الخميس، 27 سبتمبر 2012

مدير دار الشباب ... تسمية لا معنى لها


مدير دار الشباب ... تسمية لا معنى لها
 

كتبها على جداره الفايسبوكي  : شكيب الخليفي
 EX Directeur Maison de Jeunes TAMSSIA  Agadir

منذ التحاقي بالقطاع ولزهاء 20 سنة تقريبا وأنا أعمل تحت وصاية هذا الاسم الكارثة بدون وجه حق .. منصب يختزل إهانة الاسم بكل التفاصيل .... وهو عقوبة أكثر منه وظيفة ولا سيما حين يتعلق الأمر بالمناطق النائية تقديرا لتصفية الحسابات...


مدييييييييير دار الشباب ... صفة يتحملها أيا كان وبدون سابق إنذار وتوزع بدون كفاءة أو تجربة ميدانية ولا مراعاة لخطورة ودور هذا المنصب ... فهو اسم لسد الفراغ وبدون صلاحيات ولا توليفة قانونية واضحة مع العلم أن الموظف المسمى مديرا ... يستحق أكثر من هذا الاسم وبكثير لما يتحمله قسرا من عدة مهام متداخلة تحتاج كل واحدة منها إلى شخص أو ما يزيد إضافة إلى القهر المادي الذي يتحمله لتسيير المرفأ الإداري المنوط إلى مسؤولية الدولة ... فالأجدر لهذه التسمية أن تأخذ معناها الحقيقي لتصبح مثلا الرجل الخارق أو سوبرمان مع إضافة المثل المغربي .. سبع صنايع ورزق ضايع ....

أنا أستغرب بالفعل كما هم آخرون ونتساءل .. كيف تم خلق هذه التسمية بدون سياق قانوني ... ولماذا تبقى كصفة معلقة .. أهلها يتحملون العبء الأكبر في تحقيق مشاريع وتوجهات الوزارة بكل ما تحمله من صعوبات وإجحاف ...

نعم المدير الظاهرة ... سيد المشهد التربوي في المنظومة وبدون مجاملة ... فهو المدير والكاتب والشاوش والمنظف والعون والمنشط والمربي وممثل الوزارة والساعي و المؤطر ووووو .. مدير مع وقف التنفيذ .. مدير على نفسه .. مدير بدون ميزانية تسيير ولا تعويضات ولا قوانين تحمي إطاره .. فالتنقل والهاتف وأسباب التواصل والنظافة والمواد الإدارية ووو غير متوفرة وهي كلها من الجيب الشخصي للمديييييييير ..

مدييييير وحيد يمنع من الانتقال شريطة التعويض العبارة الأكثر مهانة في حق هذا الموظف ... عبارة حكمت على العديدين بالتهميش والإقصاء والبقاء في الدونية الإدارية والسجن المأجور بين قوسين....

نعم هذا هو مدير دار الشباب والذي حين يصرخ .... تصنفه الإدارة في مراتب المغضوب عليهم والضالين ...
دار الشباب تحتاج إلى الاهتمام وكل الاهتمام ... لأنها قطعا هي الواجهة والمرآة الحقيقية التي تبرز دور القطاع في كل مجالاته الرياضية منها أو الشبابية ويجب التعمق في إصلاح دواليبها وإعادة الاعتبار لها بتجنيد الطاقات والإمكانيات بدون التقصير ..

ويكفي فقط أن تمعن في الاسم جيدا لنستوعب الضرورة .. فهي *دار الشباب *


كتبها على جداره الفايسبوكي  : شكيب الخليفي
 EX Directeur Maison de Jeunes TAMSSIA  Agadir


الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

مجلس دار الشباب

مجلس دار الشباب

يعتبر مجلس دار الشباب جهازا استشاريا وتمثيليا يضم علاوة على مدير دار الشباب ممثلين منتخبين عن الجمعيات والأندية التي تنشط بالمؤسسة إضافة لبعض الفعاليات المهتمة بالعمل التربوي والثقافي والرياضي

