النماذج العدوانية للسلوك لدى
البشر
كتاب التعامل
مع الناس صعبي المراس
(بتصرف )
اسم الكتاب: التعامل مع الناس صعبي المراس
تأليف : الدكتور ريك برنكمان والدكتور ريك كيرشنر
ترجمة:الشركة العربية للإعلام
ü ... إن مهارات
التعامل مع الآخرين تعد من أهم المهارات المطلوبة في مدير وقائد المستقبل بالدرجة
الأولى , وفي كل العاملين في عالمنا المتشابك بالدرجة الثانية , فمن السهل علينا
جميعاً أن نتعامل مع الأشخاص الودودين البشوشين , ولكن المحك الحقيقي هو القدرة
على التعامل مع اللحظات الصعبة وحالات الغضب والتوتر التي نعيشها مع الآخرين ,
واستخراج أحسن ما فيها لمصلحة الطرفين . فضلاً عن
التعامل مع الأنماط المختلفة من الشخصيات الإنسانية التي نواجهها كل يوم في بيئة
العمل .
ü تتأرجح
أنماط السلوك البشري بين قطبين متناقضين تماماً , وهما العدوانية والعنف من ناحية
"القطب الموجب" والسلبية الشديدة واللامبالاة من ناحية أخرى "القطب
السالب" وبينهما درجات مختلفة من السلوك المتدرج من الاعتدال إلى الإيجابية
أو السلبية . والأشخاص الطبيعيون هم الذين يتعاملون بثقة واعتدال وتوازن في الظروف
الطبيعية , ويحتلون المنطقة الوسطى في التعبير عن النفس والتعامل مع الآخرين . وهي
منطقة واسعة وفيها مجال كبير للمناورة والابتكار والتميز .
ü
حينما يتعرض أي
شخص لضغوط خارجية فإنه يلجأ للمبالغة في سلوكه . فإن كان انطوائياً , فإنه يصبح
أكثر سلبية ورغبة في الانعزالية ,وإن كان شديد الثقة بالنفس فإنه يميل إلى التعبير
عن نفسه بصوت أعلى وعدوانية أكثر . وعادة ما تنشأ الضغوط حينما تتعرض الأهداف التي
سعى لها أي شخص للخطر , فيضطر للمبالغة في سلوكه كمحاولة للدفاع عن الهدف الذي
يسعى إليه . وفي المحيط الذي يعيش فيه البشر , تنحصر الأهداف التي يسعى إليها
الناس في محورين أساسين هما : محور العمل ومحور العلاقة بالآخرين .
ü ... وفي كل الثقافات
هناك أناس مراسهم صعب ويشق على أي إنسان التعامل معهم بارتياح . فقد تجد نفسك
مضطراً للعمل مع شخص كسول , وقد يعتريك الشك بأنه هذا النمط جزء من الطبيعة
البشرية ويصعب تغييره , الأمر الذي يصيبك بالإحباط ويجعلك تفقد السيطرة على الأمور
من حولك . ولكن تذكر أنك ستجد دائماً الخيار المناسب للتصرف في الأوقات الحرجة .
وفي واقع الأمر , فإنك عند التعامل مع أحد الأنماط السلوكية المتعبة , يمكن أن
تختار واحداً من الخيارات الأربعة التالية :
ü - أن ترضى بالأمر
الواقع وأن لا تفعل شيئاً :
ü
في هذه الحالة
تحاول أن تتأقلم مع الشخص الصعب دون أن تتصرف أو تشكو لشخص آخر لا
يستطيع أيضاً أن يفعل
شيئاً . ولكن
عدم فعل أي شيء أمر خطير لأن الإحباط والغضب يتراكم مع الوقت ويؤدي للانفجار . كما
أن الشكوى لمن لا يستطيع أن يفعل شيئاً يخفض من روحك المعنوية
ويقلل الإنتاجية , ويؤجل اتخاذ إجراء فعال في
الوقت المناسب
ü 2- أن تهرب من
المشكلة :
ü
يجب أن تؤمن بأنه
من المستحيل إيجاد حلول لكل المشكلات التي تواجهها . فهناك مشكلات لا تستحق عناء
البحث عن حلول لها . فالهروب من المشكلة يعتبر حلاً معقولاً عندما تصبح مواجهة
الشخص (المشكلة) أمراً غير معقول . فعندما يزيد كل ما تحاول أن تقوله أو تفعله من
تعقيد المشكلة , يصبح الابتعاد هو الحل الوحيد , لاسيما إذا بدأت تفقد السيطرة على
الأمور . ولكن قبل أن تنسحب عليك أن تفكر في الخيارين التاليين :
ü 3- أن تنظر للشخص
الصعب نظرة مختلفة :
ü
حتى لو استمر
الشخص في تصرفاته غير السوية , فإنه بإمكانك محاولة تفهم الدوافع التي أدت به إلى
هذا السلوك . ومن المعروف سلوكياً أن تغييرنا لأنفسنا أسهل بكثير من تغييرنا
للآخرين :
ü
أولا:ً لأن
تغييرنا لأنفسنا قد يؤدي إلى تغيير تصرفات الآخرين تجاهنا .
ü
وثانياً: لأن هذا
التغيير قد يؤدي إلى تحريرنا من ردود الأفعال التقليدية التي كنا نمارسها . ولأن
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , فإن تغيير السلوك ضرورة لابد منها
لتوفير الإرادة والمرونة لاختيار الحل الرابع والأخير .
ü 4- أن تعامل الشخص
المزعج بطريقة جديدة :
ü
عندما تخرج أفضل
ما لديك في معاملة الناس , فإنهم سيحاولون إخراج أفضل ما لديهم لمعاملتك . فكما أن
هناك أناساً يستطيعون إزعاجك , وأن هناك أناساً يستطيعون إسعادك , فإنه بإمكانك
أيضاً أن تزعج الآخرين أو أن تسعدهم .
ü
ومن الواضح هنا
أنه من الأفضل طبعاً أن تلجأ إلى الحلين الأخيرين , بحيث تنمي مهاراتك في التعامل
مع الآخرين وتصبح الشخص الذي يلجأ إليه الجميع والذي يشق طريقه في الحياة والمؤسسة
بثقة واعتداد بنفسه واعتدال في تصرفاته . ولكن لابد أولاً من أن تتعرف على الأنماط
السلوكية الصعبة التي عادة ما تواجهنا في حياتنا اليومية ثم تتعلم خطوة بخطوة
كيفية التعامل معها . وهناك عشرة أنماط سلوكية يمكن من خلالها تصنيف الشخصيات
الإيجابية والسلبية التي تقابلنا في حياتنا العملية واليومية .
الشخص الدبابة
يميل
بطبيعته إلى الثقة الزائدة بالنفس , وحينما تتعرض أهدافه للخطر يلجأ إلى المواجهة
الصريحة , وينفجر في غضب محطماً الشخص الذي تسبب في المشكلة من وجهة نظره . هذا
الشخص لا تسيره دوافع شخصية ضدك , ويتلخص هدفه الرئيس في إنهاء المهمة بأسرع وقت
وأفضل طريقة , فإذا تباطأت في المواجهة , يأخذ على عاتقه استكمال المهمة ليزيحك عن
طريقه ويكمل المهمة بدونك.
التعامل
مع الدبابة : إذا وجدت نفسك أمام الدبابة , فإنه سيتعامل معك كجزء من الهدف ,
ولكنك لست الهدف نفسه . فقد تكون أنت المحاسب الذي يحتفظ بحسابات المشروع , وهو
يظن أنك وراء كل المشكلات وتعطيل كل الأوراق , وقد تكون أنت مهندس الكمبيوتر الذي
تأخر في إصلاح العطل ,وهو يرى أنك تعيق عمل الإدارة كلها . ولأنه يهدف إلى
"إنهاء المهمة" بأي ثمن , فلابد إذًا من إبعادك عن الطريق.
القناص
يتخصص
القناص في اصطياد أخطاء الناس وإظهارهم بمظهر الأغبياء من خلال تعليقاته اللاذعة
واستهزائه بآرائهم في الأوقات التي يحتاجون فيها بشدة للثقة بالنفس.
