السبت، 23 يناير 2021

عملية التلقيح

 عملية التلقيح

ستغطي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كامل التراب الوطني لمدة تقدر بـ 12 أسبوعًا، وتستهدف السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، مع إعطاء الأولوية للعاملين في الصفوف الأمامية كمهنيي الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي التربية الوطنية وكذا كبار السن قبل أن تشمل باقي الساكنة المستهدفة. لضمان المناعة الجماعية (مناعة القطيع) وبالتالي التخفيف من انتقال الفيروس، يجب تلقيح 80٪ من السكان المستهدفين، أي حوالي 25 مليون شخص.

 


عملية التلقيح

ستغطي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد كامل التراب الوطني لمدة تقدر بـ 12 أسبوعًا، وتستهدف السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، مع إعطاء الأولوية للعاملين في الصفوف الأمامية كمهنيي الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي التربية الوطنية وكذا كبار السن قبل أن تشمل باقي الساكنة المستهدفة. لضمان المناعة الجماعية (مناعة القطيع) وبالتالي التخفيف من انتقال الفيروس، يجب تلقيح 80٪ من السكان المستهدفين، أي حوالي 25 مليون شخص.

 

الجانب العملي للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد: مسار اللقاح المستقبلي

تم إعداد خطة العمل لتكون بسيطة وعملية قدر الإمكان، ومنظمة وفقًا للمراحل التالية:

·         01

محطة التلقيح

سيتم التلقيح ضد فيروس فيروس كورونا المستجد في جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. لاعتبارات تتعلق بحجم الساكنة، وكذا احترام التباعد الجسدي، والحاجة إلى الحفاظ على استمرارية الرعاية وخدمات البرامج الصحية، سيتم إنشاء محطات للتلقيح بالتعاون مع السلطات المحلية على مستوى المراكز الصحية أو بالقرب منها، وذلك حسب حجم هذه المرافق. وسيتم تنفيذ استراتيجية التلقيح من قبل هذه المحطات الخاصة بالتلقيح بالاعتماد على نمطين: نمط قار حيث ينتقل السكان نحو محطة التلقيح، ونمط متنقل حيث تتم تعبئة فرق التلقيح الملحقة بالمحطة إلى نقاط التلقيح المتنقلة.

نقاط التلقيح المتنقلة هي: المستشفيات والجامعات ومعاهد التكوين، الداخليات، الأحياء الجامعية، المصانع والشركات التي يعمل بها أكثر من 50 مستخدما، الإدارات والجماعات التي يعمل بها أكثر من 50 موظفًا، المؤسسات السجنية، الخيريات، نقاط التجمع الخاصة بساكنة المناطق المعزولة

·         02

دعوة للمشاركة في الحملة

تم إعداد اللوائح بشكل مسبق من طرف وزارة الداخلية كما هو الحال بالنسبة للقوائم الانتخابية لجميع السكان الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، وستتم دعوة الأشخاص المعنيين للمشاركة في حملة التلقيح عن طريق الرسائل النصية القصيرة المرسلة بواسطة الرقم الخاص 1717 المخصص للحملة المذكورة، ستحدد هذه الرسالة تاريخ ومكان التلقيح. (الرابط هنا)

·         03

التسجيل بمحطة التلقيح

بمجرد وصوله إلى محطة التلقيح المشار إليها في دعوته (الرسالة النصية 1717)، سيتم استقبال الشخص المعني من طرف موظفي الاستقبال الذين سيذكرونه باحترام التدابير الحاجزية ويخصصون له رقم انتظار. عندما يحين دوره، سيقدم الشخص المعني بطاقة تعريفه الوطنية للتسجيل في سجل التلقيحات ثم يجيب على أسئلة الطبيب حول حالته الصحية وعلاجه الحالي إن وُجد. سيتم استخدام هذه المعلومات لتغذية قاعدة بيانات وزارة الصحة المتعلقة بحملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد ومن ثم إجراء المراقبة عن بعد، بعد التلقيح.

 هذه المراحل صالحة لنمطي التلقيح المخطط لهما: النمط المتنقل والنمط القار.

·         04

التلقيح بالجرعة الأولى

يتم تلقيح الشخص المسجّل بالجرعة الأولى، ومن ثم، يحصل على موعد الجرعة الثانية من اللقاح والتي سيتم تأكيدها لاحقًا برسالة نصية قصيرة من الرقم 1717.

 

·         05

التلقيح بالجرعة الثانية

خلال يوم الموعد، يأتي الشخص المعني إلى موقع التلقيح. بعد سؤاله عن حالته الصحية وعن إمكانية ظهور آثار جانبية بعد الجرعة الأولى، يتم إعطاء الجرعة الثانية. في هذه الحالة، يكون الشخص قد أتمَّ التلقيح. يمكنه بعد ذلك تحميل وطبع شهادته التلقيحية عبر نافذة "أقوم بتنزيل شهادة تلقيحي" على هذه البوابة الإلكترونية.

·         06

المعلومات والتوعية العلاجية حول القاح

بعد كل جرعة من اللقاح، سيتم إخبار الشخص المُلَقَّح من قبل مهنيي الصحة، حيث سيشرح له ما يلي:

o        ضرورة احترام التدابير الحاجزية والتباعد الجسدي في انتظار حصول فاعلية اللقاح؛

o        التعرف على الآثار الجانبية الخفيفة للقاح ومعرفة كيفية معالجتها؛

o        إبلاغ الطبيب عن أي أثر جانبي إما عن بعد أو عن طريق الذهاب إلى أقرب مركز صحي

في هذا الصدد، يمكن تتبع هذه الآثار الجانبية عن بعد والتبليغ عنها على رابط "يقظة لقاح"، كما يمكنه إرسال صور لـلآثار الموضعية، وسيتفاعل لاحقا معه الطبيب المُدْرَج في هذه المنصة وفقًا لقربه من الشخص المُلقَّح، حيث يمكنه الولوج إلى سِجلّه الطبي الإلكتروني عبر رمز الاستجابة السريعة QR code الخاص به. كما يمكن أن يحيله هذا الطبيب إلى أقرب مركز استشفائي، إذا لزم الأمر.

منح شهادة التلقيح: يمكن للشخص المُلقَّح الاستفادة من شهادة التلقيح التي يمكن تنزيلها على البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma المخصصة لحملة التلقيح، عبر نافذة "أقوم بتنزيل شهادة تلقيحي"

 

معلومات عن اللقاح

معلومات عن اللقاح

كل ما يجب معرفته عن التلقيح   ضد كوفيد -19 في المغرب.

 

أهميته وكيفية عمله

 

ينقذ التلقيح حياة الملايين من الأشخاص. وتتمثل طريقة عمله في تحفيز الجهاز المناع وإعداده للتعرف على الفيروسات التي يستهدفها ومكافحتها. وهكذا، في حالة التعرض لاحقاً لنفس الفيروس، يكون الجسم مستعدًا لتدميره، مما يساعد على الوقاية من المرض. ولأنه يعد تدخلاً للصحة العامة بامتياز، فقد أثبت التلقيح أهميته في الحد من الوفيات والإعاقة التي تسببها العديد من الأمراض المعدية مثل الدفتيريا(الخناق) والكزاز وشلل الأطفال والسعال الديكي والحصبة... إن التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد يمثل فرصة لضمان الحماية الفردية والجماعية / الجماعاتية. يُحدث هذا اللقاح حماية خاصة ضد فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19، وذلك من خلال السماح لجهاز المناعة بحفظ أول اتصال بالمستضد المستعمل (antigène). وفي حالة الاتصال اللاحق بالفيروس، ستسمح سرعة التعرف وشدة الاستجابة المناعية الخاصة بمنع العدوى. إن التلقيح هو وسيلة لحماية نفسك وحماية من حولك. غير أن تحقيق المناعة الجماعية (مناعة القطيع) لن تكون ممكنة إلا إذا تم تلقيح غالبية الناس (على الأقل 80 بالمائة من الساكنة على الصعيد الوطني).

 

سلامته/فعاليته

 

تم تأكيد سلامة وفعالية اللقاحات المعتمدة بالمغرب لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال النتائج الإيجابية والتجارب السريرية التي أجريت في المغرب ودول أخرى. ولهذه الغاية، تراقب هذه العملية لجنة علمية رفيعة المستوى.