  • تهدف فكرة مجلس الدار إلى إشراك الشباب  في تسيير المؤسسة وخلق إطار للحوار البناء بين مختلف الفاعلين بالمؤسسة والتربية على مبادئ الديمقراطية والعمل على تنمية وتطوير برامج الدار على مستوى البنية التحتية والتجهيز والأنشطة

  • يعمل مجلس الدار وفق الأهداف والاختصاصات المنوطة به وتبعا للنظام الداخلي على تخطيط وتنفيذ كافة برامج وأنشطة مؤسسة دار الشباب التي ينتمي إليها مع احترام القانون الداخلي للمؤسسة.

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

النظام القانوني للجمعية في علاقتها بدار الشباب



 النظام القانوني للجمعية في علاقتها بدار الشباب.

دار الشباب هي مؤسسة عمومية تربوية ثقافية اجتماعية فنية ورياضية تعمل في إطار التشريع الموكول لوزارة الشبيبة والرياضة في ميدان الشباب والطفولة وتصنف أهداف مؤسسات دور الشباب تبعا للدور التربوي والثقافي والاجتماعي والرياضي الذي تقوم به لفائدة:

- الشباب والطفولة.
- الجمعيات.
- الوسط.

وما يهمنا هنا هو علاقة الجمعيات بدار الشباب فهذه الأخيرة تلعب دورا أساسيا في تنمية وتطوير أنشطة جمعيات الشباب ومن هنا فإن أهدافها تتحدد في:

-   تقديم المعلومات والمساعدات على اختلاف أشكالها للجمعيات.
-   التقاء الجمعيات وتطبيق برامجها وتبادل التجارب والأفكار وتحقيق الإشعاع لأنشطتها في ميدان الشباب والطفولة.
-   تحقيق صلة الوصل بين الجمعيات ومحيط المؤسسة.
-   تعبئة الجمعيات للمشاركة في المشاريع الوطنية والاقتصادية والاجتماعية.
 إشراك الجمعيات في تخطيط وتنفيذ برامج المؤسسة من جهة أخرى.

أما علاقة دار الشباب بالجمعيات فهي علاقة يحددها النظام الداخلي لدار الشباب الذي يخضع لظهير الحريات العامة والقوانين والتنظيمات الصادرة عن الوزارة والتي تحدد طبيعة ونوعية العمل للمؤسسة.

أما شروط انخراط الجمعيات بدار الشباب فإنه تتولى كل جمعية ترغب في ممارسة أنشطتها بدار الشباب بشكل منتظم تقديم الوثائق التالية:
+ طلب الانضمام لدار الشباب.
+ الملف القانوني للجمعية ويتضمن:
-       محضر الجمع العام.
-        لائحة أعضاء المكتب.
-        القانون الأساسي للجمعية.
-        الوصل النهائي.
+ قائمة المنخرطين بالجمعية.
+ مشروع برنامج العمل السنوي والدوري والشهري.
+ وصل التأمين لجميع المنخرطين وأطر الجمعية.

+ مقتضيات عامة
-  يتم قبول الجمعيات وفق ما تسمح به إمكانية المؤسسة.
 تضع الجمعيات تصريح استئناف أنشطتها والوثائق المنصوص عليها آنفاابتداءا من 15 شتنبر إلى غاية 30 أكتوبر من كل سنة وعليها أن تلتزم باحترام مقتضيات القانون الداخلي للمؤسسة.
-  كل جمعية أوقفت برامجها لمدة تزيد عن 3 أشهر يجمد نشاطها خلال الموسم.
-  تخضع عملية تحديد واجبات الانخراط وضبط مداخيل دار الشباب حسب خصوصية كل مؤسسة و محيطها بعد موافقة المصالح المركزية.
-  يجب على الجمعيات الإدلاء بقائمة منخرطيها لإدارة المؤسسة عند بداية كل شهر قصد ضبطها في السجل العام للمؤسسة.
كل جمعية مطالبة بتحديد مكتبها عند انتهاء مدة صلاحيتها، وتبقى لإدارة المؤسسة صلاحية توقيف نشاط أي جمعية لا توجد في وضعية قانونية.
حسب البند الرابع من الفصل الثاني الذي يخص الأنشطة في النظام الداخلي لدار الشباب فإنه: لا تفتح قاعات التداريب والأنشطة في وجه الجمعيات إلا بحضور عضو مسؤول عن مكتب الجمعية تناط إليه مسؤولية النشاط المقام حسب البرنامج المسطر.

