الثلاثاء، 30 أبريل 2013

برنامج : لقاءات شبابية وزارة الشباب والرياضة



اللقاء الدولي للطفولة
يعرف مشاركة شباب من المغرب وشباب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج

المكـــان :
  • مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة – بوزنيقة -  
التاريـــخ :
  • تحميل برنامج أسفار الشباب.
الأنشطة الثقافية :
  • ورشات بيداغوجية وعلمية
  • ورشة الطباعة الحريرية
  • المسرح
  • الفنون التشكيلية
الأنشطة الرياضية 
  • السباحة
  • كرة المضرب
  • كرة الطاولة
  • كرة القدم
  • كرة اليد
  • كرة السلة
  • ألعاب بلا حدود
  • ايروبيك
التنشيـط الفني:
  • سهرات التعارف واكتشاف المواهب
  • سهرات الألعاب
  • سهرات فنية موسيقية راقصة
  • عروض الأزياء بالملابس التقليدية المغربية
الخرجــــات :
  • خرجات للمدن المجاورة



لقاء الدولي للشباب
من المتوقغ مشاركة شباب من المغربتركيافلسطين وتونس
المكـــان :
  • مجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة – بوزنيقة
التاريـــخ : أنظر برنامج أسفار الشباب
الأنشطة الثقافية :
  • التعرف على ثقافات الدول
  • ورشات بيداغوجية وعلمية
  • ورشة اللغات الحية
  • ورشة الطباعة الحريرية
  • المسرح
  • الفنون التشكيلية
الأنشطة الرياضية 
  • السباحة
  • كرة المضرب
  • كرة الطاولة
  • كرة القدم
  • كرة اليد
  • كرة السلة
  • ألعاب بلا حدود
  • ايروبيك
التنشيـط الفني:
  • سهرات فنية موسيقية راقصة
  • أيام وطنية منظمة من طرف البلدان المشاركة
  • عروض الأزياء بالملابس التقليدية للبلدان المشاركة
الخرجــــات :
  • خرجات للمدن المجاورة
  • (بوزنيقة – الرباط- الدار البيضاء- المحمدية الخ...)
شروط المشاركة :

الجمعة، 12 أبريل 2013

شباب من الشقيقة تونس واقع العمل التطوعي


شباب من  الشقيقة تونس
واقع العمل التطوعي



vendredi 16 novembre 2012, 17:32
مساهمة فعالة في خدمة التنمية
أصبح العمل التطوعي اليوم بمثابة العمود الفقري لترسيخ المبادئ والقيم لبناء مجتمع متماسك فهو يمثل الخيار الاستراتيجي لتنمية قدرات الأفراد وخاصة منهم فئة الشباب وإكسابها المهارات والخبرات العلمية الكافية التي ترمي الى تطوير هذا المجال ونشر ثقافة التطوع في عقولنا والعمل على استغلالها كوسيلة لدفع المسار التنموي للبلاد على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية

فما هو مفهوم العمل التطوعي وما مدى تأثيره على التنمية؟
  ماذا نعني بالعمل التطوعي؟
 يعتمد العمل التطوعي على بذل جهود تطوعية من قبل أفراد لا يرجون مقابلا ماديا ولا معنويا عند قيامهم بتلك الأعمال التطوعية وان وجدت فإنها تعتبر بمثابة حوافز تشجيعية لممارسة هدا النشاط الذي يعود بالمنفعة على الفرد والمجموعة في الوقت ذاته ويختلف العمل التطوعي من خلال ثلاث مقاييس من حيث الحجم والشكل والاتجاه:
1.      فبالنسبة للحجم فانه يقل في فترات الاستقرار والهدوء ويزيد في الأوقات الحرجة مثل الكوارث والنكبات والحروب وهذا المفهوم السائد في عقلية الفرد مع العلم انه تغير شيئا فشيئا وأصبح عملا دائما لا يقتصر على المكان أو الزمان
2.      ومن حيث الشكل: فينقسم العمل التطوعي الى عمل فردي وهو الجهد الذي يبدله المتطوع وعمل جماعي تقوم به المجموعة من المؤسسات الخاصة والعمومية     
3.      أما بالنسبة للاتجاه فيمكن أن يكون هذا العمل تلقائيا موجها من قبل الدولة إما عن طريق المبادرة الخاصة من بعض الأفراد في تكوين جمعية أو منظمة تعنى بنشاط معين أو يكون تابعا لأحد المؤسسات العمومية وتكون دوافعه إما دوافع إنسانية آو اجتماعية آو نفسية

دور العمل التطوعي في دفع مسار التنمية 
وان اختلفت أنواعه وأشكاله فان العمل التطوعي له هدف رئيسي وهو خدمة التنمية من خلال ترسيخ روح المبادرة والدفاع عن القيم الاجتماعية والتسامح والتعاون بين كافة مكونات المجتمع المدني من أفراد ومؤسسات. ويعتبر العمل التطوعي أداة في حل مشاكلنا فهو يعتمد على التفكير العقلاني والمنطقي فمساهمة الفرد في الأعمال التطوعية يزيد من إحساسه بقيمته ودوره في بناء مجتمعه والمحافظة على مكتسباته
ويساعد العمل التطوعي على اكتساب معارف ومهارات جديدة وتبادل خبرات مع عدة دول عربية وأوروبية لأننا تنقصنا الخبرة في هذا المجال لأن عقلية التونسي لا تقبل أحيانا فكرة" تطوع" ويقتصر مفهومه على مساعدة الفقير بالمال مع العلم  أن التطوع له أهداف نبيلة مثل التشجيع عن العمل خاصة من المعطلين عن العمل من أصحاب الشهادات العليا والاستثمار في عدة مجالات مثل البيئة من خلال استغلال الموارد البيئية وبالتالي نساهم في دفع الاقتصاد نحو الأفضل

وتسعى الدولة اليوم الى تطوير آليات التطوع وإدراجه ضمن برامجها التنموية ونشره بين فئات المجتمع من خلال تقديم حوافز مادية ومعنوية ممنوحة للمتطوعين والهدف منها تشجيعهم على بدل مجهود إضافي لخدمة المصلحة العامة للبلاد ويمكن للعمل التطوعي أن يرتقي الى مستوى بقية الأنشطة الأخرى كالنشاط الاقتصادي والثقافي والاجتماعي
وخلاصة القول أن للعمل التطوعي دورا ثنائيا فمن جهة يعود بالنفع على الفرد من خلال تنمية قدراته وترسيخ روح المبادرة فيه ومن جهة أخرى يعتبر وسيلة من الوسائل الناجعة لخدمة المصلحة العامة وبذلك يمكننا أن نصل الى تحقيق التنمية الشاملة...




شباب من الشقيقة تونس التطوع = تنمية . مساعدة . مشاركة



شباب من  الشقيقة تونس

التطوع = تنمية . مساعدة . مشاركة

lundi 19 novembre 2012, 19:51
العمل التطوعي نشاط فعال في المجتمع

نفرح كثيرا عندما تتضافر الجهود وتتجدد الأفراد لكي تقوم بنشاط اجتماعي خيري  الهدف منه بالأساس المساعدة والتكافل والتراحم وعندما ينخرط الفرد في منظمة أو جمعية يكون قد قام بعمل تطوعي وينتابه الشعور أنه  يسدي خدمة اجتماعية نبيلة دون أن ينتظر منها مقابل أو ربح مادي فالعمل التطوعي واجب اجتماعي رائع نقوم به عن طواعية قصد مساعدة الآخرين في أوقات الشدة ومحاولة تحسين مستوى عيشهم فالمقابل ليس مادي ولكن المقابل هو إسعاد الآخرين برفع معاناتهم ولم شمل المنكوبين ودرى الجوع لذا فان تطوع شخص ومشاركته في خدمة المجتمع يرفع مستوى المعيشة ويكرس الخير فقد قال الله تعالى ’ومن تطوع خيرا فهو خير له’ فيا حبذا لو كل متطوع يعيى الدور الذي يلعبه في المجتمع

وأول ما يتبادر لأذهاننا هو ذلك التساؤل عن الدوافع الرئيسية للتطوع

هناك أشياء تزعجنا وتؤلمنا كثيرا ولكنها تبقى حقيقة لابد لنا من فهمها فنحن في مجتمعنا لطالما سعينا الى مساعدة الأفراد المحرومين ومحاولة انتشالهم من عوزهم بشتى الطرق ومن ذلك فقد سعينا الى العمل التطوعي ولكن للأسف البعض يستغل مثل هذه الأنشطة الخيرية لأغراض أخرى فالسعي الى إنشاء جمعيات تطوعية ليس الهدف منه الشهرة أو تسليط الضوء عليها أو تغطية ما تقوم به من نشاطات لتحقيق ربح معين كما نلحظه في عديد الجمعيات ولكن من أهم الدوافع وراء المشاركة في العمل التطوعي هو تنمية روح التضامن في المجتمع وتكوين صداقات اجتماعية ويجب أن نتيقن جيدا أن الدافع الرئيسي للعمل التطوعي من قبل المتطوع هو رغبته الحقيقية في مساعدة الآخرين وشعوره بالرضاء عن نفسه من جراء تفعيل خدمة تطوعية للآخرين دون مقابل إضافة الى محاربة الجهل والفقر وتمكين الفئات المحتاجة من أدنى مرافق الحياة التي تنعدم لديهم وهذا في حد ذاته سيشعر المتطوع بأنه قام بواجب اجتماعي كبير ويشعر بالفخر أن له دور فعال في المجتمع

ولا يقف نشاط العمل التطوعي عند هذا الحد إذ يؤثر تأثيرا ايجابيا في الشباب ويشعر الفرد بالمسؤولية كما أنه يملأ أوقات الفراغ ويشغلها ايجابيا فالفكرة الخاطئة التي تدور حول الشباب هي أنه متوكل لا مبال وليس له حس وطني ولا اجتماعي وينعدم إحساسه بمعانات المحتاجين فالتطوع بذلك هو فرصة هامة لتصحيح هذه الأفكار الشائعة

كما أنه يعطي دافعا ايجابيا للفرد ليبرز مهاراته وخبراته وكل يمكن أن يتطوع في مجاله ويمكن أن يساعد بطريقته ويبقى السؤال المطروح الى متى سيظل العمل التطوعي نشاط محتشم رغم أن المجتمع في حاجة الى متطوعين لخدمته ففيه حالات اجتماعية قست عليها الحياة. فهلا استفاق هذا الجيل ليكون متطوعا وفعال دون أن يرتبط ذلك بمصالح شخصية...