 

الفئة المستهدفة

 

تستهدف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المواطنين الذين تفوق أعمارهم عن 18 عامًا، وفقًا لجدول التلقيح المكون من جرعتين. تقدر نسبة الساكنة المستهدفة بـ 25 مليون نسمة. ستعطى الأولوية لبعض الفئات المستهدفة، لا سيما المهنيين العاملين في الصفوف الأمامية، ويخص الأمر، مهنيي الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن، وموظفي التربية الوطنية، وكذلك كبار السن والفئات الهشة المعرضة لخطر الفيروس، قبل أن يشمل بقية الساكنة المستهدفة

 

عملية التلقيح

 

تتوخى الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، حملة تلقيح واسعة النطاق سيتم تنفيذها في جميع أنحاء التراب الوطني. ولنجاح هذه العملية، تمت تعبئة غالبية مهنيي الصحة وكذا 2880 مؤسسة رعاية صحية أولية، بالإضافة إلى عدد كبير من محطات التلقيح التي سيتم إلحاقها بها لتطوير أنشطة التلقيح عبر نمطين: نمط قار: ينتقل السكان إلى محطة اللقاح. نمط متنقل: تنقل فرق التلقيح الملحقة بالمحطة إلى نقاط التلقيح المتنقلة وفق برنامج محدد مسبقاً، وقد تم تحديد عددها في 7000 نقطة خلال التخطيط المحلي. عدد الجرعات المطلوبة هو اثنان: بالنسبة للقاح مختبر "سينوفارم": الحد الأدنى للمدة بين الجرعتين 21 يوم. بالنسبة للقاح مختبر "أسترازينيكا": الحد الأدنى للمدة بين الجرعتين 28 يوما.

 

آثاره الجانبية

 

بالنسبة للقاحات التي تم اختيارها من طرف المغرب وكذلك بالنسبة لأي لقاح، تم الإبلاغ عن آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة (ألم في موضع الحقن، طفح جلدي، صداع في الرأس، حمى خفيفة)، من طرف عدد قليل من المشاركين في التجارب السريرية بالمغرب. وأكدت النتائج الأولية أن هذه الآثار الجانبية كانت عابرة مقارنة بلقاحات أخرى من نفس النوع ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة.

 

توفره

 

للاستعلام لاحقًا. إلى حدود الساعة، لا تتوفر أي معلومات بشأن توفر اللقاح

 


الخميس، 21 يناير 2021

🎊🎉🎉🎁عيد ميلاد سعيد للشاب مصطفى بوشيت


🎊🎉🎉🎁
عيد ميلاد سعيد للشاب مصطفى بوشيت
عرفناك طفلا رائدا وشابا متطوعا وطموحا ورئيس مجلس
🏨🏨
متفان ومسؤول
متمنياتنا الصادقــــــــة بالتوفيق في كل مناحي حياتك
😉😉







الأحد، 17 يناير 2021

ذكـــــريــــاتـــ . كـــــــــــم .. هـــــــــويـــــــة دار .كــــم ...


ذكـــــريــــاتـــ . كـــــــــــم .. هـــــــــويـــــــة دار .كــــــــــــم 2015-2016
ذاكـــرة Facebook مقتطفات من مثل هذا اليوم من الموسم التنشيطي 2015-2016 وأنشطة متطوعي وأندية دار الشباب أقا رياضة الويفل البال والنادي الرياضي لطفولة أقا وفضاء الاعلاميات والانترنت
هديتنا لــــــــــــــ . كم هذه الليلة
تصبحـــــــــــــــــون بألف خيــــــــــــــــــــــر
ومتنساوش أخذ الحيطة والحذر والالتزام التام بقواعد الوقاية الأساسية :
1- التباعد الاجتماعي
2- تعقيم اليدين
3- ارتداء القناع الصحي
ودمتم ودمتن سالمين معافين وبألف خير / مع تحيات إدارة ومجلس دار الشباب أقا
https://business.facebook.com/maison.jeunes.akka/videos/1037880383359712/





الخميس، 14 يناير 2021

المقاربة التشاركية في الفعل التنموي : بعض المبادئ والتوجيهات

                  المقاربة التشاركية في الفعل التنموي : بعض المبادئ والتوجيهات

بوحمى ربيعة

I- الإطار العام

تنبثق عن الحديث عن العمل الجماعي تساؤلات عديدة مرتبطة في جوهرها بالشروط الواجب استجماعها أو استصدارها لتمكين مجموعة من الدفاع عن مصالح أعضائها من جهة وبميكانيزمات استصدار الوعي بالمصالح المشتركة المولدة للفعل الجماعي من جهة أخرى.