البند الخامس: لا يسمح لأي جمعية بممارسة أنشطتها داخل المؤسسة بصفة قارة ومنظمة إلا إذا كان جميع الأعضاء المنتمين إليها يحملون بطاقة العضوية بالمؤسسة وفق المذكرة 163.
البند السادس: يجب على الجميع أثناء مزاولة نشاط من الأنشطة داخل القاعة أن يحافظ على صيانة تجهيزاتها ونظافتها.

البند السابع: يتعين على كل جمعية موافاة إدارة المؤسسة بالبرنامج السنوي عند بداية كل موسم وكذا برنامج الأنشطة الشهري الذي تعتزم القيام به قبل 25 من كل شهر بالنسبة لبرنامج الشهر الموالي.
البند الثامن: يجب على جميع الجمعيات المتواجدة بدار الشباب المشاركة في جميع الحملات والمناسبات والتظاهرات المختلفة التي تنظمها المؤسسة.

البند التاسع: يمنع على كل جمعية مزاولة أي نشاط سياسي أو تجاري داخل المؤسسة.

البند العاشر: على كل جمعية ترغب في إقامة نشاط إشعاعي موجه للعموم إشعار النيابة بمراسلة تشتمل برنامجا مفصلا

وهذا النوع من الجمعيات إلى جانب أندية المؤسسة هي المعنية بتشكيل مجلس الدار والدي سنتكلم عليه لاحقا.



وجهة نظر حول المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي


الاثنين, 24 سبتمبر 2012 08:03

لقد استجاب الدستور في مادته 170التي نصت على "يعتبر المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، المحدث بموجب الفصل 33 من هذا الدستور، هيئة استشارية في ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية. وهو مكلف بدراسة وتتبع المسائل التي تهم هذه الميادين، وتقديم اقتراحات حول كل موضوع اقتصادي واجتماعي وثقافي، يهم مباشرة النهوض بأوضاع الشباب والعمل الجمعوي ، وتنمية طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الانخراط في الحياة الوطنية، بروح المواطنة المسؤولة."
أكثر المطالب التي ألح عليها الشباب و تنظيماته الشبابية، وكان محور نقاش بين الفعاليات الشبابية التي استقبلتها اللجنة الاستشارية حول تعديل الدستور، حيث ألحت مختلف التدخلات من قبل الشباب الذي قام بعرض وتقديم وجهة نظره في الدستور أثناء مرحلة إعداده، على ضرورة إيجاد آلية وطنية يتم من خلالها الاستماع للشباب وتشكل مناسبة للتحاور بين مختلف أطياف الشباب المغربي وحركاته الشبابية والشبيبة ، بهدف إشراكه في صنع السياسة العمومية التي تستهدفه وكذا يعمل من خلالها على تشكيل جهاز وسطي بين الشباب المغربي ومؤسسات الدولة الرسمية، خصوصا وأنه منذ تجربة مجلس الشباب والمستقبل والذي تم إخراجها ضمن الاختناق الاجتماعي الذي عرفه المغرب والذي انفجر مع إضرابات دجنبر 1990، لم يعرف المغرب أي تواجد للشباب سواء ضمن مؤسسات الدولة، أو ضمن سياستها العمومية، بل أصبح مقصيا ومهمشا مما جعله عرضة للتهميش والإقصاء السياسي والاجتماعي والثقافي....وتوجه بحراك ثقافي وصراع قوي خاضه الشباب منذ بداية سنة 2000 وهذه المرة من البوابة الفنية والثقافية، من خلال الموجة الموسيقية التي اجتاحت المغرب وشكلت إيذانا عن إعلان ثورة ثقافية قادمة سيكون الشباب في مقدمتها وقائدا لها، وهو ما تطور مع تراكم كرة ثلج الإقصاء ليصل الى حراك 20 فبراير الشبابي....