ü
الأهداف غير
المعلنة لسلوك القناص وتأثيرها على سلوكه :
ü
أ- قد يهدف إلى
إنهاء العمل في أسرع وقت ولذا فهو يلجأ للطلقات الخفية حتى يقضي على المعارضة
بسرعة ويصل إلى هدفه , ولذا فهو يبالغ في سلوكه العدواني تجاه الضحية .
ü
ب- قد يحاول
الحصول على اهتمامك وجذب انتباهك عن طريق سخريته اللاذعة ودافعه الرئيس هو البحث
عن مودتك واهتمامك.
ü
ردود الفعل
العادية تجاه القناص :
ü "تفادي هذه
التصرفات مع القناص" .
ü - لا تظهر للآخرين
أنك تشعر بالحرج .
ü - لا تحاول الرد
بنفس الطريقة .
ü - لا تنسحب وتختبئ
داخل موقعك .
ü
هدفك الجديد :
إخراج القناص من مخبئه كي يواجهك وجهاً لوجه .
العالم ببواطن الأمور :
ü
يتميز بالمعرفة
العميقة والكفاءة الكبيرة , ولذا فهو شديد الثقة بالنفس ويعبر عن آرائه بوضوح .
ü
أهداف العالم
ببواطن الأمور وتأثيرها على سلوكه : هدفه الرئيسي هو إنهاء العمل على أفضل وجه
ولذا فهو يميل إلى السيطرة ولا يحب المعارضة , ولا يستمع لمن يعارضه , لأنه يعتبر
المعارضة تحدياً لمعرفته وسلطته .
ü
ردود الفعل
العادية تجاهه : قد يثيرك سلوكه ويؤدي بك إلى :
ü
أ- محاولة أن
تكون مثله بأن ترفض الآراء المضادة لمجرد معارضتها لرأيك .
ü
ب- احتقاره لأنه
ضيق الأفق من وجهة نظرك ولا يصغي للرأي الآخر .
ü
ج- الشعور بالأسى
لأن آراءك لن ترى النور أبداً , وأن تبقى صامتاً وتتقبل وجهات نظره وتوجيهاته دون
نقاش .
مدعي المعرفة
ü
عادة ما يكون
شخصاً ذا معرفة سطحية بأمور شتى , ولذا فهو يحسن التأثير على الناس في البداية
ولكنه يميل إلى المبالغة ويصدق نفسه من كثرة ما يقول . قد يستخدم سحره في إساءة
قيادة الناس للاتجاه الخطأ .
ü
أهداف مدعي
المعرفة وتأثيرها على سلوكه : هدف هذا الشخص هو الحصول على الثناء والإعجاب ولذا
فهو يميل إلى الاندفاع في محاولة للتأثير على من حوله .
ü
ردود الفعل
العادية تجاه مدعي المعرفة : حينما تكتشف أن الشخص المتحدث مجرد مظهر كاذب فقد
يدفعك هذا إلى العنف في الرد عليه مما يستفزه ويدفعه للمبالغة في ادعاءاته أكثر .
ü
الهدف الجديد :
اصطياد أفكاره السيئة وإبعادها عن الطريق .
القنبلة :
ü
عندما تتراكم
الأسباب داخل الشخص القنبلة وتحين لحظة الانفجار ، ينفجر القنبلة في كل اتجاه
محطماً كل شيء وأي شيء دون تمييز , ولسبب تافه لا علاقة له بأسباب انفجاره .
ü
الهدف الرئيس
للقنبلة وتأثيره على سلوكه : عادة ما يهدف القنبلة للحصول على الثناء والاهتمام ,
لأن علاقته بالناس هي محور حياته , إذا قوبل القنبلة باللامبالاة , يشعر بالاستياء
الذي يتراكم بداخله دافعاً إياه للانفجار في لحظة لا يتوقعها أحد . وبرغم ذلك ,
فهو يكره اللحظات التي ينفجر فيها ويتمنى لو تمكن من التحكم في نفسه , ثم يبدأ
محاولات جادة لمحو ذكرى لحظة الانفجار من ذاكرة الناس
ü
كيف تبدأ
بالتطبيق
ü 1- ضع من بين أهدافك
أن تصبح محاوراً ماهراً ومفاوضاً جلداً .