ويؤكد عالم الإجتماع الاقتصادي، الأمريكي ما نكور أو لسون في كتابة " منطق الفعل الجماعي " أنه لايكفي لأشخاص عينين أن يتقاسموا مصالح مشتركة للعمل معا " ليخلص إلى أن الفرد ( منطقيا ) ليس شديد الحرص على العمل المشترك باعتبار الاستفادة من نتائج هذا العمل ليست مرتبطة بالمشاركة الفعلية، فإن الفرد يرنو منطقيا إلى سياسة الراكب الخفي: Passager clandestin الذي يستفيد من استثمارات الآخرين.

هذه هي مفارقة الفعل الجماعي والتي تجرنا إلى الحديث والبحث عن منطق العمل الجماعي بتجاوز منطق العمل الفردي. ومن هنا تظهر جليا أهمية التحفير والبحث عن آليات تعبوية تمكن من تقليص هذه المفارقة.

II - بعض أوجه إشكالية المشاركة ومستوياتها

المشاركة هذا المصطلح الجديد، القديم الذي راجت له تفسيرات واسعة ومختلفة وإن أجمع الفرقاء على كونها أحد أهم ركائز نجاح أي فعل يتوخى التغيير سواء تعلق الأمر بتغيير المفاهيم، المواقف أو التصرفات أو بتغيير وضعية ( اقتصادية، اجتماعية )

ويعود الاختلاف في تعريف المشاركة إلى تقطتين أساسيتين :

·       مستوى أو مرحلة الإشراك

·       تمثيلية المشرك.

1.     ففي ما يتعلق بالنقطة الأولى تتحدد مستويات أو مراحل الإشراك في خمسة وهي:

2.     مشاركة قاصرة على فئة معينة ( ممثلين منتخلين )

3.     مشاركة يطلب فيها من الفئات المستهدفة المصادقة لإضفاء الشرعية على مشروعات حددتها وصاغتها هيئة معينة ولكن المستهدفين لا يشاركون لا في التخطيط ولا في الإدارة؛

4.     مشاركة تستشار فيها الفئات المستهدفة من البداية وتتيح لها أيضا فرصة المشاركة بصورة فعلية في التخطيط والإدارة.

5.     مشاركة تجد فيها مختلف الفئات المستهدفة مكانها في جميع آليات التخطيط، التنسيق والتقييم التي يتم وضعها على مختلف المستويات بما في ذلك أعلى مستوى لرسم السياسات؛

6.     مشاركة تتيح لكل الفئات أن تتحكم من الناحية الفعلية في القرارات وعلى جميع المستويات؛

وقد أبانت التجربة أن المستويين 4 و 5 لازالا شبه منعدمين كما أن المشاركة على المستوى الثالث لازالت أمرا ناذرا، أما فيما يخص تمثيلية المشرك فإن التساؤلات المطروحة مرتبطة في جوهرها بمستويات ولوج المجموعات المختلفة إلى قنوات التعبير وإبداء الرأي، خصوصا لما يتعلق الأمر بالمجموعات المقصرة (النساء، الأطفال، المعاقين، الفقراء) ومن هنا تظهر جليا أهمية إدماج مقاربة النوع إبان التشخيصات الأولية.

III - تعريف للمشاركة

وحتى نتمكن من الحديث عن أدوات الإشراك أو الميكانيزمات الكفيلة بتفعيل مشاركة تامة وتطوعية للفئات المستهدفة وإن أصبح هذا المصطلح محط نقاش اعتبارا أن الحديث عن المشاركة الفعلية يقتضي تغييره لأنه يحمل في طياته مقاربة تفترض وجود عنصر فاعل وعنصر متلق هو موضوع التغيير.

ويستحسن استبداله بمصطلح الشركاء المستفيدين. ويمكن تعريف الشركاء المستفيدين على أنهم مجموعة مجتمعية أو وحدة معرفة يتواجد أعضائها في نفس الوضعية أو في وضعيات متماثلة من حيث الموارد المتوفرة والإرهاصات التي يواجهونها من أجل الإنتاج والعيش.