اليوم، وبعد أن أصبح المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي مؤسسة قائمة الذات وذات قوة مؤسساتية من خلال الموقع الدستوري الذي أصبحت عليه، والتي أعطاها قوة، عليه يمكن القول أن هذا المجلس مطروح أمامه العديد من التحديات:

التحدي الأول:
مطروح أولا على المجلس أن يعمل على القيام ببحث ميداني وسوسيولوجي لتحديد مفهوم الشباب حتى يتم معرفة الفئة المقصودة بهذا المجلس، والمستهدفة من خلاله، حيث انه بالنظر لصعوبة الاعتماد على التحديد الاجتماعي أو " الطبقي" على اعتبار أن الشباب لم يشكل يوما وحدة وكتلة اجتماعية متجانسة بل تداخلته عدة تناقضات اجتماعية وطبقية أحيانا تكون واسعة، بالنظر لتنوع انحداره الاجتماعي وانتمائه الأسري، عليه يجب على المجلس بداية أن يعمل على تحديد الفئة المراد استهدافها والتي تعتبر معنية بعمله ، والبحث عن آليات لتحديد أية فئة من الشباب سيستهدف؟

التحدي الثاني:
يبقى أهم التحديات التي على المجلس أن يجيب عنها تلك المتعلقة بالإجابة على الهوية الثقافية للشباب المغربي، من خلال محاولة إبرازها كمعطى ثقافي حاضر ومعترف به يتجلى في نوع الموسيقى التي يستمع إليها، اللباس، وكذا أشكال تعبيراته الاحتجاجية التي تم إبداعها من طرفه، وهنا يمكن التذكير بالمحاكمات التي طالت شباب الهيب هوب في بدايتهم الأولى، حيث لم يتقبل جزء من المجتمع وكذا الدولة خروج الشباب للتعبير عن نفسه بالشكل الذي عايشناه جميعا، لذلك يبقى مهمة هذا المجلس فتح نقاش واسع مع مختلف الفئات الشبابية من أجل فهمه وفهم تعبيراته السلوكية، وكذا من أجل دفعه للتعبير عن نفسه بشكل حر.

التحدي الثالث:
تحدي متعلق بتركيبته، والكيفية التي سيعمل بها، وكيفية تنظيمه وطريقة عمله، إن إنشاء هذا المجلس يجب أن يكون من وراءه هدف رئيسي هو تمرين الشباب على ممارسة الديمقراطية، من خلال خلق مجلس متنوع، بمشارب متعددة، يجتمع فيه الشباب للنقاش وللتربية على الاختلاف وقبول الآخر، والاهم هو التعود على تدبير الاختلاف بشكل ديمقراطي.

التحدي الرابع:
هو بالضرورة يجب أن يجعل من هذا المجلس شريك في وضع السياسة العمومية التي يكون الشباب موضوعا لها، إذ أن اغلب مشاكل الشباب التي تواجهه هي عدم إشراكه وإدماجه في التخطيط وتحديد توجهات الدولة "سواء من خلال رئيس الحكومة، وكذا من خلال وزير الشباب " في البرامج الحكومية التي يجب أن تستجيب لمطالبه المتنوعة، ويكون شريكا فيها وفي تنفيذها.

التحدي الخامس:
هو تحدي يجعل من هذا المجلس، قادرا على إعداد الأبحاث والدراسات التي تعنى بقضايا الشباب، والتي تكون من إعداد الشباب نفسه، وذلك قصد إعداد تقارير دورية موضوعاتية تهم قضايا ومشاكل الشباب وإيجاد حلول وبدائل لمشاكلهم المتنوعة، وتقديم اقتراحات في الموضوع للجهات التنفيذية المعنية.

