عبارة “أحن الى دار الشباب أقــا” تتحول الى “هاشتاغ” على الفايسبوك..
جــنـوب
(عين على الفايسبوك)
(عين على الفايسبوك)
الأحد 02 نونبر 2014
” أﻛﺜﺮ ﻣﺎ أﺣﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ أﻗـﺎ ﻫﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ”
عبارة كتبها شاب أقـاوي مغترب شده الحنين إلى بلدته ومؤسسة دار الشباب أقـا، لكنها كانت كافية ليتم طرده نهائياً من مجموعة تنسيقية أقــا على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. وكان الشاب نفسه قد كتب على حائطه قبل ساعات، أن وعكة صحية ألمت به وهو في حاجة الى الدعاء خاصة أنه يقطن خارج البلدة فشده الحنين إليها والى مؤسسة دار الشباب.
واستغرب الكثيرون من شباب مدينة أقـا ورواد موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، والذين أسسوا للنضال الميداني باقـا ضمن التنسيقية، الإقدام على هذا السلوك الذي وصفوه ب”الديكتاتوري ” والذي يخفي حقداً دفيناً لمسيري المجموعة على مؤسسة دار الشباب أقـا في شخص مديرها السيد محمد لغضف،ومئات المنتسبين للمؤسسة التي يعتبرونها دارا لهم ،والتي إحتضنتهم كشباب وأطرت كافة أنشطتهم الإشعاعية والثقافية والتربوية،حتى أصبحت بفضل جهود المدير السيد محمد لغضف، من دور الشباب الرائدة بجهة كلميم السمارة وعمالة طاطا.
ويأتي استهجان هذا السلوك الذي طبع مسيري المجموعة ، بعد حدفهم للمنشورات و طردهم للعشرات من الاعضاء الذين أدلوا بآراء مخالفة قد لا تخدم بالضرورة توجهاتهم ومصالحهم .
وإستنكاراً لهذا السلوك الإقصائي والعداء المجاني للأشخاص والمؤسسات التي تعمل بنكران للذات ، أطلق رواد ” منتدى شباب أقــا “، وهو أكبر تجمع للأقاوين على الفايسبوك ،”هاشتاغ” يحمل نفس العبارة التي بسببها تم منع أحد شباب أقــا الغيورين من التعبير عن حبه لبلدته وللمؤسسة :
#أحن_إلى_دار_الشباب_أقــا .
وجاء هذا السلوك الأقصائي بعد أن احتفلت دار الشباب أقـا بمرور 25 سنة على إنطلاق خدماتها، وبعد يوم واحد فقط على إخراج المؤسسة لأول أغنية تتغنى بالبلدة ، مهداة لساكنة أقــا وللفريق الصاعد “تامدولت أقـا” سبق لموقع “جنوب” أن كان له السبق بنشرها على الموقع ( شاهد مرئيات).
مقال مرفوع من موقع جنوب
Stuck in love with akka
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق