الخميس، 6 سبتمبر 2012

الحوار الوطني مع الشباب

الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

الحوار الوطني مع الشباب


الحوار الوطني مع الشباب
22 شتنبر 2012
إقليم طاطا



تحميل استمارة المشاركة الخاصة بهذا النشاط وإيداعها مباشرة بعد ملئها وتوقيعها وتزكيتها من طرف الجمعية ، بـــــــ :

  1. مقر نيابة وزارة الشباب والرياضة طاطا
  2. أو بدار الشباب المسيرة طاطا 
  3. أو بدار الشباب أقا المركز 




إعلان فرص للتشغيل

إعلان فرص للتشغيل


النقل المزدوج
(09/08/2012)

في إطار التوجيهات المضمنة في البرنامج الحكومي التي تجعل من النهوض بالعالم القروي إحدى الروافد الأساسية للسياسة التنموية للبلاد ولتلبية حاجيات ساكنة العالم القروي من التنقل، اعتمدت وزارة التجهيز والنقل دفترا للتحملات لاستغلال خدمات النقل المزدوج بالعالم القروي لتمكين جميع الراغبين في الاستثمار في هذا المجال من الحصول على ...

في إطار التوجيهات المضمنة في البرنامج الحكومي التي تجعل من النهوض بالعالم القروي إحدى الروافد الأساسية للسياسة التنموية للبلاد ولتلبية حاجيات ساكنة العالم القروي من التنقل، اعتمدت وزارة التجهيز والنقل دفترا للتحملات لاستغلال خدمات النقل المزدوج بالعالم القروي لتمكين جميع الراغبين في الاستثمار في هذا المجال من الحصول على التراخيص اللازمة في إطار شفاف وعادل يضمن تكافؤ الفرص، مع منح الأولوية بهذا الخصوص لأصحاب الشواهد العاطلين والأشخاص المعوزين وأصحاب سيارات الأجرة التي تربط بين الجماعات القروية والحواضر الراغبين في التخلي عن هذه السيارات والتركيز على نشاط النقل المزدوج. ويتضمن دفتر التحملات هذا مقتضيات انتقالية لتسوية وضعية الممارسين في النقل غير المنظم (النقل السري)، حيث يتعين على المعنيين بالأمر إيداع طلب الحصول على رخصة النقل المزدوج مباشرة لدى المديرية الجهوية أو الإقليمية للتجهيز والنقل، مقابل وصل بالإيداع يسلم داخل أجل لا يتعدى 24 ساعة، يقوم مؤقتا مقام الرخصة ويعتد به لدى مصالح المراقبة في انتظار البث في الطلب من طرف اللجنة الوطنية للنقل وتسليمه الرخصة النهائية. و يمكن سحب دفتر التحملات هذا لدى المديريات الجهوية أو الإقليمية للتجهيز والنقل، كما يمكن تحميله على الموقع الإلكتروني للوزارة www.mtpnet.gov.ma . وتقرر الشروع في العمل بهذا الدفتر ابتداء من فاتح غشت 2012.


                                                الموقع الإلكتروني للوزارة


السبت، 1 سبتمبر 2012

المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي




Auteur: MOHAMED NEBBOU


 المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي:الدلالات ومهام الفعاليات الشبابية

 اعتبر كثير من الفاعلين الشباب والمهتمين بالعمل الجمعوي والشبابي أن الدستور الجديد شكل نقلة نوعية على مستوى التعاطي مع قضايا الشباب بالمغرب كما دشن لمرحلة جديدة ومقاربة متقدمة تمثل إلى حد ما شبه قطيعة مع النظرة الكلاسيكية القديمة التي ظلت سائدة لعقود خلت حيث أفرد هذا الدستور وبشكل صريح فصلين لهذه الشريحة من المجتمع حيث جاء في الفصل الثالث والثلاثون من الباب الثاني الخاص بالحريات والحقوق الأساسية ما يلي " على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي :
ü  توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد
ü  مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية وتقديم المساعدة لأولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني
ü  تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية مع توفي الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداع في كل المجالات
ü  يحدث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي من اجل تحقيق الأهداف وتفعيل الإجراءات الواردة في هذا الفصل "
 ومن خلال قراءة متأنية لهذا الفصل يبرز انه تلخيص لأهم العقبات والمشكلات وتشخيص دقيق لواقع الحال وجرد لتحديات المطروحة من اجل الارتقاء بوضع الشباب بالمملكة إذ وفضلا عن الدلالة القوية التي يمكن أن يوحي بها إدراج فصل خاص عن هذه الفئة ضمن باب خصص للحقوق والحريات الأساسية اللازم تمتع المغاربة بها أفراد وجماعات , نساء ورجال, باعتبارها فئة تشكل الحجر الأساس للمجتمع والتحدي الأكبر للدولة من حيث حاجياتها واكراهاتها ومطالبها المتجددة والمتسارعة في زمن الانفتاح والعولمة فالفصل الثالث والثلاثون وان كان يتحدث صراحة عن ما يلزم القيام به من طرف السلطات المعنية لتمكين هذه الفئة من مقومات التمتع بحقوقها المشروعة فانه يقر ضمنيا بحجم العوائق التي تقف سدا منيعا أمام تمتيع الشباب المغربي بحقوقه والتي يستشرف من خلال ما نص عليه تجاوزها في المستقبل معتبرا ذلك بمثابة مداخل تحقق ما عجزت عن تحقيقها سلفا وهذه العقبات غير المعلن عنها صراحة هي "الحرمان" من المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد نتيجة سياسة الاحتكار الممنهجة من قبل الفئات المعمرة في كل المجالات وهو أمر لم يعد مقبول السكوت عنه مهما كانت الذرائع والمسوغات وكذا صعوبة الاندماج في الحياة المدرسية والاجتماعية والمهنية الذي تعانيه شرائح عريضة داخل هذه الفئة وهو ما يعني الحيلولة دون تمتعها بحقوقها الثقافية والمهنية والاجتماعية بفعل عدم نجاعة الآليات والمقاربات المعتمدة حتى ألان ونتيجة هذه العقبات المتعددة الأصول فإن البلاد عانت نتائج يمكن اختصارها في محورين أساسيين أولهما حرمان جزئي أو كلي جماعي أو فردي لفئة الشباب من التمتع بحقوقها كاملة غير منقوصة وما لذلك من أثار على تصنيف المغرب في السلاليم الدنيا لمؤشرات التنمية البشرية دوليا وثانيهما هو عدم استفادة البلاد من خبرات ومهارات وقدرات هذه الفئة وطاقاتها الكامنة نتيجة غياب الاندماج وسيادة منطق الإقصاء والتهميش وعموما فان الإمعان في تفاصيل هذا الفصل تؤكد بالملموس اعتراف الدولة بخطيئتها السياسية وتواضع نتائج سياساتها في تمكين الشباب وإدماجهم في الحياة العامة وبذلك لم تحصد البلاد مما سبق من مقاربات سوى الفشل ونتائج كارثية مزدوجة الانعكاس على الفرد والدولة وأفرزت تمظهرات عدة كردود أفعال عن هذا الوضع غير المرضي في شكل هجرة سرية , هجرة الأدمغة , الانحراف ...., والاحتجاجات بكل أشكالها ومطالبها والتي تتقاطع في مطلب شامل هو ضرورة الإقرار بالمسألة الشبابية بالمغرب في الوقت الراهن وضرورة مراجعة منطق التعامل مع مطالبه والاشتغال بكل جدية ومسؤولية على حاجياته باعتماد مقاربة تقطع مع سابقاتها وهذا ما حاول الوقوف عليه الفصل مئة وسبعون من الباب الثاني عشر المتعلق باليات الحكامة الجيدة وخاصة فيما يخص الشأن الشبابي حيث جاء فيه أن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي المحدث بموجب الفصل الثالث الثلاثون من الدستور "يعتبر هيئة استشارية في ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه المسائل وتقديم اقتراحات حول كل موضوع اقتصادي واجتماعي وثقافي يهم مباشرة النهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي وتنمية طاقاتهم الإبداعية وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية بروح المواطنة والمسؤولية " وهو ما يوحي بان منطق النيابة في معالجة قضايا الشباب لم يعد يجدن نفعا وان الأمر بات يتطلب استحضارا فعليا لهذه الفئة في كل تناول لقضاياها بعيدا عن الحجر والوصاية التي ظلت سارية المفعول ولعل إدراج هذا الفصل في الباب المتعلق بميكانزمات الحكامة والتدبير الرشيد لمؤشر على ضرورة اخذ نفس جديد وفي هذا الإطار يقول الملك في خطابه بتاريخ السابع عشر يونيو المنصرم أثناء تقديمه للمحاور الكبرى لمشروع الدستور متحدثا عن هذه الهيئة الشبابية "... وعملا على تمكين الشباب من فضاء مؤسسي للتعبير والنقاش فقد حرصنا على إحداث مجلس للشباب والعمل الجمعوي يشكل قوة اقتراحية لتمكينهم من المساهمة بروح الديمقراطية والمواطنة في بناء مغرب الوحدة والكرامة والعدالة الاجتماعية ..." فهذا المجلس اذن هو بوابة لإشراك الشباب في تدبير شؤون البلاد ومن ضمن ذلك القضايا المتعلقة بالشباب وإجمالا فان التنصيص وبشكل صريح على حقوق الشباب وسبل تحقيقها في الدستور الجديد هو دخول مرحلة جديدة يفهم منها الانتقال من وضع طبعه الشعار "ضرورة التشبيب " إلى وضع يفسح الطريق لتنزيله وإقراره كواقع معاش ,هذا التقدم الملموس لم يكن عبثا بل هو نتاج ثمرة نضالات قوى شكل الشباب عمودها الفقري بطبيعة الحال كما أن المكانة التي حظي بها الشباب في الدستور الحالي ولو من الناحية النظرية حتى الآن هي محاولة لمصالحة الدولة والفاعلين من داخلها مع الشباب كما أن هذا التنصيص هو التقاط وان اعتبره البعض متأخرا لرسائل مشفرة من قبل الفعاليات الشبابية في العقد الأخير من خلال جملة من الاحتجاجات وتعابير الرفض لواقع الحال التي اتخذت أشكال متعددة يبقى أبرزها العزوف الكبير عن انتخابات 2007، والمشاركة الملحوظة في حركة 20فبراير سواء بالتواجد الميداني أو على مستوى العالم الافتراضي وهي أهم المحطات التي شكلت سياقات حقيقية دافعة لتبيئة الشباب المكانة التي نص عليها هذا الدستور إلا انه وعلى الرغم من الارتياح المسجل بخصوص منحى التعاطي مع المسألة الشبابية انطلاقا من مقتضيات الدستور فان الكثير من الاستفهامات والحذر والحيطة ينبغي أن يتحلى بها الفاعلون الشباب حيث يجب أن يبقى الاطمئنان مرفوقا بحذر شديد ويقظة خصوصا إذا ما استحضرنا التجارب السابقة المتعلقة بالمؤسسات الشبابية وأيضا الفصل مئة وواحد وسبعون من الدستور والذي ينص على أن تأليف وصلاحيات وتنظيم وقواعد تسيير المؤسسات والهيئات المنصوص عليها في الفصول مئة وستون إلى مئة وسبعون من هذا الدستور تحدد بقوانين و اعتبارا لذلك فان المرحلة القادمة تشكل أولا امتحانا حقيقيا للدولة حول حقيقة ما عبرت عنه مضامين هذا الدستور وثانيا محطة صعبة المهام بالنسبة للفعاليات الشبابية والتي تتطلب نضال لا يقل أهمية عن ما سبق مرحلة التنصيص والاعتراف بالشباب كقوة اقتراحية وفاعلة في الحياة العامة تقتضي الضرورة ادمجها ومن ابرز المهام الملقاة على عاتق الشباب المغربي اليوم هو مواجهة الحرس القديم الذي مازالت أمامه فرصة أخرى لإقبار هذا المولود والمتمثلة في التشريع لهيكلة وتنظيم وتسيير هذه المؤسسة الشبابية المنصوص عليها وكذلك الضغط من اجل التسريع بإخراج هذه المؤسسة إلى حيز الوجود والحرص على الدفاع عن الديمقراطية والشفافية والمشاركة الحقيقية للشباب في تأسيس هذه الهيئة حتى تكون ممثلا حقيقيا ومعبرا فعليا لطموحات وتطلعات وآمال الشباب المغربي ويمكن البلد من أفق جديد على جميع المستويات والأصعدة كبديل عن الركود السياسي العام الموشوم بطابع الشيخوخة والعتاقة والتقادم والرتابة والتكرار