التحدي السادس:
هو تحدي يتعلق بضرورة أن ينصب هدف المجلس على :
ü    التكوين والتأطير،
ü    على قيم السلوك المدني،
ü    وعلى المواطنة الحقة الكاملة المبنية على تحقيق المساواة،
ü    وعلى مبادئ الحداثة،
ü    والديمقراطية،
ü    وحقوق الإنسان،
ü    وتنمية القدرات والمهارات التواصلية لديه،
ü    وعلى تدريسه تاريخ المغرب السياسي والاجتماعي والثقافي.

هذه بعض التحديات التي ستواجه عمل المجلس الاستشاري التي تعتبر في نفس الآن خطوط عريضة وتصورات حول كيفية عمله بعد إنشائه، وهي تحديات الى جانب أخرى، والتي من شانها أن تقوي عمل هذا المجلس وتحقق من خلاله الأهداف المرجوة منه وهي تحصين الشباب المغربي وتمنيعه ضد دعاوي التطرف والانحراف وجعله مندمجا وقوة دفع ايجابية للتحول الديمقراطي ببلادنا.

نوفل البعمري

الخميس، 20 سبتمبر 2012

الحوار الوطني للشباب





شبابنا : الكلمة لكم والقرار لكم 

الحوار الوطني للشباب مفتوح لكل أشكال الحوار.
نرحب كذلك بكل الإنجازات التي قد يرغب في تحقيقها بعض الشباب. نمدكم بأرضية الحوار و نأخد بعين الإعتبار كل توجيهاتكم. مشاركتكم هدفنا. تبقى كل مؤسسات الشباب مفتو حة أمام أي مبادرة تقصد إغناء الحوار. موعدنا يوم 22 شتنبر 2012 إن شاء الله





Nos Jeunes : Il est temps d'intervenir et de décider de votre avenir

Le débat national de la jeunesse reste ouvert à toutes les actions qui veulent participer de façon autonome la journée du 22 Septembre courant. Nous mettrons à disposition la plate forme de débat et nous intégrerons les recommandations des débats que vous pourriez organiser. La liste des maisons de jeunes est sur www.chababna.ma



أنقر لمشاهدة مقاطع الفيديو حول :


الحوار الوطني مع الشباب  





Catégorie :

Licence :

Licence YouTube standard

الخميس، 13 سبتمبر 2012

Les Activités Génératrices de Revenus (AGR)



Les Activités Génératrices de Revenus (AGR)               
Une démarche de terrain



