ? périodes ? durées ? Quel délai ?                   
                                          de réalisation du projet ou de la situation ? Quelle échéance finale ?
---------------------------------------------------------------------------------------------

دليل لإنشاء جمعية


دليل لإنشاء جمعية

تعريف الجمعية
حسب ظهير 15 نونبر 1958
"هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم" حسب تعريف الشروط الموضوعية لتأسيس الجمعيات :
إتفاق شخصين أو أكثر
نشاط يهدف إلى تحقيق تعاون بين أعضاء الجمعية
المبادئ الأساسية للعمل الجمعوي
لقد أكدت التجارب أن الشكل التنظيمي الناجح هو الذي يراعي عدة مبادئ أهمها:
 مبدأ الاستقلالية
ذلك أن الشكل التنظيمي المعتمد يجب أن يضمن للجمعية الاستقلالية اللازمة عن كل الهيئات والمؤسسات الأخرى, بمعنى أن قرارات الجمعية تتم صياغتها ومناقشتها داخل الهياكل المنظمة لها, وأي اقتراح خارج عن هذه الهياكل يطرح للمناقشة وإذا تبينت صحته تتبناه الجمعية ويصبح بذلك قرارها وإذا لم يتفق عليه يصبح لاغيا.
مبدأ التشاركية
ويعني المشاركة في التسيير والتدبير واتخاذ القرارات. وما تجب الإشارة إليه في هذا الصدد هو أن رضى ومباركة الأعضاء, عن طريق المشاركة في اتخاذ القرار, يشكل الدعامة الأساسية لاستمرار الجمعية.
§الشفافية 
§تفويض السلطة
§المشاركة
§ الديمقراطية الداخلية
§الاستقلالية
§الحرية 
§ الثقة
§التطوع
§التضامن
§المصلحة العامة
المرحلة التحضيرية لتأسيس الجمعية
تكوين لجنة تحضيرية 
إعداد القوانين المنظمة للجمعية
إخبار السلطة بنية تأسيس الجمعية
الدعوة لعقد جمع تأسيسي 
قائمة الوثائق اللازمة لتكوين ملف تأسيس جمعية
 الواجب إيداعه بمصالح الباشوية/القيادة حسب الفصل الخامس من الظهير المنظم
(03) نسخ من رسالة الإيداع, (01) منها مصادق على صحة توقيعها.
(03) نسخ من محضر الجمع التأسيسي منها (01) مصادق على صحة توقيعها.
(03) نسخ من لائحة أعضاء مكتب الجمعية, ثلاث منها (3) مصادق على توقيعها, متنبرة حسب الحجم وتتضمن لائحة أعضاء المكتب المعلومات التالية:
المهمة داخل المكتب؛
الاسم العائلي والشخصي؛
تاريخ ومكان الازدياد؛
رقم بطاقة التعريف الوطنية؛
اسم الأب والأم؛
المهنة؛
الجنسية؛
العنوان الشخصي؛
ست (6) نسخ من القانون الأساسي للجمعية, ثلاث (3) منها مصادق على صحة توقيعها ومتنبرة حسب الحجم.\
ملاحظة:
في حالة تجديد مكتب الجمعية, يجب الإدلاء بجميع الوثائق المشار إليها أعلاه, بالإضافة إلى الوصل القديم, باستثناء القوانين الأساسية إذا لم يطرأ عليها أي تغيير.
بطاقة تعريف الجمعية
o إسم الجميعة:
o العنوان:
o الجماعة:
o العمالة: 
o الهاتف:
o الفاكس:
o البريد الإلكتروني:  
o الموقع على الانترنيت:
للاتصال بالجمعية:
الرئيس : الهاتف :
الكا تب : الهاتف
o موقع الدوار :
r معطيات سكانية :
أهداف الجمعية 
- الهدف العام
- الأهداف الفرعية :
r تاريخ التأسيس :
r المكتب الإداري للجمعية :
r لجن الجمعية:
r عدد المنخرطين:


نموذج محضر جمع عام تأسيسي

في السنة ..................... بيوم .................... على الساعة ............ اجتمع الأعضاء المؤسسون لجمعية ................. في جمع عام تأسيسي.
موضوع الاجتماع هو:
المصادقة على القانون الأساسي.
تعيين أعضاء مكتب الجمعية.
ثم تهييئ ورقة حضور وقعها كل عضو عند دخوله للاجتماع.
شكل الجمع العام مكتبه المسير كالتالي:
عين السيد..................... بقبوله رئيسا  للجمع.
عين السيد ................... بقبوله كاتبا للجمع.
بعد ذلك قدم الرئيس مشروع تأسيس الجمعية وعرض الأسباب والأهداف الكامنة وراء هذا التأسيس, ليست إلا للتذكير مادام كل من أعضاء الجمع قد توصل بنسخة من هذا المشروع خمسة عشر يوما قبل انعقاد الجمع.
القرار الأول
بعد طلب التوضيحات من طرف المشاركين وبعد تقديم إجابات مقنعة صادق الجمع العام على مشروع القانون الأساسي وذلك بإجماع الأعضاء.
القرار الثاني
بعد ذلك اقترح الرئيس على الجمع العام المرور إلى تعيين أعضاء المكتب طبقا للفصل ....... من القانون الأساسي. واقترح أن يكون المكتب الأول من ........ أعضاء. بعد موافقة الجمع فتح باب الترشيحات.
السيد .................. (الإسم والنسب والمهنة والعنوان)
السيد .................
السيد .................
إلخ ...................
رشحوا أنفسهم.
بعد تقديم هذه الترشيحات للتصويت حصلت على إجماع أعضاء الجمع العام انتخب الجمع السيد ................ بالإجماع رئيسا للجمعية وكلف المكتب بعض أعضائه بمهمة توزيع ما تبقى من المهام فيما بينهم.
الكاتب العام الرئيس


تصميم عام لنموذج قانون أساسي لجمعية
الباب الأول: التكوين, المادة, التسمية, الموضوع
الفصل الأول: التكوين
الفصل الثاني: التسمية
الفصل الثالث: المدة
الفصل الرابع: المقر
الفصل الخامس: الموضوع
الباب الثاني: تكوين الجمعية وأعضاؤها
الفصل السادس: التكوين 
الفصل السابع: الانخراطات
الفصل الثامن: استعمال الموارد
الفصل التاسع: الانخراطات, الانسحابات
الفصل العاشر: التسجيلات والوثائق
الباب الثالث: الإدارة
الفصل الحادي عشر: تكوين الجمع العام
الفصل الثاني عشر: اجتماعات الجمع العام
الفصل الثالث عشر: جدول أعمال الجمع العام
الفصل الرابع عشر: يستدعي الجمع العام من طرف الرئيس وتحدد شكليات الاستدعاء في القانون الداخلي.
الفصل الخامس عشر: مداولات الجمع العام.
الفصل السادس عشر: تسيير وتنظيم الجمع العام
الفصل السابع عشر: ورقة الحضور في الجمع العام
الفصل الثامن عشر: الجمع العادي: اجتماعاته
الفصل التاسع عشر: سلطات الجمع العام العادي.
الفصل العشرون: نصاب الجمع العام العادي.
الفصل الحادي والعشرون: الأغلبية في الجمع العام الاستثنائي
الفصل الخامس والعشرون: تكوين مكتب الجمعية.
الفصل السادس والعشرون: ولاية وتجديد ومهام المكتب.
الفصل السابع والعشرون: اجتماعات المكتب.
الفصل الثامن والعشرون: مداولات المكتب.
الفصل التاسع والعشرون: سلطات المكتب المسير.
الفصل الثلاثون: محاضر اجتماعات المكتب ومحاضر التجمعات العامة.
الفصل الحادي والثلاثون: اختصاصات الرئيس.
الباب الرابع: مقتضيات المالية
الفصل الثاني والثلاثون: المداخيل
الفصل الثالث والثلاثون: توظيف المداخيل
الفصل الرابع والثلاثون: الصندوق
الفصل الخامس والثلاثون: الحساب البنكي وتوقيع الشيكات
الفصل السادس والثلاثون: التقرير المالي
الفصل السابع والثلاثون: المحاسبة


أنشطة الجمعية
r الفئة المستهدفة : نساء رجال أطفال
r موارد الجمعية :
r الإمكانيات التقنية :
منجزات الجمعية :
السنة
اسم المشروع
الأنشطة
الشركاء
المستفيدون
الميزانية   
العدد
الجنس   
برنامج عمل الجمعية
الجمعية:
الدوار :
التاريخ :
 الأنشطة
النتائج المنتظرة
المسؤول عن الإنجاز
علامات النجاح
متى
المستفيدين
المكان
الملاحظات    
كيف نفتح حسابا بنكي للجمعية:
إعداد الملف :
- نسخة من القانون الأساسي للجمعية.
- نسخة من محضر الجمع العام التأسيسي.
- نسخة من الوصل  النهائي المسلم من طرف الباشوية/القيادة.
- نسخة من لائحة أعضاء المكتب المسير.
- ملأ مطبوع طلب فتح الحساب لدى المؤسسة البنكية.
- صور فوتوغرافية للرئيس والأمين ( حسب طلب المؤسسة البنكية)
- تحديد الإمضاءات أو التوقيعات مع الحضور المتزامن للرئيس والأمين.