ü 2-
اجعل ردود أفعالك متوازنة بحيث لا تسقط في أخطاء العجلة فتندم , ولا تنما في سكينة
لتسلم .
ü 3-
كون فريقاً مع بعض المهتمين بالعلاقات الإنسانية , واعقدوا لقاءات دورية لمناقشة
الخبرات والتجارب التي يمر بها كل منكم .
ü 4-
تذكر دائماً أن الحياة صعبة بما فيه الكفاية ولا ينقصها أن تنغص على نفسك بعلاقات
عدوانية مع أحد .
ü 5-
تذكر أيضاً أن الناس طيبون أكثر مما نتصور , وأنه يمكننا إخراج أحسن ما فيهم إذا
أخرجنا أحسن ما فينا .
ü
ردود الفعل
العادية تجاه "القنبلة" : قد يدفعك انفجار القنبلة إلى :
ü
ü
أ- انفجار مضاد .
ü
ب- انسحاب من
المنطقة وشعور بالكراهية تجاه القنبلة لأنه يؤذي مشاعرك بلا سبب .
ü
ج- الاختباء في
مكان آمن أو الهروب من المواجهة .
الشاكي الباكي :
ü
هو شخص يهوى
الشكوى لأن وضعه الحالي لا يرضيه ولا يعرف كيف يغيره ولا حيلة له إلا الشكوى من كل
شيء وأي شيء . وهو بهذا يشيع جواً من السلبية حوله يبعده عنه الناس وينفرهم منه .
ü
الهدف الرئيس
للشاكي وكيف يؤثر على سلوكه : المثالية هي محور حياة الشاكي , وكذلك "إجادة
الأعمال والمهام الموكلة إليه" , وربما أن الكمال المطلق هدف لا يمكن الوصول
إليه , فهو دائماً غير راض عن الأمر الواقع .
ü
ردود فعلك
المعتادة تجاه "الشاكي" : عادة يدفعك الشاكي إلى :
ü
أ- أن تبدأ
بالشكوى معه .
ü
ب- أن تعترض على
ما يقول , فيبدأ يعيد الشكوى بنغمة جديدة ومن مدخل جديد ليقنعك بوجهة نظره .
ü
ج- أن توافق على
ما يقول فيتمادى في الشكوى .
ü
د- أن تحاول حل
مشكلته , فينشرح ويحاول المساعدة في الحل بمزيد من الشكوى والإلحاح .
ü
هـ- أن تتساءل
لماذا أختارك أنت بالذات ليشكو إليك .
ü
هدفك الجديد :
تتحالف معه بهدف حل مشكلاته بطريقة إيجابية .
الرافض :
ü
هو شخص متشكك في
كل شيء يتصيد الأخطاء في كل مشروع ليرفضه ويقوض فرص نجاحه من البداية .
ü
الهدف الكامن
للرافض وكيف يؤثر على سلوكه : الرافض شخص يركز جل اهتمامه على عدم الاهتمام بأفكار
الآخرين . وبحثه عن المثالية يدفعه للابتعاد عن التجربة والمخاطرة خوفاً من خيبة
الأمل . إذا أخطأ هو أو أحد من العاملين معه في أي مشروع , يصاب باليأس سريعاً
ويعبر عن سخطه بأسلوب انتقادي لكل الناس ولكل الأشياء . نقده الدائم للعمل وللغير
يبعد عنه الناس مما يزيد من إحساسه باليأس والعزلة .
ü
ردود الفعل
المعتادة تجاه الرافض : الرافض من أكثر الناس صعوبة في التعامل . فالسلبية تدمر
الروح المعنوية وتجمد التطوير وتسوق إلى الإحباط واليأس . و المشكلة أن الرافضين
لا يقصدون أبداً إزعاج الآخرين , فهم يوقنون حقاً أن الوضع ميئوس منه ,وأن لا أمل
في التغيير وتؤدي قناعتهم وتمسكهم بمواقفهم إلى إثارة الآخرين و دفعهم إلى
الانسحاب بعيداً عنهم ليتركوهم لمصيرهم البائس .