L’objectif de cet article est d’apporter de l’aide technique à toutes les associations travaillant dans le domaine du développement rural. Notre souci est d’initier les associations sur l’approche méthodologique pour identifier, formuler et réaliser une Activité Génératrice de Revenus (AGR). En outre il ne s’agit par d’une recette et/ou méthode typique et standard à utiliser d’une manière classique mais il s’agit là, au moins, de donner un éclairage global sur la démarche méthodologique.
En revanche, le développement d’activités économiques génératrices de revenus est reconnu par tous comme étant la clé de la relance des zones rurales du pays. En effet, les expériences au Maroc ont donné de très bons résultats. D’une part, elles ont permis de déclencher un dynamisme et un processus de développement au niveau des localités concernées par ces actions, d’autre part elles ont été un moyen de stimulation de la motivation et de l’intégration de la population dans les projets de développement. Le cas concret est celui des projets de mise en valeur en Bour. En effet, le démarrage des actions génératrices de revenus avant le projet PMVB ont permis une adhésion quasiment totale de la population au projet.
En d’autre sorte la flexibilité et les modalités de réalisation des AGR ont permis de gagner la confiance et l’adhésion de la population. Autrement dit, c’est un gain de la crédibilité de l’administration elle-même.
D’une manière globale l’objectif noble des AGR est l’amélioration des conditions de vie socio-économiques des populations. En partant du postulat que les populations vulnérables prennent ces initiatives de développement, elles vont contribuer à l’émergence d’une société civile responsable et dynamique capable de définir et de formuler ses propres orientations et d’utiliser les dispositifs institutionnels existants comme les communes rurales, les municipalités, les services techniques et les ONG. La finalité est d’inverser le processus actuel intervenant extérieur/population locale et de donner ainsi une place centrale à ces populations aux structures qu’elles mettent elles-mêmes en place.
En l’occurrence, la finalité de toute AGR est le développement local durable dans toutes les localités de la nation, par l’amélioration de la situation économique et sociale des groupements de la population. Cela, ne peut se faire qu’a travers :
-  La constitution des " groupes organisés et/ou groupe d’intérêts" susceptibles et capable de mettre en place et de gérer collectivement une activité génératrice de revenus ;
-  Le développement de nouvelles ressources économiques dans la production, la transformation et la commercialisation des produits (agriculture, élevage, et artisanat) ;
-  Le renforcement des capacités de gestion et d’organisation collective des groupes concernés à travers la formation.
Cependant nous proposons une démarche méthodologique qui permettra aux acteurs travaillant dans le domaine de bien mener et de finaliser une AGR. L’objectif de cette démarche est de donner une meilleure valeur ajoutée d’une AGR autrement dit, permettre une meilleure présentation d’une fiche de projet « AGR ».
Notre démarche s’articule autour des axes et points clés suivants :
-  Identification de la population cible
Il s’avère que c’est l’un des points les plus difficiles à approcher en matière d’animation de terrain, autrement dit : c’est l’unité de base de tout diagnostic de terrain. En effet, on trouve parfois dans une zone d’intervention (terroir, douar) une population qui est très élevée, et la question se pose de trouver nos interlocuteurs pour identifier leurs les besoins et priorités. De ce constat, nous proposons les options suivantes :
-  Atelier de sensibilisation et de communication
C’est la première étape qui permettra d’avoir une idée sur la population de la zone, en effet cet atelier de sensibilisation sera organisé auprès d’une population plus large en présence de toutes les parties prenantes (les autorités locales et les représentants des communes rurales, et des associations et coopératives etc.
Cet atelier aura un double objectif :
-  Expliquer la philosophie, les buts, les finalités, et les démarches participatives d’une AGR ;
-  Commenter la coopération et les types de données à solliciter des différents partenaires d’une AGR.
En outre lors de ces ateliers nous souhaitons la présence de l’ensemble des habitants afin de comprendre la situation de la zone, ses problèmes, ses atouts, ses contraintes, et les attentes. En suite selon les types d’actions proposées on aura des groupes d’intérêt ou groupement de population.
-  Etant donné, que le Maroc a connu l’émergence de plusieurs associations et coopératives de développement au niveau de chaque douar (organisations formelles), et n’oublions pas aussi la notion de « jmaâ » qui existe encore, et qui joue toujours son rôle comme auparavant. Ces deux derniers peuvent être nos interlocuteurs.
-  Au niveau des périmètres de la PMH , la présence des Associations des Usagers d’Eau Agricole (AUEA), nous facilitera la tâche sinon on travaillera avec les groupes d’intérêts, c’est à dire les bénéficiaires des eaux d’irrigation.
-  Diagnostic participatif (DG)
En fait, le diagnostic participatif est le noyau dur de la philosophie de l’identification des AGR. C’est l’étape la plus importante, elle mérite beaucoup d’attention afin de répondre correctement et concrètement aux besoins et priorités des populations et des attitudes prévisibles face à l’avenir et leur développement.
Le DG est basé sur une approche participative basée sur le concours d’une participation et concertation de tous les intervenants.