ملاحظات وتوجيهات : 
- بعض الأبناك تشترط إيداع مبلغ مالي عند افتتاح الحساب
- ننصح الجمعيات بفتح أول حساب بنكي بالخزينة العامة للمملكة ( لسهولة اجراءات ايداع المنح الموزعة من طرف المؤسسات العمومية).

تصميم عام لنموذج قانون داخلي لجمعية


تصميم عام لنموذج قانون داخلي لجمعية

تطبيقا للفصل (الإشارة إلى الفصل المتعلق بالقانون الداخلي) من القانون الأساسي للجمعية... يقدم هذا القانون الداخلي تدقيقات متعلقة بالسير الداخلي للجمعية ويوضح ويدقق محتوى مقتضيات القانون الأساسي.
الفصل الأول: واجب الانخراط
يحدد واجب الانخراط السنوي المقرر في الفصل... من القانون الأساسي في.... درهم, كحد أدنى بالنسبة للأعضاء.
الفصل الثاني: مهام مسؤولي الجمعية
مهام الرئيس:
-يستدعي لاجتماعات المكتب المسير وللجمع العام ويترأس أشغالهما.
-يمثل الجمعية أمام الجهات الأخرى.
-ينفذ قرارات المكتب المسير وقرارات الجمع العام ويسهر على متابعتها.
- يوقع وثائق الجمعية ومراسلاتها.
مهام الكاتب العام:
- يحرر محاضر وتقارير الاجتماعات ويوقعها إلى جانب الرئيس.
- يحرر مراسلات الجمعية.
- يحافظ على الوثائق الإدارية والتنظيمية وعلى مراسلات الجمعية.
مهام الأمين:
-يسهر على الرصيد المالي للجمعية وعلى وثائقها المالية.
-ينجز دفتر المحاسبة وينظم الوثائق المحاسباتية.
-يعد مشاريع الجمعية.
-يوقع الوثائق ذات الطبيعة المالية, الشيكات وباقي الوثائق البنيكة إلى جانب الرئيس.
الفصل الثالث: اللجان الدائمة
لإتاحة الفرصة لأعضاء الجمعية للمشاركة في صياغة وفي تنفيذ مشاريعها أنشئت لجان دائمة ينشطها... (عضو المكتب المسير) يتراوح عدد أفرادها بين.... و... هي تعمل تحت إشراف وتحت مسؤولية المسير.
(ينبغي تحديد مهام هذه اللجان وصيغ اشتغالها وكيفية اجتماعها بالخصوص).
الفصل الرابع: استدعاء الجمع العام
ترسل الاستدعاءات عن طريق البريد (أو بوسيلة أخرى) لكل أعضاء الجمعية إلى آخر عنوان تركوه للجمعية.
يجب أن تحدد الرسائل تاريخ وساعة ومكان وجدول أعمال الاجتماع يستدعي الجمع العام.
في المرة الأولى ..... أيام على الأقل قبل موعد الاجتماع.
في المرة الثانية والثالثة ....... أيام على الأقل قبل موعد الاجتماع.
الفصل الخامس: تقرير مداولات الجمع العام
ينبغي أن تقدم للمشاركين في الجمع العام ورقة حضور يسجل فيها كل واحد منهم اسمهم وعنوانه ويوقع. وتصادق على صحة المعلومات المسجلة فيها الهيئة المسيرة للجمع. وتوقع المحاضر من طرف الرئيس والكاتب.
الفصل السادس: تحديد فترة المحاسبة
تبتدىء فترة المحاسبة من ....... إلى ...............
حرر في............ بتاريخ....................
هذه بعض المقتضيات العامة التي يشتمل عليها القانون الداخلي لكن من الممكن بل من المحبذ أن يشتمل على فصول أخرى حسب التجربة الخاصة لكل جمعية ونوع المشاكل التي تعترض سبيلها.
نموذج لنظام داخلي
جمعية ............ 
النظام الداخلي لجمعية ............. 
الباب الأول
اختصاصات الجمع العام
المادة الأولى
فضلا عن الاختصاصات الموكولة الى الجمع العام بمقتضى النظام الأساسي للجمعية, يرجع إليه اختصاص حصر لائحة الأعضاء المنخرطين في الجمعية وذلك بالأغلبية النسبية للأصوات المعبر عنها.
المادة الثانية
يختص أيضا بالبث وبنفس الكيفية, في فصل العضو الذي تتوفر فيه أسباب العزلوالمتمثلة – علاوة عما ورد في النظام الأساسي- في الإخلال بشروط العضوية أو عدم الوفاء بالالتزامات أو المثول للقرارات المتخذة من قبل الجمع العام أو المكتب أو ارتكاب خطأ جسيم يقدر المكتب أنه يفضي إلى إلحاق أضرار مادية أو معنوية بمصالح الجمعية, كما يبت الجمع كذلك في إضافة عضو جديد مستوف للشروط المطلوبة أو المحددة من قبل المكتب.