 إن الحديث عن الإضافة النوعية التي يمكن أن يضيفها خلق المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي على الحياة الشبابية المغربية بشكل خاص والحياة العامة بشكل عام لا يعني البثة إغفال دور الهيئات والمؤسسات الأخرى بالنظر للتقاطع الكبير الذي يميز متطلبات الشباب بين مؤسسات وإرادات عدة هذا فضلا عن التواجد والحراك اليومي المفروض القيام به من قبل الشباب والفعاليات الشبابية من منطلق أن كل مكسب حتى ولو على علته يتطلب تحصينا وحماية كلبنة أولى في أفق بناء ما تبقى من المسار.

 محمد نبو

الأحد، 26 أغسطس 2012

مراكز الاستقبال


مراكز الاستقبال
في خدمة الشباب

 مراكز الاستقبال  مؤسسات تابعة لوزارة الشباب والرياضة معدة لاستقبال وفود الشباب الوطنية والأجنبية المنظمة والمؤطرة أثناء مزاولتها لمختلف الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية... الخ.
  -رحلات ثقافية سياحية
- تداريب تكوينية
- أيام دراسية
- لقاءات شبابية
- تربصات رياضية
- مؤتمرات.

جميع مراكز الاستقبال لوزارة الشباب و الرياضة والبالغ عددها 30 مركزا موضوعة رهن إشارة الشباب الوطني و الدولي الراغبين في استعمالها والإقامة بها في إطار مجموعات منظمة ومهيكلة .


الطاقة الاستيعابية الإجمالية لهذه المراكز تصل إلى 1520 سريرا يتردد عليها سنويا قرابة  20.000 مستفيد سنويا. وهي مؤسسات مفتوحة في وجه الشباب طيلة السنة، تقدم مجموعة من الخدمات بأثمنة مناسبة (الإقامة –التغذية–فضاءات  جماعية خاصة بالتنشيط والتكوين (  :


 -  الإقامة  : في غرف من 2-3 أو 4 أفرشة مع تواجد مرافق صحية بالطابق الخاص بالمبيت .
- التغذية : تقدم 3 وجبات في اليوم مع استراحة شاي وقهوة بالإضافة إلى الوجبات الباردة و كذلك وجبات عند الطلب .
  - الفضاءات المتواجدة داخل هذه المؤسسات : قاعة الاستقبال، الإقامة، قاعة الاجتماعات، الأنشطة والانترنيت .

  

كما تنظم مجموعة من الأنشطة الأخرى ذات الطابع التربوي بطلب من بعض الجمعيات، أفلام فيديو عن المنطقة، اكتشاف الوسط الطبيعي للمنطقة، زيارة المآثر التاريخية والسياحية، زيارة المتاحف والمعارض، لقاءات مع الشباب المغربي والأجنبي المقيم بالمؤسسة، أنشطة رياضية، سباحة وأنشطة ثقافية وترفيهية .



مراكز الاستقبال تتواجد بمختلف المناطق المغربية، توفر الإقامة لنزلائها في أحسن الظروف (الخدمات والتنشيط) ومعتمدة في ممارسة مهامها على القيم الأخلاقية والإنسانية التي تتبناها وتسعى إلى تبليغها إلى الشباب: الانفتاح  على الآخر، التسامح، التعارف وتقبل ثقافة وعادات الآخر، التضامن، السلام ...



تقدم هذه المؤسسات مجموعة من العروض المتكاملة لتنظيم رحلات خاصة بالشباب المتمدرس، اكتشاف المناطق، مقامات موضوعاتية، لقاءات، حلقات تكوينية وخاصة الرحلات الثقافية والاستطلاعية، أيام دراسية، لقاءات مع الشباب، اجتماعات المنظمات والجمعيات، تربصات رياضية...الخ


  

شبكة مراكز الاستقبال



تضم شبكة مراكز الاستقبال حاليا 30 مؤسسة.

 شبكة مراكز الاستقبال





القانون الداخلي لمراكز الاستقبال




يلتزم المستفيدون من مراكز الاستقبال باحترام القانون الداخلي المحدد على الشكل التالي :

1- لا يمكن استقرار الوفد بالمركز إلا بعد تقديمه رخصة القبول لمدير المركز مسلمة من طرف وزارة الشباب والرياضة.

2- يمنع استعمال المركز لغير المسجلين في ورقة الاستقبال الجماعية.
3- يقوم المسؤول عن الوفد بتقسيم أعضاء الجماعة على الغرف المخصصة للوفد.
4- تؤدى تعويضات المبيت مباشرة لمدير المركز بمجرد الوصول مقابل وصل بذلك.
5- يمنع تحويل أو نقل الأدوات إلا بإذن من مدير المركز.
6- يعد رئيس الوفد مسؤولا عن كل ضرر أو ضياع أو إتلاف يلحق بتجهيزات المركز ومرافقه. وتؤدى في شأنه تعويضات تتناسب  ونوعية الخسائر.
7- الالتزام بتنفيذ النشاطات المحددة في البرنامج.
8- الحفاظ على نظام المركز من الناحية التربوية والمادية والأخلاقية.
9- يمنع استعمال غرف النوم للطبخ وكل ما من شأنه أن يسبب حريقا أو أي ضرر آخر.
10- يجب الحفاظ على نظافة جميع مرافق المركز.
11- يلزم احترام راحة النزلاء طيلة مدة الإقامة بالمركز.
12- يجب إشعار مدير المركز بكل مشكل طارئ يحدث داخل المركز.
13- لا تعد إدارة المركز مسؤولة عن ممتلكات المقيمين بالمركز (حلي، نقود،...)
14- يرجع المسؤول عن الوفد الأدوات الموضوعة رهن إشارة الجماعة إلى إدارة المركز قبل مغادرته.
15- لا يقبل تمديد إقامة الوفد إلا برخصة استثنائية.
16- يغلق باب المركز على الساعة الثانية عشرة ليلا.
17- لا يسمح باستعمال مراكز الاستقبال لكل جماعة سبق أن أخلت بمقتضيات هذا القانون.