Les diagnostics dans le cadre de l’identification des AGR doivent toucher l’ensemble des populations à savoir, la composante femme et les jeunes, tout en appliquant l’homogénéisation des groupes d’intérêt selon la nature de l’action.
Ces diagnostics sortent de l’ordinaire, étant donné qu’ils traitent tous les aspects liés à la vie des populations concernés, il s’agit de :
* Eléments d’identification : localisation, superficie de la zone d’action, ressources en eau et milieu socio-économique.
-  Eléments caractérisant la mise en valeur agricole et pratique de l’élevage, système de culture et système d’élevage.
-  Eléments sur les infrastructures d’irrigation existants : ouvrage de mobilisation et de distribution de la ressource, état des infrastructures.
-  Les infrastructures de base (accès, eau potable, électrification.....) ;
-  Les infrastructures socio-économiques disponibles et leur état (lieu, qualité, éloignement...) ;
-  Les effectifs, la composition du cheptel et ses modes de conduite ;
-  Les modes d’approvisionnement en moyens et facteurs de production et circuits de commercialisation des produits agricoles ;
-  Rôle de la femme dans la société (approche genre).
Pour arriver à ces objectifs l’approche participative utilisée dans le cadre de l’élaboration des AGR se veut participative en assurant un cadre de communication participative pour identifier et élaborer avec la population un plan d’action concerté, négocié et validé par l’équipe d’animation.
-  Identification des actions
L’identification des actions doit être menée auprès d’une population la plus large et la plus représentative possible (vieux, jeunes, femmes, etc.) et doit aboutir à une définition préliminaire des opérations relatives à chaque composante (agriculture, élevage, tourisme, artisanat etc.
Ajoutons que, lors de l’identification des actions une panoplie d’outils participatifs doivent être exploités au niveau du terrain, à savoir : le brainstorming, les arbres de problèmes, les transepts, les cartes, AOV l’analyse des objectifs et variantes etc.
Il est à noter que les résultats d’identification devront être synthétisés pour chaque AGR dans une fiche (fiche action) présentant l’ensemble des données collectées et plus particulièrement le programme d’action et le coût des travaux correspondant.
-  Propitiation des actions
A plusieurs stades de la préparation des AGR, il faudra établir des « listes » classant les problèmes, les besoins, les actions, les options ou variantes, etc. en fonction des priorités des populations.
Or, au cas où la hiérarchisation des problèmes, actions, options ou variantes ne sont pas réellement évidentes, il conviendra de choisir une méthode de classement permettant d’aboutir à un choix réellement fondé.
Les 2 principaux aspects d’un tel choix fondé concernent la prise en compte effective de/des :
-différents critères sous-jacents aux choix faits ;
* l’avis des différents acteurs ou groupes d’acteurs concernés.
Différentes méthodes de classement existent, qui répondent plus ou moins bien à l’une ou l’autre de ces deux considérations. Le choix d’une méthode appropriée de classement est d’autant plus crucial que les enjeux des choix sont importants.
-  Formulation des actions
La succession des étapes n’était pas mécanique. Le caractère itératif de l’approche participative lui donne une grande flexibilité pour passer d’une étape à l’autre.
Chaque étape doit être suivie par des restitutions en salle en présence de toute l’équipe d’animation dans l’objectif d’apprécier la masse d’informations disponibles et d’évaluer l’état d’avancement. C’était aussi l’occasion de faire le point avec les différents partenaires concernés sur la faisabilité des actions identifiées.
En effet le but de cette phase consiste à une programmation et intégration des différents AGR dans un plan d’action global à l’échelle de chaque zone d’action. En outre une fois l’AGR restituée, finalisée, et programmée selon un calendrier annuel, elle sera présentée lors d’un atelier ouvert aux partenaires pressentis.
-  Etude de faisabilité
En général la finalité de l’étude de faisabilité et de justifier l’évolution de la situation de référence (sans AGR) qui permettra ensuite le calcul de la valeur ajoutée additionnelle.
L’objet de cette étude est de faire en sorte que les options de développement envisagées dans chaque AGR soient rationnelles du point de vue économique et que leurs conséquences sur l’environnement soient reconnues suffisamment tôt dans le cycle du projet pour être prises en compte dans sa conception finale.
-  Etablissement des fiches actions
Le but de cette phase consiste à une programmation et intégration des différentes actions dans un plan d’action global à l’échelle de chaque zone d’action. En outre une fois l’AGR restituée, finalisée, et programmée selon un calendrier annuel, elle sera présentée lors d’un atelier général ouvert aux partenaires pressentis.
-  Etablissement des contrats programmes
Les contrats programmes élaborés doivent se prononcer clairement sur les aspects de la faisabilité technique, économique, institutionnelle et organisationnelle.
Au terme d’un processus d’itération, les contrats programmes, pourraient prendre la forme d’une matrice multicritère (en termes financier, économique, social et environnemental).
Notons bien que les contrats programmes établies comprendrons les aspects suivants :
-  Les types d’actions
-  Le montant de l’enveloppe financière
-  L’origine du financement
-  Les modalités d’exécution
-  Le calendrier de réalisation