المادة الثالثة
يختص الجمع العام بالمصادقة على التصور التقني للمشروع المقترح وكذا نوعية التجهيزات المزمع إنجازها وذلك بنفس الكيفية المشار إليها آنفا.
المادة الرابعة
يقرر الجمع العام بالأغلبية النسبية في كيفية استغلال المرافق المشتركة التي يتضمنها المشروع ويتم ذلك مباشرة بعد انتهاء الأشغال الكبرى للمشروع.
الباب الثاني
اختصاصات المكتب
المادة الأولى
يختص رئيس الجمعية باستدعاء أعضائها للاجتماعات كتابة أسبوعا على الأقل قبل انعقادها ويرفق بالاستدعاء جدول الأعمال المهيأ من طرفه باتفاق مع أضاء المكتب, اللهم إذا تعذر تهييئه سلفا, وينوب عنه نائبه في حالة تغيبه أو إذا عاقه عائق.
المادة الثانية
يحق للرئيس أن يستدعي لحضور اجتماعات الجمع العام والمكتب كل شخص أو هيئة يرى في حضورها فائدة معينة.
المادة الثالثة
توقع محاضر الاجتماعات من قبل رئيس الجمعية وكاتبها العام وتضمن في سجلات خاصة كما توزع نسخها على كافة أعضاء الجمعية.
ويمكن لكل عضو أن يطلع على التقارير المنجزة بخصوص حالة المشروع السكني وتطوراته لدى الكتابة العامة للجمعية.
المادة الرابعة
تتخذ ققرارات المكتب المتعلقة باختصاصاته بالأغلبية النسبية لأعضائه الحاضرين, ويمكن اللجوء إلى التصويت العلني أو السري إذا طلب الرئيس أو ثلث الأعضاء المكونين له وفي حالة تعادل الأصوات يرجح الجانب الذي ينتمي إليه الرئيس.
المادة الخامسة
يختص المكتب بتحديد الكيفية التي سيتم بها تنفيذ المشروع مع مراعاة اختصاصات الجمع العام المرتبطة بذلك.
المادة السادسة
يختص المكتب باختيار المقاولة التي ستتكلف بالتجهيزات ونوعية المواد المستعملة على أن يراعى في ذلك إمكانيات الأعضاء.
المادة السابعة
يختص المكتب بالبت في تجميد أرصدة الجمعية في البنوك وكذا في تحديد المدة, وتتبع المشروع والمبالغ المستحقة للمقاولة التي تتولى إنجازه مع احترام النصوص الجاري بها العمل في هذا المضمار.
المادة الثامنة
يمكن للمكتب تشكيل أية لجنة للنهوض بعمل يتطلبه تنفيذ المشروع أو لمتابعة الأشغال على ألا يتعدى أعضاء كل واحدة ثلاثة (3).
المادة التاسعة
يمكن للمكتب أن يعين بأغلبية أعضائه النسبية هيئة من الأعوان التقنييين أو غيرهم لمساعدته في مهامه أو للقيام بعمل ما وكذا تحديد مبلغ التعويضات المستحقة.
المادة العاشرة
يحدد المكتب قيمة الدفعات أو الحصص المطلوبة لإنجاز المشروع وكذا تاريخها.
المادة الحادية عشر
يتم إسقاط العضوية للأسباب الواردة في الفصل التاسع من النظام الأساسي للجمعية, ويرجع إلى المكتب تقدير الاعتبارات ونوع الخطأ الذي يمكن أن يفضي إلى إقالة المستفيد.
الباب الثالث
مقتضيات عامة
المادة الأولى
يلتزم جميع أعضاء الجمعية بحضور الاجتماعات التي تعقد والمشاركة في المناقشات واتخاذ القرارات, ويبرر عدم الحضور بإثبات وجود مانع أو عذر مقبول يقدم الى رئيس الجمعية.
المادة الثانية
يلتزم أعضاء الجمعية بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم واحترام مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي للجمعية وكل عضو تخلف عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية بسبب غير معقول يقدره رئيس الجمعية يؤدي غرامة قدرها ...... درهما لفائدة صندوق الجمعية.
المادة الثالثة
يمكن لكل عضو الانسحاب من الجمعية بتقديم استقالته مكتوبة الى رئيس الجمعية .
المادة الرابعة
إذا غادر عضو من الأعضاء إجباريا الدائرة الترابية للجمعية يلتزم بالاستمرار في أداء الدفعات المطلوبة تحت طائلة العزل. ويجب عليه احترام مواعد أداء الدفعات التي يقررها المكتب ومبالغها.