وبالرجوع للحديث عن المشاركة وآلياتها فكثيرا ما يتم تصورها على أنها وسيلة تغيير، بينما هي في حد ذاتها أحد أوجه التغيير، لأن الإيمان بالمشاركة يقتضي معرفة الآخر و الاعتراف بحقه في التأثير على صيرورة الأشياء

ويمكن تعريف المشاركة على أنها منظومة تواصل بين مختلف الفاعلين تساعد حاملي التغيير والفئات المجتمعية الأخرى على إيجاد نقطة التقاء لبلورة رؤيا مشتركة للتغيير سواء من حيث تصور مضمونه، برمجته، تفعيله ثم تقييم نتائجه.

أهداف المقاربة التشاركية

برزت المقاربة التشاركية كبديل قوي عندما استنفدت المقاربات التقليدية (السياسوية-الإدارية والتقنوية) طاقاتها وأبانت عن محدوديتها في حل المشكلات التنموية.

وتظهر أهمية المقاربة التشاركية بالمقارنة مع المقاربات الكلاسيكية من خلال:

تعيين

المقاربة الكلاسيكية

المقاربة التشاركية

تنظيم

متمركز تابت، ومنغلق

لا مركزي، ديناميكي ومنفتح

الإجراءات

تابثة، متصلبة وغامضة

مرنة، واضحة وسهلة التكييف

منظومة أخد القرار

عمودية من أعلى إلى أسفل

صاعدة ( من أسفل إلى أعلى)

تواصل

إخبار، أوامر

حوار

العنصر البشري

منفذ

فاعل – خلاق

جمع المعلومات

الاستثمارات، الإنسان مجرد مصدر للمعلومات

عبر اللقاء المباشر,الحوار والملاحظة

التخطيط

الرؤساء والاختصاصيين

الفئات المستهدفة وطاقات أخرى

الحلول

توجيهية , عامة وثابتة

خاصة – متفاوضة – ملائمة

الأخطاء المنهجية

غير معترف بها

مصدر تعلم وتحسين مرد ودية

منهجية

تابثة

استنباطية، قابلة للتأقلم

الفئات المستهدفة

أحد عوائق التنمية ( الجهل، الركود، عدم الرغبة في التغيير )

فاعل في تصور الحلول و تفعيل التغيير

لذا فالمقاربة التشاركية تمكن من:

1.     إشراك المستفيدين في تحديد وتشخيص مشاكلهم الحقيقة.

2.     مساهمة كل الأطراف الفاعلة في صياغة وإنجاز وتقييم المشاريع

3.     استثمار ا لمعارف التقليدية

4.     جعل المشاريع أكثر مطابقة وملائمة للواقع.

V - بعض خصائص المقاربة

من أهم خصائصها كونها:

1.     تعطي الأولوية للبعد البشري في التنمية وذلك انطلاقا من كون الإنسان فاعل في التنمية، مما يعطيه الحق في الاشتراك في السلطة واتخاذ القرار.

2.     تحرص على استجماع الظروف الملائمة لخلق تفاعل إيجابي بين البيئة والإنسان في إطار تدبير محكم للموارد

3.     لا تشجع الفعل الأحادي، وهذا لا يعني إغفال المجهود الفردي، والذي تعيره المقاربة عناية كبرى لأن الطاقة الشخصية خلاقة بطبيعتها و يجب أن تصب كرافد داخل المجهود الجماعي.

4.     اختيارية ترتكز على معيار الاقتناع: يمكن الولوج إليها ويمكن الانسحاب منها.

5.     تكوينية: مبنية على المبادرة والانطلاق من المعارف والقدرات الذاتية متجاوزة بذلك التكوين المبني على التلقين إلى تفتيح أفاق التفكير والقرار والإنجاز الذاتي.

6.     مستقبلية : تأخذ بخاصيات الحاضر لاستشراف المستقبل، فرغم استحضارها للمعرفة التقليدية فهي ليست ماضوية.

7.     تساؤلية : منفتحة تعتمد المشورة والحوار.

8.     ديمقراطية ومواطنة : تؤمن بتبادل المنافع على أساس تعاقد اجتماعي ينطلق من قواعد متفق عليها.