ü
هدفك الجديد :
مساعدة الرافض ليتحول من شخص يتصيد الأخطاء ويقول "لا" لكل شيء , إلى
شخص يدرك الأسباب الكامنة وراء ارتكاب الأخطاء ويتعامل معها ويحاول وضع نظام فعال
لمنع تكرارها .
الصامت :
ü
هو شخص يميل إلى
الانطواء ويصعب عليه التعبير عن آرائه . كلما ازدادت الضغوط عليه , كلما قل تعبيره
عن نفسه بأي وسيلة كانت , لغوية أو غيرها . وهو شخص عاطفي وعصبي ويشعر بعدم الأمان
ويكتم مشاعره في داخله .
ü
الهدف الكامن
وكيف يؤثر على سلوك الصامت :
ü
هناك نوعان من
الصامتين :
ü
أ- أحدهما محور
حياته الناس فهو يرغب في مجاراتهم ومسايرتهم وعند الضغط عليه يلجأ إلى الصمت , حتى
لا يتفوه بما قد يؤثر على علاقته بهم .
ü
ب- النوع الثاني
يرغب في "إنهاء مهامه بأفضل طريقة" وعند الضغط عليه ومجابهته بأخطاء
الآخرين يشعر بالاستياء ,ويظن أن لا أحد يهتم مثله فيلوذ بالصمت كوسيلة للاحتجاج .
ü
ردود الفعل
العادية تجاه الصامت : قد تلجأ إلى العصبية والعنف معه في محاولة لإقناعه بالكلام
, ولكن لابد أن نتعلم كيف تصبر عليه كما لو كنت تملك كل الوقت للحصول على ما ترغب
معرفته من معلومات .
ü
هناك الجديد :
حفزه على الكلام .
المتردد :
ü
هو شخص يعجز عن
اتخاذ القرارات في الوقت المناسب لأنه غالباً ما يرى السلبيات في كل قرار فيخاف من
الاختيار خشية أن يخطئ ويتعرض للوم أو العتاب .
ü
الهدف الكامن
وكيف يؤثر على سلوكه : يهدف لمجاراة الناس ومسايرتهم , ولذا فهو يخاف الاختيارات
التي قد تغضب أو تؤذي مشاعر أي شخص .
ü
سلوكك العادي معه
: المتردد يسبب لك العصبية والغضب ونفاد الصبر فتحاول الضغط عليه أكثر للحصول على
قرار , وهذا الضغط يدفعه للمبالغة أكثر في السلبية والتردد .
ü
هدفك الجديد :
مساعدته في الوصول إلى قرارات بأن تقدم له خطة يتبعها وتوفر له دافعاً قوياً
لتنفيذها .
الموافق دائماً :
ü هو
شخص لا يقول "لا" حتى لو شعر بها . يوافق الجميع ويعد الجميع بتنفيذ
طلباتهم دون أن يفي بوعوده. غير منظم في وقته ودائماً ينتحل الأعذار لعدم وفائه
بوعوده .
ü الهدف
الكامن وكيف يؤثر على سلوك الموافق دائماً : هو يرغب في مسايرة الناس والحصول على
رضائهم وفي سبيل ذلك يعد الجميع دون التفكير ويكتفي بالوعود ويظن أن من حقه في
المقابل أن يحصل على الحب والتقدير . عدم وفائه بوعوده يسبب استياء الناس وغضبهم
منه مما يدفعه للمزيد من الوعود . في النهاية يشعر هو نفسه بالاستياء لأن من حوله
لا يقدرون رغبته في الحصول على رضائهم .
ü ردود
الفعل العادية تجاه الموافق : حينما يعدك الموافق دائماً بشيء ولا ينفذه فهذا
يدفعك إلى لومه والغضب منه بينما هو في أمس الحاجة للاهتمام ولمن يعلمه كيف ينظم
وقته .
حلل ؟؟؟