اضغط للتحول مباشرة لموقع وزارة الشباب والرياضة


السبت، 25 أغسطس 2012

PRESENTATION DU FONDS D'INSERTION DES JEUNES (FIJ)

I- PRESENTATION DU FONDS D'INSERTION DES JEUNES (FIJ)
­
L'insertion sociale, économique et professionnelle des jeunes constitue depuis plusieurs années la priorité des Etats et Gouvernements membres de la CONFEJES.
Dans ce cadre, la CONFEJES a appuyé les Etats et gouvernements qui ont élaboré des stratégies destinées une jeunesse de plus en plus nombreuses, désœuvrée parce que sans emploi et à l’avenir incertain.
Parmi les actions concrètes qu'elle a menées, il importe de signaler la création  de deux systèmes d’aide sur l’initiative des jeunes, dans la grande majorité n'a pas les fonds minimums requis pour démarrer dans la vie active,
Depuis 1988, le projet Entreprenariat Jeunesse (PEJ) offre aux jeunes désirant créer leurs propres entreprises, un processus d'apprentissage leur permettant d'identifier leurs capacités d'entrepreneurs et de développer leurs propres projets d’entreprises. Le PEJ apporte aussi un soutien financier aux projets les plus prometteurs
Le Fonds Jeunes- Emplois, créé en 1992, intervient pour faciliter l'Installation des jeunes dans le domaine des petits métiers. Il soutient les initiatives des jeunes en matière de production de biens et services en vue de favoriser l'auto-emploi.
La XXIVe session de la  CONFEJES a décidé en janvier 1994,  par la résolution  N° 11/ CONFEJES/XXIV-94, la création d’un fonds d’insertion pour les jeunes (FIJ), qui résulte de la fusion de ces deux Fonds complémentaires.
2. OBJECTIFS DU FIJ
Le FIJ vise à favoriser la participation active des jeunes au processus de  développement socio-économique de leurs pays. Il a pour mission :
- De  promouvoir  l'esprit  d'entreprise  chez  les  jeunes  et de leur offrir des formations y afférentes;
- De soutenir  des initiatives pilotes dans le domaine de l'insertion sociale et économique des jeunes;
- De susciter des dynamiques locales, régionales et nationales pour mettre à la disposition des jeunes porteurs de projets, les conseils techniques et les soutiens institutionnels nécessaires à leur réussite.
Le FIJ intervient selon deux modes:
- Des formations nécessaires aux porteurs de projets et à leur encadrement ;
- Des financements destinés à la création de la petite entreprise et des subventions pour le démarrage et pour la consolidation des projets socio-économiques de jeunes (agropastoral, petits métiers, artisanat, services).
3. DESCRIPTION GÉNÉRALE DU FIJ
S'appuyant sur un support associatif, le Fonds comprend trois volets d'intervention:
- Un groupement de jeunes porteurs de projets, lieu d'échanges et de formation;
- Une assistance technique assurée par un coordonnateur et des encadreurs nationaux 
- Un soutien financier aux projets les plus promoteurs,
3,1, Le GROUPEMENT
Le but du groupement est d'aider les jeunes à intégrer les circuits économiques et à devenir des acteurs responsables de leur insertion sociale professionnelle. 
Plus spécifiquement, il a pour objectif de promouvoir les initiatives privées et la communication entre les jeunes pour l'acquisition  de connaissance dans le domaine des affaires et de les aider dans l'élaboration,  le démarrage et le suivi de leur projet.
3.2. L'assistance technique
Elle prend la forme d'atelier de travail portant sur les principes relatifs  à l’installation des jeunes dans les petits métiers, au démarrage d’entreprise et à l'élaboration d'un plan d'affaires.
Elle est assurée, au sein du groupement, par des encadreurs nationaux sous la supervision d'un coordonnateur national qui ont préalablement reçu une formation à la création et à la gestion d'entreprise.
3.3. Le soutien financier
Le soutien financier est attribué aux projets les plus prometteurs qui  ne disposent pas de capitaux suffisants ou qui ne peuvent offrir les garanties exigées par les institutions financières ou les bailleurs de fonds. Ces projets présélectionnés par les commissions nationales selon des critères établis  par la CONFEJES mais adaptables selon les réalités des pays.
4. DEMARCHE PEDAGOGIQUE
La démarche pédagogique du FIJ vise à donner confiance au jeune. Elle consiste en l’acquisition de l’esprit d’entreprise et à l’apprentissage du processus de mise en œuvre du démarrage d'une entreprise à l'aide d'ateliers de formation conçus en fonction du niveau de formation ou de scolarisation des jeunes. Les ateliers de formation amènent le jeune à questionner son projet, à l’analyser et à identifier exactement ce qui lui manque pour son installation ou le démarrage  de son entreprise.
Le jeune est suivi par un encadreur et stimulé par des échanges avec les autres membres du groupement.
Le premier atelier Mon idée de projet ou Etre ou ne pas être entrepreneur permet au jeune de clarifier sa situation actuelle, d'identifier ses motivations,    de préciser son idée de projet, d’évaluer ses atouts et ses défis à relever. Il lui offre l'occasion de rencontrer des entrepreneurs qui ont réussi pour consolider ses motivations.
Le deuxième atelier Mon projet d'installation ou Mon projet d'entreprise propose une démarche en cinq points:
- Définition de la marchandise, du produit ou du service ;
-Identification de la clientèle et des stratégies de mise en marché;
- Connaissance des formes juridiques des entreprises et des obligations de l’entrepreneur ;
- Planification des besoins financiers, établissement des mouvements de trésorerie
-  Elaboration d'un plan d'affaires.
Le troisième atelier intitulé Négocier mon financement aide les jeunes à franchir l'étape cruciale d'une demande d'aide ou d'un emprunt auprès d'une institution financière, d'un bailleur de fonds ou de la CONFEJES.
5. PHASES DE MISE EN ŒUVRE DE LA PROGRAMMATION DU FIJ
La mise en œuvre de la programmation du FIJ comprend trois phases:
- La première phase est destinée à l'implantation de la démarche pédagogique du FIJ,
- la seconde au DEMARRAGE des projets financés,
- La troisième à la CONSOLIDATION des projets.
Au cours de la phase d'implantation, la CONFEJES forme l'équipe de coordination nationale composée de plusieurs encadreurs, sous la direction d'un coordonnateur national. Les encadreurs forment les jeunes à l'élaboration et au démarrage de leurs projets:
Une commission nationale de suivi et de soutien est aussi créée pour soutenir les efforts du coordonnateur national et des encadreurs.
La seconde phase est surtout caractérisée par le DEMARRAGE des projets qui ont obtenu le financement nécessaire. Le soutien technique et le suivi sont assurés par les encadreurs, la commission nationale de suivi et de soutien ou par des spécialistes qui peuvent être invités à le faire.
La troisième et dernière phase a pour objectif d'aider les jeunes à CONSOLIDER leurs opérations en leur facilitant l'accès à l'assistance technique, administrative et financière requise pour gérer efficacement leurs projets.
6. CONDITIONS D'ACCES AU FIJ
Les demandes de subventions adressées à la CONFEJES seront appréciées sur la base :
     - Des ressources humaines, financières et matérielles mobilisées pour assurer la mise en œuvre efficace du FIJ au niveau national;
     - De la disponibilité effective d'une équipe nationale de coordination, de suivi et d'évaluation au sein du ministère chargé de la jeunesse;
     - De l'insertion du FIJ à la programmation régulière des activités de    Jeunesse;
     - De la possibilité pour la CONFEJES de pouvoir effectuer un suivi et une évaluation.
7. ORGANISATION D'UN GROUPEMENT FIJ
La formation dispensée dans le cadre du FIJ se fait au sein d'un groupement.
7.1. Conditions d'adhésion au groupement
Pour adhérer au groupement FIJ, tout jeune doit satisfaire aux conditions fixées par son pays.
7.2 Composition  d’un groupement
Un groupement FIJ se compose de douze à quinze membres qui se donnent un bureau et des règles de fonctionnement.
La CONFEJES propose aux pays de se limiter à la création d'un nombre réduit de groupements lors de la première année d'implantation. Ceci pour éviter toutes dispersions d'énergies préjudiciables à sa réussite.
8. SOUTIEN FINANCIER
8.1. Clientèle visée
     Peut déposer une demande de subvention à la CONFEJES, par l'entremise du  Ministère chargé de la jeunesse de son pays, tout jeune, association de jeunes, scolarisé ou non scolarisé, diplômé ou non, dont l'âge se situe entre16 et 30 ans et ayant suivi une formation équivalente à celle proposée par la CONFEJES.
8.2 Nature des actions
La contribution financière de la CONFEJES se traduit par:
- Un financement des actions de formation des encadreurs de jeunes;
-  Un financement des actions de formation des jeunes;
     - Une subvention pour l'installation des jeunes dans l'agropastoral, les petits métiers, l'artisanat. Le montant maximal de cette subvention ne peut excéder cinq millions de francs CF A (7 622.450 euros) ;
- Une mise à disposition de matériels d'outils et de services;
- Une subvention pour le démarrage d'entreprises de jeunes.
La CONFEJES attribue la totalité du budget annuel destiné au financement des projets dans le cadre  de la réunion du comité technique de sélection et d'orientation du FIJ, Il n'y a pas de report pour les pays qui n'auront pas soumis leurs projets à temps ou dans les conditions exigées par la CONFEJES.
A partir de 2007, le financement des projets s'effectuera suivant le mode du système de financement dégressif; c'est-à-dire que le décaissement du financement se fera en tranches successives sur une période de trois (3) ans,
8.3. Conditions d'éligibilité
La commission  nationale de suivi et soutien doit présélectionner les meilleurs projets à partir de la grille d'appréciation de la CONFEJES.  
Elle peut ajouter d'autres critères complémentaires, si elle le juge nécessaire et  prioriser les projets sélectionnés.
Chaque demande doit être obligatoirement présentée sur les formulaires prescrits par la CONFEJES et comprenant:
- un certificat de naissance de chacun des jeunes initiateurs du projet,
- les factures pro forma des matériels à acquérir
­- une copie des statuts et règlements intérieurs ou un engagement solidaire pour les associations et les groupements.
- une copie des titres de propriété ou tout autre lieu pour les projets  à caractère agropastoral.
- Une autorisation signée pat les autorités compétentes pour les projets particuliers (garderies d'enfants, pharmacies rurales, écoles privées, etc.…     
La demande doit faire l'objet d'un avis motivé de la commission nationale de suivi et de soutien et être visée par le ministère chargé de la jeunesse, les besoins financiers nécessaires au démarrage d'entreprises doivent être préalablement vérifiés et commentés par le coordonnateur national.
Un dossier comprenant les demandes de subvention, le rapport du coordonnateur et le rapport du président de la CNS S doit être présenté au secrétariat général de la CONFEJES avant la réunion du comité technique  de sélection et d'orientation.
8.4. Critères d'appréciation :
Les critères qui serviront à analyser les demandes de subvention sont:
- faisabilité technique,
- faisabilité financière,
- potentiel économique,
- potentiel du projet à générer des emplois,
­Seront privilégiés:
- les projets collectifs,
- les projets de jeunes filles,
- les projets en zones rurales,
- les projets à caractère agropastoral.
9. L'ORGANE DE DECISIONS: LE COMITE TECHNIQUE DE SELECTION ET D'ORIENTATION
Le comité technique de sélection et d'orientation est chargé, en application des règles de fonctionnement du FIJ, d'émettre des avis et de formuler des recommandations à la CONFEJES à partir des rapports techniques et financiers sur:
-  Les règles de fonctionnement du FIJ;
- Les modalités de mise en concordance des activités du FIJ avec la programmation régulière de la CONFEJES;
- L'élaboration de tout document relatif à l'organisation et au fonctionnement du FIJ ;
- La programmation du FIJ élaborée par la CONJFEJES ;
- Les modalités de gestion des ressources budgétaires allouées au FIJ.
- Les adaptations propres à renforcer les programmes de la CONFEJES relativement au FIJ.
La sélection des projets:
- L'affectation des contributions financières aux projets sélectionnés;
- Les modalités de présentation et d'analyse des projets;
- Les modalités de suivi et d'évaluation des projets financés dans le cadre du FIJ,
- L’exécution des projets financés sur le précédant exercice ;
- La programmation du FIJ ;
- Toute autre activité relevant du FIJ.
10 MODALITES DE VERSEMENTS
        Le montant total des subventions consenties est viré dans un compte FIJ ouvert à cet effet avant d’être réservé aux jeunes.       
        Le compte FIJ est géré conjointement par un représentant du Ministre chargé de la jeunesse, le président de la commission nationale et le coordonnateur national.
II -  CONDITIONS DE SUCCES
Pour assurer le succès du FIJ, trois conditions sont recommandées:
- LE NIVEAU D'IMPLICATION des pays participants.
- LE CHOIX du coordonnateur et des encadreurs.
- LE SUIVI.
II, 1, Implication des pays participants
Il est suggéré à chaque ministère chargé de la jeunesse de :  
- Confier la mise en œuvre du FIJ à  un  coordonnateur national et à des encadreurs choisis selon les critères définis par la CONFEJES  à   la page suivante.
- Instituer une commission nationale de suivi et de soutien (CNSS) spécifique au FIJ.
- Mettre à la disposition du FIJ les moyens et les ressources
- Créer un fonds national en vue d'apporter un soutien financier et technique aux projets de jeunes et de rassurer les institutions financières et les bailleurs de fonds.
     - Impliquer dans la mise en œuvre du FIJ les différents ministères et organismes étatiques à vocation commerciale et économique, les ONG   et les associations locales;
- Impliquer le milieu des affaires, notamment en parrainant des groupements, en accueillant des jeunes promoteurs comme stagiaires et en accordant des assistances financières; Rechercher l'assouplissement des règles des divers programmes gouvernementaux d'aide financière de manière à faciliter l'accès aux Jeunes ;
- Rechercher l'assouplissement de certaines règles administratives et fiscales en vue de favoriser un démarrage plus rapide des projets des jeunes ou de faciliter leur installation;
- Lier la promotion et le développement du FIJ à la capacité du pays à apporter le soutien logistique et financier nécessaire à la formation des groupements et au démarrage des projets des jeunes.
II.2. Le choix du coordonnateur et des encadreurs nationaux:
Le choix du coordonnateur et des encadreurs nationaux est d'une importance capitale. Leur niveau de responsabilisation doit leur permettre de prendre des initiatives et des décisions. Ils posséderont une bonne connaissance du milieu économique de leur pays et plus particulièrement de la petite entreprise. Ils doivent disposer d'une expérience solide dans le domaine de l'animation de groupe et seront reconnus dans leur milieu pour leur leadership, leur sens de l'autonomie et leur habileté de communication.
II.2.1. Les tâches du coordonnateur national sont de :
- Planifier, organiser et coordonner la mise en œuvre du FIJ au niveau national
- Organiser la formation des encadreurs au niveau national et les soutenir dans l'exercice de leurs missions;
- Assurer la mise sur pied et le fonctionnement des groupements ainsi que la commission nationale de suivi et de soutien;
- Répertorier et mobiliser les ressources possibles de financement, de soutien, de suivi et d'assistance technique relevant du secteur public, d’organismes internationaux, d'organisations non gouvernementales  et des entreprises privées;
- Organiser et participer à la présélection nationale des projets des jeunes destinés à être soumis à la CONFEJES ;
- Procéder à l'évaluation nationale du FIJ.
II.2.2. Les tâches des encadreurs sont les suivantes:
- Planifier, organiser et coordonner les activités des groupements en liaison avec  le coordonnateur national (promotion, ateliers de formation, etc.) ;
- Aider les jeunes dans l’élaboration, le démarrage et le suivi de leurs projets;
- Participer à l’évaluation nationale du FIJ ainsi qu'aux projets ayant bénéficié d'un soutien financier de la CONFEJES.
II.3. Le suivi :
Les dispositions suivantes sont recommandées:
II.3.1. Disponibilité du coordonnateur et des encadreurs:
La disponibilité du coordonnateur et des encadreurs pourra varier  en fonction du nombre de groupements créés et s'échelonner sur une période  d'au moins deux ans.
II.3.2. Création d'une commission nationale:
       Le ministère chargé de la jeunesse doit créer une commission nationale de suivi  et soutien, organe de proximité spécifique au FIJ, qui aura pour mission:
- De soutenir le coordonnateur et les encadreurs nationaux dans l'exécution de leurs tâches;
- D'agir comme gestionnaire conseil auprès des Jeunes :
- De  présélectionner les projets plus prometteurs pour l'attribution ou la recherche de soutien financier;
- De suivre, avec les ressources du milieu, la gestion des entreprises ayant démarré ;
- D'assurer le parrainage des jeunes par des opérateurs économiques déjà expérimentés;
- De participer à l'évaluation des projets ayant démarré.
II.3.3. Composition de la commission nationale:
La commission nationale, organe de proximité du FIJ, devra être composée, autant que possible, de membres issus du monde des affaires ainsi que de toutes personnes ou organismes intervenant dans le domaine de l'insertion économique des jeunes.(Hommes d'affaires, banquiers, juristes, de représentants de jeunes.)
Il est souhaitable que le président de la CNSS soit un homme d'affaires disponible et accessible aux jeunes.
Le coordonnateur du FIJ est le secrétaire permanent de la CNSS.
12. EVALUATION
Un rapport annuel d'activités du coordonnateur national, préalablement soumis à la CNSS, ainsi qu'un rapport du président de la CNSS accompagne chaque année les demandes de subventions à présenter à la CONFEJES.
Le Secrétariat général de la CONFEJES procède, à chaque étape, à une évaluation des avancées du FIJ pour chaque pays.