رغم النجاحات التي حققتها المشاريع المستوحاة من نتائج عمل تشاركي بالمقارنة مع المشاريع المبرمجة تقليديا (بطريقة عمودية) إلا أن منهجية العمل التشاكي لها أيضا سلبياتها فقد تؤدي إلى:

- خلق انتظارات عند الساكنة قد تصعب الاستجابة لها حاليا,

- إبراز تناقضات بين أولويات الساكنة المحلية و حاملي المشاريع (إدارات, جمعيات, منظمات دولية,......)

- إبراز أخطاء تستلزم التغيير المباشر, خصوصا لما يتعلق الأمر بأنشطة قيد الإنجاز,

- جعل الشقاقات و النزاعات الكامنة تطفو على السطح,

هذا علاوة عن ارتفاع كلفتها من حيث الموارد البشرية المؤهلة و الجهد الذين تتطلبهما

VI - بعض آليات المشاركة

ترتبط آليات المشاركة في مجملها بأربعة عناصر أساسية:

1.     طريقة تنظيم وعمل حامل التغيير؛

2.     علاقته مع الشركاء المستفيدين

3.     العمل مع هؤلاء الشركاء

4.     العمل لأجل الشركاء.

6-1 طريقة تنظيم وعمل حامل التغيير

إن نقطة الانطلاق الأولى لأي حامل تغيير معين يرغب في تفعيل مبدا المشاركة هي الاقتناع بجدواها سواء تعلق الأمر بروح الديمقراطية أو بنجاعة المشروع الذي يحمله لذا فإن تنظيمه وطريقة عمله يجب أن يؤهلانه لذلك. وهذه بعض أوجه التنظيم المؤهل:

1.     تنظيم العمل في إطار مجموعات

2.     إيلاء الأهمية إلى أدوار التنسيق أكثر من أدوار القيادة.

3.     عقد شراكات

6-2 علاقة حامل التغيير مع الشركاء المستفيدين.

تلعب علاقة حامل التغيير مع الشركاء المستفيدين دورا حيويا في استجماع ظروف مشاركة فعالة، وتنبني هذه العلاقة على أسس مرتبطة بتحديد هوية هؤلاء الشركاء من جهة وتحديد مجالات العمل والتعاون معها والأهداف المتوخاة منه من جهة أخرى. لذا يجب العمل على:

1.     المعرفة الدقيقة للمجموعات المكونة لفئة الشركاء المستفيدين، لأن هؤلاء لا يمثلون حتما فئة واحدة متجانسة: وتقتضي هذه المعرفة تحديد الهوية وتحديد مواصفات كل مجموعة ( اجتماعية اقتصادية، ...).

2.     اعتماد لغة ومبادئ مشاركة ويكتسي التوافق على المفاهيم أهمية خاصة في هذا المجال

3.     تحديد واضح للأهداف والانتظارات

4.     تحديد واضح للمسؤوليات والأدوار

5.     التوافق على ما سيتم تقييمه ( درجة تحقيق التغيير ووسائل التقييم ).

6-3 العمل مع الشركاء المستفيدين

تقتضي ميكانيزمات المشاركة أيضا وضع منهجية عمل وتعامل مع الشركاء تمكن من:

1.     إرشادهم وإقناعهم بضرورة التغيير، ففي كثير من الأحيان تعيش الفئات المقصرة أو المهشمة وضعيتها بعفوية تامة ولا تتصور لها بديلا بل تعتبرها قاعدة اجتماعية لا مفر منها لحد إعطاءها قوة القانون أحيانا.

2.     تحديد ووضع آليات لبلوغ هذه الفئات والتواصل معها

3.     تحديد العوائق التي تعيشها وحاجياتها والحلول الممكنة

4.     العمل من أجل تهيئ الشركاء المستفيدين

يمر تأهيل المستفيدين للعب دور الشريك الفاعل أساسا عبر تقوية قدراتهم على التواصل والمفاوضة ب:

1.     توفير معلومات دقيقة عن هؤلاء الشركاء وعن وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأوجه التشابه والاختلاف بين فئاتهم المكونة.

2.     تحسين ولوج كل المجموعات إلى هذه المعلومات

3.     العمل على توفير التكوين المرتبط بروح التغيير المرتقب.

4.     تثمين الأشكال التقليدية والقدرات التنظيمية والتفاوضية للشركاء

 تكوين أطر قادرة على أخذ أدوار ومسؤوليات ومعارف كل المجموعات بعين الاعتبار في بلورة تصور التغيير.