En effet chaque opération figurant dans la séquence d’actions du contrat programme pluriannuel fera l’objet d’un contrat à durée déterminée et objet unique.
C’est pourquoi chaque contrat établi doit mentionner les éléments suivants :
Ø  Le type de la convention ;
Ø  Le groupe social concerné ;
Ø  L’objectif de l’opération concernée par la convention ;
Ø  Les partenaires d’exécution et de financement possible ;
Ø  Le lieu, les modes et les scénarii de réalisation ;
Ø  Le calendrier de réalisation de chaque activité ;
Ø  Enveloppe budgétaire, type de financement ;
Ø  Coûts prévus ;
Ø  Contributions des partenaires de la convention

Méthodologie d’approche
Etapes Objectifs Résultats attendus Outils utilisés
Travaux Préparatifs
Ø  Etude et exploitation des données sur la zone d’action. Les données sur le douar ou terroir sont réajustées et constituent une base pour entamer la planification
Ø  Document pré diagnostic
Ø  Concertation pour réviser les limites du terroir du douar.
Ø  Visite de certains douars
Ø  Réunion
Ø  Préparation des outils et supports d’animation et de collecte de l’information
Ø  Les outils et les techniques de collecte de l’information sont élaborés
Ø  Réunion de l’équipe
Ø  Information et sensibilisation de la population sur le projet (objectifs, stratégies, contenu technique)
Ø  L’adhésion de la population est acquise
Ø  Ateliers
Ø  Diagnostic Participatif


Diagnostic :
Ø  Analyse de la situation actuelle de la zone : (potentialités/ contraintes / environnement socioéconomique
-  La zone est délimitée et analysée
-  Cartes entretien semi structuré, réunions de groupe, enquête douar profil historique
Ø  Identification des besoins et attentes de la population
-  Les activités de développement sont identifiées et étudiées
-  Matrice des problèmes / solutions / activités
Ø  Analyse de la faisabilité technique et socio-économique des activités proposées par la population
-  Les devis estimatifs et les fiches techniques des activités sont élaborés
Ø  Enquête technique et socio-économique des activités
-  Elaboration des devis estimatifs
Ø  Restitution
-  Analyse des données du diagnostic participatif
-  Présentation des résultats du diagnostic participatif
-  Hiérarchisation des activités
-  Les résultats du diagnostic participatif sont validés avec la population
-  Les activités prioritaires sont convenues
-  Réunion
-  Matrice de classification préférentielle des activités et priorisation
-  AOV
Ø  Programmation
-  Définition des actions retenues
-  Répartition des budgets
-  Elaboration du calendrier de réalisation des AGR. Les AGR sont élaborées.
-  Technique des trois affiches
-  AOV
Ø  Restitution finale
-
  Validation des AGR
-
  Accord sur les modalités de réalisation. Le procès verbal de restitution est établi et signé Réunion en plénière Elaboration des AGR/ contrats programmes
-
  Documentation des travaux de la planification participative Les AGR sont élaborées. Grille d’exploitation des données
-
  Contrat programme